‌ ‌الطارف: بكسر الراء أسرة من أهل بريدة يرجع نسبها إلى الجلاعيد - معجم أسر بريدة - جـ ١٣

‌

‌الطارف:

بكسر الراء أسرة من أهل بريدة يرجع نسبها إلى الجلاعيد من عنزة.

جاء جدهم من الجوف ونزل في خب الحلوة.

منهم صالح بن إبراهيم بن طارف كان صاحب دكان في بريدة، ولا يزال موجودا 1427 هـ وهو مسن.

وابنه إبراهيم خريج كلية المعلمين المتوسطة في الرس ويشتغل مدرس رياضة وعلوم في مدرسة ابن دقيق العيد في محلة الإسكان في بريدة ثم توفي في عام 1422 هـ تقريبًا.

ومحمد بن صالح الطارف خريج الكلية المتوسطة (لغة عربية) درَّس بمدرسة ابن عقيل الابتدائية في المنتزة الغربي ببريدة، وتقاعد.

وعلي بن صالح الطارف خريج جامعة الملك عبد العزيز في جدة تخصص (علم اجتماع)، ويعمل الآن - 1428 هـ مشرفًا في الصحة النفسية في بريدة.

وطارف بن طارف تخرج من كلية العلوم الزراعية، ويعمل الآن في مدرسة الإمام الأوزاعي في الفايزية ببريدة، - 1427 هـ.

ومنهم إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم الطارف كان مدير مدرسة اليمامة الابتدائية في حي ابن صبيح في بريدة.

وتوفي في عام 1420 هـ تقريبًا.

وجدت وثيقة فيها ذكر طارف بن غضيان من هذه الأسرة وهي وثيقة مبايعة بينه (بائع) وبين مزيد السليمان المزيد (من المزيد أهل الدعيسة) والمبيع باقي نخل طارف الذي ما اشترى مزيد، أي أن نخله كان قد اشترى منه مزيد

جزءًا ربما كان الأكبر، وفيه جزء لم يشتره مزيد فالمبيع على هذا الذي لم يسبق أن اشتراه مزيد من ذلك النخل.

ثم ذكرت تحديده وذكرت الوثيقة أن الثمن هو 140 تمر أي مائة وأربعون وزنة تمر وعشرين شعير أي عشرون صاع شعير، وريال برأسه أي نقدا وليس عرضًا ثمنه ريال.

ذكرت الوثيقة أن هذا الثمن قد بلغ (طارف) على عقد البيع والشاهدان محمد الإبراهيم راع القرعاء ورشيد السليمان وكلاهما لم يذكر اسم أسرته.

والكاتب عبد الرحمن الربعي.

والتاريخ 22 محرم سنة 1299 ولكن الورقة الأساسية المذكورة التي بخط الربعي لم تصل إلينا، وإنما اطلعنا على نسخة نقلها عنها الشيخ فهد العبيد في عام 1370 هـ.

أقول: من حسن حظي أنني وجدت الوثيقة الأصلية التي نقل منها الشيخ فهد العبيد النسخة التي ذكرتها وهي بخط عبد الرحمن الربعي مؤرخة في 22 محرم سنة 1299 هـ.

وهذه صورتها:

وجاء اسم طارف الغضيان شاهدًا في وثيقة مخالصة بين إبراهيم بن حسن نزيل خب الحلوة وبين ورثة سليمان المبارك (العمري) وهي مؤرخة في يوم الختمة من صفر مبتدأ سنة 1286 هـ والمراد بالختمة من صفر اليوم العشرون منه، لأن العادة كانوا يسمون يوم العشرين من كل شهر (الختمة).