المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الظَّاهر:   من أهل اللسيب، على لفظ الظاهر: ضد الباطن. وهم أبناء عم - معجم أسر بريدة - جـ ١٣

[محمد بن ناصر العبودي]

فهرس الكتاب

- ‌باب الضاد

- ‌الضالع:

- ‌كتابة اسم الظالع:

- ‌الشيخ علي السليمان الضالع:

- ‌الضالع في سوريا والعراق:

- ‌ترجمة الشيخ محمد بن محمود بن يحيا حمد عثمان الضالع التوجري نفسه

- ‌أملاك الصباخ:

- ‌أشخاص بارزون من أسرة الضالع:

- ‌وثائق الأسرة الضالع:

- ‌الضَّاوي:

- ‌الضَّبَّاح:

- ‌ الضبعان

- ‌الضْبَيْب:

- ‌معنى ضبيب:

- ‌وصية نورة بنت ضبيب:

- ‌وصية محمد بن ضبيب:

- ‌من الضبيب المعاصرين:

- ‌ الضبيب

- ‌وثائق أسرة الضبيعي:

- ‌الضُحَيّان:

- ‌الضَّحَيَّان:

- ‌وصية خريِّف بن ضحيان:

- ‌وصية تركي بن خريف الضحيان:

- ‌وثائق لنساء الضحيان:

- ‌الضويان:

- ‌أصل الضويان:

- ‌الضويحي:

- ‌الضويلع:

- ‌الضَّيف الله:

- ‌الضليفع:

- ‌باب الطاء

- ‌الطارب:

- ‌الطارف:

- ‌الطالب:

- ‌الطَّامي:

- ‌عود إلى ذكر شخصيات الطامي:

- ‌الطْبَيْشي:

- ‌الطِّحيني:

- ‌الطراخي:

- ‌الطِّرباق:

- ‌الشيخ عبد الرحمن الطرباق: (1333 - 1395 ه

- ‌الطريبيش:

- ‌الطْرَيْخم:

- ‌الطريري:

- ‌الْطرَيْعاني:

- ‌الطْرَيِّف:

- ‌الطْرَيْقي:

- ‌محمد صالح الطريقي:

- ‌تعريف بالمترجم له:

- ‌مقدمة القصة:

- ‌أول فصول القصة:

- ‌الفصل الثاني من القصة:

- ‌الفصل الثالث:

- ‌الفصل الرابع:

- ‌الفصل الخامس:

- ‌الفصل السادس:

- ‌الفصل الأخير وهو وجود المزودة وظهور براءته:

- ‌ناقة عبد العزيز الطريقي (سحيما):

- ‌الشيخ وائل اليحيى الطريقي - قاضي الغطغط:

- ‌الشيخ وايلُ بن يحيى (1310 - 1401 ه

- ‌يحيى بن وايل الطريقي:

- ‌الطّريْمَاني:

- ‌الطِّسْ:

- ‌الطَّسْوس:

- ‌الطعيسان:

- ‌الطعَيْمي:

- ‌الطفَيْل:

- ‌الطلاسي:

- ‌(دعوة وعتاب):

- ‌الطلب:

- ‌الطَّلَق:

- ‌الطْلَيْحان:

- ‌الطليحي:

- ‌الطَّوْب:

- ‌الطُّولان:

- ‌الطْوَيَّان:

- ‌وقف صالح بن عبد الكريم الطويان:

- ‌شعراء من أسرة الطويان:

- ‌الشاعر السجين:

- ‌الشاعر إبراهيم بن عبد المحسن الطويان (الملقب درعان)

- ‌من أخبار درعان:

- ‌محنة شاعر:

- ‌الشيخ سليمان بن محمد بن طويان:

- ‌الطويان في الوثائق القديمة:

- ‌وثيقة مهمة:

- ‌نماذج من كلام عبد الكريم بن صالح الطويان

- ‌قارئ يواجه التحرير ويكتب ملاحظاته:

- ‌شعر لعبد الكريم بن صالح الطويان:

- ‌ أميثاء" وداعًا:

- ‌عبد الكريم بن صالح الطويان والتأليف:

- ‌(صوت من خب "حويلان

- ‌الطْوَيْرش:

- ‌الطويعينه:

- ‌الطويل:

- ‌باب الظاء

- ‌الظَّاهر:

- ‌الظِّفيري:

- ‌الظويهر:

الفصل: ‌ ‌الظَّاهر:   من أهل اللسيب، على لفظ الظاهر: ضد الباطن. وهم أبناء عم

‌الظَّاهر:

من أهل اللسيب، على لفظ الظاهر: ضد الباطن.

وهم أبناء عم للعميِّر بتشديد الياء وصيغة التصغير، أول من نزل اللسيب منهم جدهم ظاهر المسمى ولد الحمر جاء إلى اللسيب وهو الجد الخامس للشيخ عمر.

منهم الشيخ عمر بن ظاهر العمير إمام وخطيب جامع حلة القصمان في الرياض ومأذون أنكحة وعضو هيئة النظر في الرياض المعين من قبل أمانة الرياض ولد في عام 1350 هـ.

طلب العلم على المشايخ في بريدة منهم الشيخ محمد بن صالح السليم.

وله شعر عامي كثير.

ووالده ظاهر بن عمير بن ظاهر الحمر هو أيضًا صاحب دين وحافظ للقرآن الكريم تولى إمامة مسجد الشعبة الجنوبية في الرياض كما كان ذا صوت جميل في الأذان وكان تولى قبل ذلك الآذان في جامع بريدة الكبير لفترة محدودة.

توفي عام 1303 هـ.

وللشيخ عمر الظاهر شعر كثير منه قوله:

يا بن آدم أحمد لربك واشكر النعمه

وتذكر انعام ربك إلى اضفاها

من تخلق ببطن امك من النطفه

والله أيطورك بالعامه بظلماها

عجب كان بجسمك غذاك يا بن آدم

من نعمة تتصل بك الله أجراها

وخرجك من ثالث الظلمة إلى الدنيا

وحنن عليك القلوب وصرت تفداها

ورعرعك حتى بلغت الرشد بانعامه

لما توصّلت بفضاها وارخاها

ص: 429

واليوم أسبغ عليك أنعام ما تُحصى

ما يحصيه بالعيد إلا اللي أسداها

أعطاك من نعمته عقل تميز به

وماينفع النفس في دنياه وأخراها

مَيْرانّك آثرت ما يفني على الباقي

ألحقت نفسك مع أهل الشر لمناها

أهلكتها بالمعاصي ما تخاف الله

إحذر تطاوع هوى نفسك بطغواها

إحذرْ تر المنتقم يمهل ولا يهمل

وان أمهل أهل المعاصي عابي داها

أحذرك وانذرك لا تنسى جميل الله

أنعام ما له عدد لياك تنساها

واعرف ترا شُكرها الطاعة لمسديها

وكُفر النعم في معاص رب انشاها

ما نسأل إلا من الخلَّاق سبحانه

يشفي قلوب غلب داها على دواها

اللى خلق جملة المخلوق من نطفه

وقبل خلقها من آدمها وحوّاها

وفاوت فيما بينهم بالدين والدنيا

والعلم والحلم وذكا النفس وغباها

فضل بعضهم على بعض بدنياهم

وبالقول والفعل وطيب النفس وهداها

منهم شجاع كريم بنفسه وماله

عزيز نفس ترفع عن دناياها

ومنهم جبان بخيل أطمع من أشعب

يبخل على النفس لو ايطابق قواها

ألوانهم تختلف ولغاتهم واجد

وكرامه الكل عند الله تقواها

الله خلقهم وبالأخلاق فرقهم

ماوي أخلاقهم بانت وحسناها

لولا الاطالة ذكرنا باقي الأصناف

فيهم اخصال كثيرة ما ذكرناها

قال عمر الظاهر وهذه قلتها في أنه ليس لأحد عذر ما دام الكتاب والسنة بين يدينا:

أبدأ النصيحة ابحمد اللى هو الهادي

والشكر لله بولاها وآخراها

الواحد الي له الحجه على خلقه

ما عاد لحدٍ عذر من بعد ما أوحاها

أبان للناس درب النار والجنه

بايات في محكم التنزيل نقراها

أرسل الكلامه داعيه بدعوها

لجنة الخلد إن طاعت الدعواها

تبشر ابعز وتمكين ابدنياها

وبالآخرة جنة الفردوس مأواها

تأكل من أثمارها وتشرب من أنهاره

ومن قبل ذا تُعطي كتابه بيمناها

ص: 430

يوم اهتدت مع طريق صاطع نوره

على بَصيرة جزاه الله بحسناها

هذا ودرب الشقاوه موهم مظلم

ما يسلكه كود نفس عميت أرياها

عماه عن رشدها زين لها الباطل

إن دام ذابْها فالنار تصلاها

والأمة الكافره لاجت مينتها

وهي على الكفر فالنيران مثواها

ما دام هذا صحيح القول يا اخواني

والنفس باعمالها يجزاه مولاها

اعمل لنفسك ما دامك حي يا ابن آدم

وجهد ترى الروح عزرائيل يبغاها

من لا اتعظ في هجوم الموت فاردا له

إمَّا الزّم النفس تقوى الله وزكاها

من لا اتعظ في ممات آباه واحبابه

غرّته الآمال في تصديقه أخطاها

ألموت أبلغ من الوعَّاظ بافعاله

كم ديرة قبلنا من حيَّه أخلاها

كم أمةٍ أذهبه في قرننا هذا

وعشرة قرون وثلاثة كله أفناها

وما جرى لسلف يجري لمن خلفه

ألموت ماحي وكل الخلق يمحاها

الفرق بالقبر يخواني وما بعده

يا ما سود الله نفس ابن آدم أشقاها

سعادة النفس طاعتها لخالقها

وشقاوته معصيتها الله أنشاها

مَنْ لا سلك مع طريق تلمع أنواره

هوى بنفسه مهاوٍ سود ظلماها

اللي يريد السعادة دربها بين

يسلك طريق السعادة كان يبغاها

ويجاهد النفس عن غيّه ويردعها

عن طاعة ابليس وعوانه مع أهواها

ويطلب من الله عونه عالم النيه

انه يعينه على نفسه مع أعداها

وقال عمر الظاهر في التحذير من المعاصي:

هاذي نصيحة المن يسمع عموميَّه

لمن كان با داني البلد أو كان بقاصيها

قلته من القلب قبل تاصل لساني

لعل من يسمعه يأخذ بمعناها

أقولها في إذاعتنا السعودية

والله ينفع بها جملة من أوحاها

يا ناس يا ناس لا تعصون مولاكم

ترى المعاصي تهدم حصون مبناها

والله ما حل باي ابلاد من شدَّه

الا سببها معاص أهله لمولاها

وما حصل به من عقوبه باهاليها

عمت هل الشر واهل الخير جراها

ص: 431

وما حصل به من الزعزاع في أمَنه

كله من أسباب عصيانه وطغواها

يوم انها كذبت ربّه ابتحذيره

شؤم المعاصي أذاقه سوء عقباها

أذاقها الله من باسه وبعثرها

تفرق الشمل منها عقب جمعاها

بحروب وامراض شتت شملها الباري

هلك بها من هلك والباقي أغثاها

سلط بعضهم على بعض ابدنياهم

اذل بعض وبعض ببعض أفناها

يوم استحلوا معاص الله عاقبهم

عقوبة بدَّلت بالأمن فوضاها

تدبيرها صار بأمر الله تدميره

هذا جزًا له من الجبار جازاها

وهكذا سنة الجبار في خلقه

يستدرج أهل المعاصي ثم يفجاها

يفجاه بعقوبة وهي على النعمه

حتى تألم باسباب إغناه وقواها

أبي انصح أهل الوطن من شعبنا الغالي

عما جرى للأمم يكون حذراها

يا جب على أمة التوحيد خوف الله

وتشكر أنعام ربه إلى أعطاها

با القلب واقوالها تشكر لمسديها

وتعمل على ما تلفظ به ابنعماها

وان تجعل إللى جرى للغير له عبره

يجري محمله على التوبه عن خطاها

وايضًا تحمله على ما يصلح اقلوبة

حتى إنها تصلح أبدينه ودنياها

وصلاة ربي على المختار واصحابه

ومن تبعهم من الأحيا وموتاها

قال الشيخ عمر الظاهر في التحذير من التدخين:

انا بنصحكم يا اخواني

القاصي منكم والداني

انصح عن شرب الدخان

حيث أن الدين النصيحه

نصيحة قلته شعبيه

للشعوب السعودية

والشعوب الإسلامية

أهل الوجيه الفليحه

نصيحة لكم مهديها

اطلب ربي ينفع فيها

يا الله عسى اللي يوحيها

يعطي بغض النتن وريحه

ويا هل الشيمه الشجعان

يا بدوان ويا حضران

ويا رجال وشبان

اللي تسمعون الصيحه

ص: 432

شوموا عنه ياهل الجود

شوموا عن قليل الفودِ

شربه نقص ما به زود

ولا به خصله مليحه

نقص في المال وفي الحالي

أهون ما فيه السعال

حرام ما فيه اشكال

في نص تسمع تصريحه

عن أهل العلم الايطال

يقول النبي الغالي

في نص الحديث التالي

روى الجماعه تصحيحه

ينهي عن قيل وقال

وعن كثرة السؤال

وينهي عن ضياع المال

الا في شيء يبيحه

* * * *

يا مسلم برق في حالك

لا تشري عله من مالك

وفر كل يوم ريالك

أو اشتر لك به منيحه

وإن كان الثروه كثيره

قدم منها لك ذخيره

وأخلص لله السريره .... لا تنفق لاجل المديحه

هذا هو الفعل الزين

الرجال الدنيا والدين

نصحتك كان إنك توحيني

نصيحه ما هي فضيحه

قلته من قلبي بلساني

للجماعه والصدقان

وارفع صوتي للعربان

أهل الوجيه السميحه

انصح اللي يشربونه

نصيحه ان يتركونه

ما دام أضراره مضمونه

نفس تعافه ربيحه

اخطاره ميه بالميه

في نقص الصحة والريه

وشرابه فيه اماريه

لو يركض تسمع فحيحه

وشفا شرابه وسنونه

فيهن من شربه نمونه

ولو غسل بالصابونه

يعرف بشفاه وكحيحه

هل هذا ياخي حلال؟

ولا تنسى ضياع المال

ص: 433

تحرق كلّ يوم ريال

في نقص الحال الصحيحه

حَسَّب عند اخذ الزقاره

للمضره والخساره

وافطن للي شب بداره

سودها وهي وضيحه

* * * *

اغلى ما على الرجال

نفسه ياعيال الحلال

باكيف تهلك بالحالي

يرخصها وهي شحيحه

ترى اللي يضر الروح

لو هو في شيء ممدوح

ماهوب بفعله مسموح

يكتب جرمه بالصفيحه

ويحاسب على الصغيره

ويعاقب على الكبيره

ثم اين يجعل مصيره

في ضيق عقب الفسيحه

الأمن بادر بالتوبه

الله يغفر كلّ ذنوبه

هني اكله ومشروبه

في دار زينة الريحه

دار يخلد سكنها

الله لا يحرمنا منها

فيها جنات ما أحسنها

توحيد الله مفاتيحه

واركان الإسلام اسنان

مع طاعة سيد الإنسان

نبي القاصي والداني

نفس تطيعه مريحه

واسعد النفس المطيعه

اللي تنهج مع تشريعه

تسكن جنات رفيعه

واهنيه مستريحه

وصلاة الله مع تسليمه

على من عمم تعليمه

في تحليله مع تحريمه

بالسنه بين توضيحه

وقال الشيخ عمر الظاهر في الهجاء:

وش أنت يا مرسل كلامه بقرطاس؟

خل العلوم مبينة وابرحية

لو أنت جربت السوالف من الرأس

وجبت العلوم البينة والخفية

ص: 434

اخير من هرج يسولف على النّاس

ومن السوالف يلحقونك زرية

ابنشدك وش العبد يا ديك ابا الحاس

اللي حباله ماتطول الركية

يا قاصر عطنا على البير مقواس

لو كان مالي بالعلوم الردية

انزف صري بيرك وأبين لك الساس

ساس الردي مبناه جال الهبية

ويا شيخ يا اللي شوفتك مالها اجناس

يا اللي كم انك فاهر عسوجيه

الشيخ مثلك صيد بَزرٍ بمفقاس

صاده بمفقاسه وحطه شويه

زولك حسين وداخليك به خياس

برِّق بحالك كان عندك دريه

وافطن لفتر بين نابك والأضراس

خله ورا قلبك بليادعيه

إن ما ملكته فانت لاشك بالساس

الا علوم مبابها منقديه

* * * *

يا مرسل الشيكات من بنك الإفلاس

وقع بشيكك كان لك مقدرية

يقولها اللي ما بقوله الباس

إلى تهيض قام يرعد نِويِّه

برعد وقلبه مستريح عن النّاس

هاجس كنه حقوق برديه

ابن عمير من هل الخير فراس

ماهو لديّ لك ولا انتب لِدِيَّه

أبو كريم يا أبرق الريش قرناس

يصقرك لو تنظر بعينك خويه

والعبد هو والشيخ للحق جلاس

عيال حوا وادم بالسويه

الطيب اللي ما يجي درب الادناس

اللي عمل لله بسنة نبيه

وصلاة ربي عد ماهب نساس

عليك يا سيِّد جميع البريه

قال الشيخ عمر الظاهر: هذه قلتها في قدرة الله سبحانه وتعالى على خلقه:

ابدا كلامي بحمد الي له القدره

على المخاليق أولها مع اتلاها

سبحان رب له القدره على خلقه

اللى بتخومها وما كان بعلاها

الكل منهم تحت حكمه وتدبيره

يفعل بخلقه علي ماشأ مولاها

أهل السموات والدنيا وما فيها

من سطوته كلِّ خلقه تبطل قواها

ص: 435

رغم على أهل الكفر والزيغ والشبهه

كل المخاليق حتم له مناياها

إلى انتهت مدة ابن آدم من الدنيا

يشال من جملة الأحيا لموتاها

من جاه يومه رحل رغم على أنفه

هذا طريق الأمم أولاه واخراها

إلى من روح البشر وصلت بحلقومه

كل المخاليق عن رده تحداها

تدخل بني آدم وتخرج منه ماشيفت

والناس تنظر لكن الله اخفاها

عن رؤية النّاس ما احد شافه ابعنيه

إلا الملك أقدره ربه لرؤياها

تاصل إلى الرحم للي به أبطن أمه

مع نافخ الروح ما حست بمن جاها

الروح ما احد على الاطلاق ينظرها

من جملة النّاس عرافه واطباها

محال تنظر وهي من أمر مخفيها

ابعلم غيبه وسر الله غطاها

اللي له القدرة العظمى على خلقه

جماده وصامته وموتاه واحياها

الملك والأمر والمخلوق له كله

والحمد لله باخرها ومبداها

وصلاة ربي وتسليمه علي الهادي

وآله وصحبه حماة الدين بحماها

وقال الشيخ عمر الظاهر أيضًا:

بسم الله أول بادي

والحمد لله الهادي

من يشا من العباد

إلى طريق الجنان

ومن يضلل ماينقاد

إلى طريق الرشاد

حيران في كل بلاد

يوم الله أضله حيران

سبحان الهادي سبحانه

سبحانه ما أعظم شانه

بين لعباده بيانه

درب الطاعه والعصيان

بين لعباده دربين

درب زين ودرب شين

وكلِّ يعرف الاثنين

درب الجنه والنيران

لاشك ابليس الملعون

هو وجنوده يغرون

عن دين الله يصدون

صدوا ضعيف الإيمان

عن درب النبي وأصحابه

صدوا من دنس جنابه

ص: 436

صدوه لدرب الخيابه

لما انه طاع الشيطان

ضيع وقته بالشوارع

لاشاري ولاهوبايع

يتجوَّل كنه ضايع

بالشارع يسني سواني

أو كنه عنز جواله

مع الاسف هذي حاله

ذي حاله يعلم بهاله

امام الله والعربان

ما يخاف من العقوبه

ولا من قولة: والكوبه

لي منه دور مطلوبه

نفاه القاصي والداني

من شين طبوعه ينفونه

أهل الشرف ما يبونه

حيث انهم يعرفونه

كنه بالشارع هيماني

يم سويقه والمبيعه

يغازل شين الطبيعه

هذي والله الشنيعه

يانفها حتى الحيوان

لي شاف الحرمه يتليها

لوهي زكيه يونيها

يغازلها ويتاليها

من دكان إلي دكانّ

الساقط يجري وراها

وده بالشارع يغشاها

ميرانَّه تسلم يمناها

طقت خشمه بالحذيان

تسلم يمناها النشميه

طقته بالقيصريه

غطي وجهه بالطاقيه

واقفي مضروب خجلان

وأعَظْم من ذا لو دريوابه

أهل الحسبه لا حاطوابه

كلبشوه ثم راحوا به

مثل السروق الخوان

حطوه بحبس واهانه .. ز لما انه يلعن شيطانه

ثم أيْن ينظرفي شانه

وهو رهق للسجان

لما انه يقول: التوبه

مايجرم غير ذا النوبه

وان عاد لجرمه عادوابه

يضاعف سجنه ويهان

الوهو يريد السلامه

جنب طريق الملامه

وحقق الله اسلامه

أدى الواجب والا ركان

ص: 437

وجنب دروب الرذاله

والخيانه والسفاله

والميوعه والنذاله

والتتبع للنسوان

وش له بدروب الخلاعه

يسلك طريق الجماعه

أهل الشرف والشجاعه

من بدوان ومن حضراني

هذا طريق السلامه

للمسلم توضي اعلامه

شمس ما عليه غمامه

ما يجهلها إلا العميان

اعني عميان البصيره

ماهو من عمي نظيره

وهومن حسنين السيره

هذا من حزب الرحمان

قلته من باب التحذير

نصح ماهي معايير

الله يعافي الشرير

ولا يبلاني واخواني

هذا موجز من تذكيري

وصلاة على البشير

رسول الله النذير

إلى الجني والإنسان

وقال الشيخ عمر الظاهر أيضًا:

أبدا الكلام بحمد علام الأسرار

علام ما نبدي وخافي السريره

مطور المخلوق بالكون تطوار

بعد تطورهم لجال الحفيره

من بعد ذا لابد للخلق من دار

اماجنان الخلد والأ سعيره

أهل التقى بجنة تحتها انهار

واهل الكفر بالنار مع زمهريره

حكم حكم به حاكم ما بعدجار

سبحان من لا للمخاليق غيره

الله جعل للخلق مارد ومصدار

يذكر المخلوق بآخر مصيره

يذكره بالشيب والضعف تذكار

وبعد الطلوع يذكره بتحذيره

من اول يركض ولو كان به جار

يركب على البكرة ولو هي مغيره

واليوم إلى منه مشى تقل محتار

بارت به عظامه وقرب نظيره

هذي تدابير الولي وال الأقدار

. قدر لكل الكون مبدى واخيره

ص: 438

الشيب نور للرجاجيل الأخيار

نعم الرجال أهل الوجيه السفيره

الشيب للأخيار نور من الأنوار

وجيههم بالنور شمس منيره

يا ما ضر بوا درب الخطر يوم الاخطار

يوم البلاوي والدروب الخطيره

يا ما تعلوا فوق فيحاوخوار

فوق الأشده بين روس النجيره

ويا ما ركبوا من فوق صلفات الامهار

ورووا مراهيف السيوف الشطيره

افعالهم تجلى عن الكبد الامرار

مع الشجاعة والكرم حسن سيره

الشيب للشباب ماهوب معيار

ماهوب عيب تجعلونه معيره

العيب بافعال الأراذل والأشرار

أهل الخنع واهل النفوس الشريره

عيب على اللي حملته طالت الجار

الهيس الأربد ما يحشم قصيره

وجود هذا الصنف بين العرب عار

الله لا يجعل اجناسه كثيره

اللي تهزى بالنشامى هل الكار

يسخر من اللي ينطحون الكبيره

ما ودي إنّي قلت به هزل الأشعار

ابقيت هزل القول داخل حفيره

لا تزدري الشباب يا عشبة الغار

إن طال عمرك جك شمس الظهيره

ولا تغرك نظرة لك بالانظار

عاريه يردها مستعيره

الشايب اللي شفت يوم أنت مرار

يوم انه بسنك ماتسير مسيره

انشد عن الشياب في ماضي الأخبار

يوم المجاعه والسنين العسيره

واليوم عم الأمن بالبر والدار

تجلب لنا الأرزاق من كلِّ ديره

تجلب لنا الأصناف من كل الأقطار

اسباب حكام البلد والجزيره

بأسبابهم تجلب لنا صغار وكبار

تراهم آل سعود أهل البصيره

الله يجعلهم لدين الله انصار

ولامة الإسلام نصر وذخيره

آمين صلى الله على سيد الأبرار

والآل والأصحاب أهل البريره

ص: 439