الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الظِّفيري:
على لفظ النسبة إلى الظفير أو إلى ظفير بالإفراد.
لم أعرف كثير أناس من هذه الأسرة إلَّا أنها من أهل بريدة، وقد تكرر ذكرها في وثائق متعلقة بها.
من الوثائق المتعلقة بأسرة الظفيري هذه الوثيقة المكتوبة في ذي الحجة من عام 1311 هـ بقلم إبراهيم بن محمد آل سليم وهو ابن الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم، وحفيد عمر بن عبد العزيز السليم أول من سكن بريدة من آل سليم.
وهي وصية لنورة بنت عبد الله الظفيري.
وقد أوصت بعد الديباجة في نصف البيت، ولم تذكر صفة ذلك البيت ولا موقعه وإنما ذكرت مصرف ريعه، وغلته وهو أن يباع نصفه أي نصف البيت، ويؤخذ منه ثلاث حجج أي ما يكفي لإرسال ثلاثة أشخاص بثلاث حجات إلى مكة المكرمة ويكون ثواب ذلك لمن ذكرت وهم أمها فاطمة بنت عبيدالله لها حجة واحدة أي ثواب حجة واحدة، وواحدة لأبيها عبد الله بن محمد الظفيري، وواحدة لها.
قالت: وما فضل من نصفه أي ثمن نصف البيت فيفرق كان عليها دين والنصف الثاني يشري به بويت.
وهذا يدل على أنها أوصت بالبيت كله وليس بنصفه كما يتبادر إلى الذهن من أول العبارة، وقد أوضحت ذلك من أن ثمن النصف الثاني يشري به بويت تصغير بيت والمراد بيت صغير، ويكون سبيلًا على البنات بنات عياله والمراد بعياله أبناؤها، ويكون فيه ضحية وعشيات في رمضان، ومن احتاج من ذريتها أو ذرية أبنائها، فينزل في ذلك البويت، ولا حرج عليه.
ثم ذكرت أن الوصي على هذه الوصية هو ناصر العبد الرحمن العليط ما دام أن ابنها عبد العزيز ما جاء من الشام، إلا إن جاء فهو الوكيل أي الوصي.
ثم ذكرت اسما ليس شائعًا في بريدة في أسماء النساء وهو حسينة، فقالت: وكذلك حسينة بنت ابنها عبد العزيز إن احتاجت تنزل وتضحي وتعشي وإلا لا حرج عليها.
والشاهد على هذه الوصية محمد العبد الله المزيني.
والكاتب إبراهيم بن محمد آل سليم كما تقدم
وفي أسفل الوثيقة شهادة فوزان السلامة راع الأسياح بأن ناصر بن عبد الرحمن العليط أشهده سنة 1314 هـ وهم في السيل الذي هو الميقات الذي يحرم منه أهل نجد إذا ذهبوا للحج، وأنه أشهده وهو يريد أن يحرم بالعمرة بأن حجته (تلك) للظفيرية.
وقد كتب شهادته الشيخ عبد الله بن عمرو الذي هو أبرز جماعة الشيخ إبراهيم بن جاسر رحمه الله، وقد قتل عبد الله بن عمرو عام 1326 هـ في الرياض.
قال الشيخ ابن عمرو، وكذلك شهد علي الحمد بن حُضير بمثل ما شهد به فوزان.
وتاريخ كتابة هذه الشهادة عام 1315 هـ.