الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وثائق لنساء الضحيان:
من تلك الوثائق وثيقة تتضمن أن (مريم بنت عبد الله المشاري بن ضحيان) سَبَّلَتْ بمعنى أوقفت نخلتين من نخل الشقراء في ملك تركي بن خريف ابن ضحيان لأختها شايعة بنت عبد الله أم عبد العزيز التركي، ومعنى سبلتها لأختها: جعلت ثواب ريعهما وما يحصل من ذلك من أضحية لأختها شايعة المذكورة.
وذكرت أنهن يعني النخلتين من ثلث مالها وأنها صيبتها أي نصيبها من ثمينها وهو الثمن الذي ورثته من زوجها تركي آل خريف.
وذكرت أن أصلهن نصفهن أي لا تدفع للفلاح الذي قد يقوم بفلاحة النخل الذي هما فيه أكثر من نصف ثمرتهما.
والشهود جار الله الرميان وعبد العزيز التركي - وهو من الضحيان أيضًا وشهد به وكتبه مبارك بن عبد الله الدباسي حرر إنسلاخ سنة 1292 هـ.
وقد وصلتنا منقولة من خط مبارك الدباسي بخط إبراهيم آل محمد بن حمد الشاوي الذي قال: نقله من قلمه بعد معرفته وإتقانه خوف التلف حرفًا بحرف وكلمة بكلمة، وذلك في 5 ربيع الأول سنة 1306 هـ.
والوثيقة الثانية تتضمن أن محمد بن سليمان الفريجي أقر بأنه وصله من مريم آل عبد الله وأختها ميثاء آل عبد الله بنات ضحيان ثمانية أريل فرانسه من إرثه من أمهن زوجته مضاوي بنت ذياب الصعب رحمه الله، وهن باقي الذي له من ثمن صيبتها من نخلها الذي في ملك مشاري بن حيان بالقويطعة في بلد حويلان.
ويلاحظ أن الكاتب ذكر أنهما بنات ضحيان والصحيح أنهما بنات مشاري الضحيان، ولكنه أراد بذلك أنهما من آل ضحيان فأتي بالأسم الأسري لهما.
وذلك آخر حساب بينهم عن جميع ما يدعي به عليهن، وتحالوا أي قال كل واحد منهم لصاحبه أنت في حلّ مما لي عندك، وتبايحوا: تسامحوا، وهي من (أباح) بعضهم لبعض ما كان زعم أنه في ذمته له بمعنى أسقطه.
والشهود اثنان من أسرة الضحيان، وهما محمد آل عبد الله بن ضحيان وأخوه صالح آل عبد الله بن ضحيان، والثالث علي الناصر بن بريكان.
جرى ذلك نهار النصف من جمادى الأولى سنة ست وثمانين بعد المائتين والألف.
وكاتب الوثيقة مبارك بن عبد الله الدباسي.
ومن وثائق الضحيان وثيقة تمزقت فيما ذكر الشيخ الجليل المعروف بخطه الحسن وإملائه المتقن عبد الرحمن بن عبد العزيز العويد وتتعلق بمبايعة
بين عبد العزيز بن تركي الضحيان وزوجته هيلة بنت سعيد ولا أدري أهي من (السعيد) أهل الهدية، أم من غيرهم.
والبائع هو عبد العزيز والمشترية هي زوجته هيلة الخ.
والورقة بخط محمد السليمان قد محي تاريخ كتابتها ولكن بقي منه ما يدل على أنها في عام 1300 هـ أو بعده بقليل.
وقال الشيخ عبد الرحمن العويد عندما نقلها في جمادى الأولى سنة 1332 هـ وذكر أنه نقلها لأن الوثيقة فيها خروم ودمار وتشقق ونقلها مخافة عدمها يكون معلوم عند من نظر فيها. انتهى.
ومن وثائق الضحيان هؤلاء المتأخرة تفويض من الحاكم الشرعي القاضي الشيخ عمر بن محمد بن سليم حيث كتب بأنه وكَّل سعيد بن عبد العزيز
بن ضحيان بأن يغارس تركي بن مشاري بن ضحيان على أثلاث أجدادهم خريف وتركي.
والمغارسة: أن يعطي صاحب الأرض أرضه لمن يغرس فيها نخلًا، وبعد مدة معلومة من السنين يقتسمان ذلك النخل وذكر الشيخ عمر رحمه الله أن تكون المغارسة على مائة غريسة وتاريخ ذلك بخط الشيخ عمر نفسه في 18 محرم سنة 1357 هـ.
وقد نفذ سعيد المذكور ذلك، فغارس ابن عمه تركي بن مشاري الضحيان على ثلاث - جمع ثلث - والمراد وصاياهم التي كانت بثلث أموالهم.
وذلك في وثيقة كتبها الشيخ خلف بن راشد المعروف بمطوع العريمضي بتاريخ محرم سنة 1352 هـ.
وخطه واضح في الوثيقة.
وهذه وثيقة أخرى تتعلق بموضوع المغارسة: