الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن طريخم:
من النسا نوامه يعوقك ريحه
…
ريح العرق وصنانها وعسوبه
هذيك طلقها لا تضمه ساعه
…
كودك تخلص من جميع نشوبه
وبيضا العيون احذرك منها تامن
…
تراه يحشك بالقفا شاذوبه
ومنهن من تاكل وتكذب دايم
…
تقول ما ذقته وهي تغطي عيوبه
ومنهن من شوفة زوله لاهق
…
لي شفتها تدي لها مطلوبه
وهي كبيرة بالزمان الفايت
…
يبينه لك أصفر عرقوبه
ومنهم من تفرح بعزك دايم
…
وحمولتك تفرح بقضية نوبه
هذاك مِنْ فعله ملهوف الفواد مجري
…
ما قط شي ما مشى بدروبه
ومنهن من تركض وهي تلفانه
…
تركض ولو بعض الناس ما دريوا به
هذيك من فعله قمين تارث
…
لو هي عميما يقضي الله نوبه
ووالده محمد الطريخم له شعر عامي كانت لديَّ منه قطعة منه كتبتها، ولكنها غابت عني الآن.
الطريري:
الطريري: بإسكان الطاء وفتح الراء الأولى فياء ساكنة، فراء ثانية مكسورة وآخره ياء نسبة، على لفظ التصغير.
من أهل بريدة.
وهم نسل سليمان (الطريري) بن محمد بن جار الله بن ثنيان أبا الخيل.
وسبب تسميتهم بذلك أن سليمان المذكور له ثلاث أخوات، الأولى: سلمى بنت محمد بن جار الله تزوجها عثمان العلي العثمان الحسين أباالخيل، والثانية: مزنة بنت محمد بن جار الله تزوجها الأمير حسن بن مهنا أبا الخيل أمير القصيم.
وهي والدة الأمير صالح بن حسن آل مهنا أبا الخيل.
والثالثة: هيلة بنت محمد بن جار الله ولا أعلم من هو زوجها.
إلا أنهن وأخاهن كانوا أثرياء حسب ما يتضح من وثائقهم في ذلك الوقت.
وبعد معركة المليدا قتل من قتل من آل أبا الخيل وأسِرَ من أسر منهم وهرب من هرب واختفى منهم أناس خوفًا من ابن رشيد.
وكان ممن هرب سليمان بن محمد بن جار الله بن ثنيان أبا الخيل وأولاده وهو خال الأمير صالح الحسن آل مهنا وخال أولاد عثمان العلي العثمان الحسين أباالخيل.
هرب إلى الزلفي خوفًا من ابن رشيد وأخفى اسمه، وإذا سئل عن اسمه قال: سليمان الطريري فلقب هو وأولاده وأحفاده بالطريري، واشترى سليمان المذكور ملك الظفيرية المشهور بالزلفي.
فلما قتل عبد العزيز بن رشيد عام 1324 هـ وهدأت الأمور جاء أولاد سليمان بن محمد بن جار الله إلى أبناء عمومتهم بخب ثنيان للمطالبة بأملاكهم ومواريثهم ببريدة وخب ثنيان ومريغان وغيرها وأحضروا ورقتين فيهما شهادة من علي العبد الله الحمد أبا الخيل وابنه حسن تثبت نسبهم وأنهم هم الوارثين العاصبين لبنات محمد بن جار الله بن ثنيان أبا الخيل وذلك في عام 1327 هـ وبخط محمد بن عبد الله بن حمد بن هويمل رحم الله الجميع، وبذلك عرفوا بأنهم من (أبا الخيل) تسموا باسم (الطويري) خوفًا من القتل ومصادرة الأموال.
وممن اشتهر من أسرة الطريري:
الشيخ ناصر بن عبد الله بن أحمد مدير معهد اللغات بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض سابقًا.
الشيخ الدكتور عبد الوهاب بن ناصر بن عبد الله رئيس قسم السنة بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض سابقًا، وخطيب جامع الملك عبد العزيز بالرياض سابقًا.
الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن سليمان بن سعود عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض سابقًا.
المنهدس فهد بن صالح بن دخيل بن أحمد مدير عام الشؤون الفنية بشركة (بترومين شل).
المهندس خالد بن صالح بن دخيل بن أحمد مدير عام شؤون الموظفين بشركة سابك.
المهندس محمد بن صالح بن دخيل بن أحمد ماجستير في الهندسة الميكانيكية بشركة أرامكو.
المهندس طارق بن عبد الرحمن بن دخيل بن أحمد ماجستير في الهندسة الميكانيكية بشركة أرامكو.
الطبيب نزار بن سليمان بن دخيل بن أحمد أخصائي علاج طبيعي بمستشفى القوات المسلحة بالرياض.
الطبيب عبد الملك بن ناصر بن عبد الله بن أحمد أخصائي علاج طبيعي بمستشفى الحرس الوطني بالرياض.
الأستاذ محمد بن إبراهيم بن محمد بن سليمان صاحب مكتبة الفلاح بالرياض وله بعض الرسائل والكتب.
من الوثائق الحديثة - نسبيًا - المتعلقة بأسرة الطريري هذه المؤرخة في 17 رجب سنة 1357 هـ وتتضمن مبايعة بين دخيل بن أحمد الطريري حال كونه نائبا عن والده أحمد الطريري وعمه سالم وبين الثري الوجيه الشهير عبد العزيز بن حمود المشيقح، والمبيع صيبة دخيل أي حصته ونصيبه من والده وعمه وهو الذي وصلهم تعصيبًا من مزنة الجار الله من ملك حسن المهنا (أمير بريدة) المعروف بالصباخ.
وهي بخط عبد الله بن ناصر بن سيف - وهو ابن الشيخ ناصر السليمان بن المكثر من كتابة الوثائق والتعاقدات.
ورد اسم إبراهيم بن محمد الطريري في وثيقة مكتوبة بخط ناصر السليمان بن سيف وتتضمن مبايعة بين المذكور وبين منيرة بنت حسن المهنا أمير القصيم، ونصها:
باع إبراهيم بن محمد الطريري عصبه من مزنة الجار الله الكائن بالمريدسية وهو ربع الثلث بتوابعه على منيرة بنت حسن بثمن معلوم قدره وعدته مائة ريال تزيد عشرة أريل قبضهن من منيرة بالتمام والكمال، وانتقل عصبه بتوابعه إلى ملك منيرة ولم يبق له دعوي شهد على ذلك أخيه سالم بن محمد الطريري وعبد الله الناصر السيف.
ولم أجد تاريخ الوثيقة عليها خلاف عادة ناصر بن سيف، وربما كان في جزء من أسفلها منقطع.
وقوله: عَصْبه، هو الذي انتقل إليه بمعنى قرابتها، حيث لا يوجد أقرب منه لها من أهل الفروض المقدرة في الميراث.
أما مزنة الجار الله فإنها من أسرة أبا الخيل كما في الوثيقة التالية، وقلنا إن منيرة بنت حسن هي ابنة أمير القصيم حسن بن مهنا.
وهذه صورة الوثيقة:
وأعود إلى ما ذكرته في أول الترجمة من عجبي من أنه هاجر أناس من أهل بريدة ذوي الممتلكات فيها إلى الجنوب الشرقي منها، ولكن أخبرني الدكتور عبد الرحمن بن سليمان الطريري من أهل الزلفي بأن أهله كاوا قدموا إلى الزلفي من بريدة، وهذا خلاف المألوف على مر السنين بأن تكون هجرة الناس في المعتاد من جنوبي نجد حتى الزلفي إلى بريدة وليس العكس، ولكن لكل قاعدة شواذ.
ثم عرفت السبب بعد ذلك فزال عجبي و (إذا عرف السبب بطل العجب) كما يقول المثل العربي القديم.
وهذه وصية هيلة بنت محمد بن جار الله أبا الخيل الذين منهم أي الجار الله الطريري المذكور.
وهذا النخل المسمى (الصانعية) على لفظ النسبة إلى الصانع التي ربما كان يراد به أنه دارج عليها من شخص من أسرة (الصانع) ورأيت وثيقة أو قفته مالكته بموجبها وهي هيلة بنت محمد بن جار الله أبا الخيل المذكورة في هذه الشهادة.
ووثيقة الوقفية مؤرخة في 13 صفر من عام 1289 هـ بخط الشيخ صعب بن عبد الله التويجري.