الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطلاسي:
بكسر السين، على لفظ النسبة إلى طلاس.
(من أهل الصباخ) كان لهم ملك في شمال الصباخ، وهم أسرة قديمة في القصيم، أكبرهم وأظهرهم الآن مبارك بن راشد المنيع الطلاسي عمره الآن عام 1397 هـ في حدود 84 عامًا.
وقد قال عدد هذه الأسرة الآن، وكانت لهم أسرة عرفت بأصواتهم المرتفعة العالية الطبقة حتى سار بهم المثل:(مسامع الطلاسي) والطلاسي بفتح السين جمع طلاسي بكسرها، والمسامع هو الإسرار بالقول من قولهم لمن أسر حديثًا يخفض صوته حتى لا يعرف الآخرون ما يقول: فلان سَمَّع فلان ويسمّعه، بمعنى يسر إليه القول.
وكان لأسرة (الطلاسي) المعروفين بصيغة الجمع الطلاسي بفتح السين أملاك كثيرة في الصباح، ولهم ذكر مجلجل في القديم، ولكنهم الآن يعتبرون في مرحلة انحسار، لاسيما أنه تفرعت منهم أسر حملت أسماء أخرى كالمبارك والحودي والمنيع.
ومن الدلائل على ذلك مع أنه لا يحتاج عندي إلى دليل هذه الورقة التي كتبها العلامة القاضي محمد بن عبد الله بن سليم قاضي القصيم بخط يده ووضع عليها ختمه وهي مؤرخة في عام 1301 هـ.
ونظرًا إلى أن الأوقاف لابد من التصرف بها من إذن القاضي حتى إن الأمير حسن المهنا لم يجرؤ على أن يمسها حتى بالمداينة على غلتها إلَّا بإذن من القاضي وهو الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم، الذي قال: إنه أذن للأمير أن يداين المذكور ويرهن الجميع حتى يستوفي دينه، وكل ذلك من باب المحافظة على هذه الأوقاف القديمة من الهلاك والإندثار.
ومن غير المألوف أن يقول القاضي المعروف باسمه وقلمه وختمه: إنه شهد على ذلك جماعة من المسلمين فيذكر اثنين منهم هما ناصر بن سليمان العجاجي ومحمد آل عبد العزيز آل حميدي، وكل ذلك يبين أهمية تلك الأملاك للطلاسي.
وهذه صورة الوثيقة:
جاء ذكر محمد السليمان الطلاسي في وثيقة مداينة بين نجم العبد الله بن فهيد وبين سعيد آل حمد مؤرخة في العاشر من جمادى الثانية وذكر السنة فيها ليس واضحًا ولكن الذي يظهر لي أنها في عشر الثمانين بعد المائتين والألف.
والكاتب محمد بن عبد الله العمرو.