الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخضيري:
على لفظ سابقه.
أسرة أخرى صغيرة جدًّا من أهل بريدة.
منهم إبراهيم بن علي الخضيري: كان جزارًا في بريدة.
مات عام 1390 هـ وله ابن واحد اسمه علي انتقل إلى الرياض ويعيش حتى الآن - 1422 هـ ويعمل في تجارة السيارات.
الخضيري:
بفتح الخاء وكسر الضاد ثم ياء ساكنة فراء مكسورة فياء نسبة.
على لفظ النسبة إلى خَضير أو الخضير، والأمر كذلك فسبب تسميتهم به أن جدهم كان طفلًا رضيعًا أو في سنته الثانية من العمر فشغلت عنه أمه بفلاحتهم وبشغل جعلها تتخلف عنه، فلما عادت إليه بعد بطأ وجدت أن مظهره لا يسرها فهو عابس الوجه، يبين عليه عدم الارتياح، واعتقدت أنه جائع أيضًا، فقالت تخاطب أهل بيتها: يا ويلكم من الله، أو قالت: يا ويلي من الله، خليت ولدي إلى ما صار وجهه وجه خضير.
وخضير: رجل فقير بائس رث المنظر يعرفونه فلقبوه خضيرًا على اسم ذلك الرجل البائس، ثم لحق اللقب ذريته.
وهم من أهل الشقة تفرعوا من أسرة الحميدي الكبيرة ويرجع نسبهم إلى حمد بن سالم بن مؤسس الأسرة الحميدي الذي هو من آل أبو رباع، من عنزة.
من أقرب الأسر إليهم المديهش والفهدي.
وهم أبناء حمد بن سالم بن الحميدي (جدّ الحمادا).
- فيصل بن محمد بن صالح بن عبد الله الخضيري: من أهل الحُمُر في الخبوب، ويسكن في الدمام، متخصص في الشريعة، ويعمل في الإستشارات، ويحضر الماجستير في العقيدة.
- عبد الله بن محمد بن صالح بن عبد الله الخضيري: من أهل الحمر ومقيم في الرياض، قاض في وزارة العدل.
- عبد الله بن إبراهيم بن صالح بن عبد الله الخضيري: من أهل بريدة، أستاذ في المعهد العلمي في بريدة، وخطيب جامع في بريدة.
- عبد الله بن صالح بن عبد الله الخضيري: من أهل الدعيسة، محاضر في كلية المعلمين في حائل، يحضر رسالة الدكتوراه في علوم الشريعة.
- ومنهم فهد بن محمد بن صالح بن عبد الله الخضيري: من أهل الحمر ويسكن في مدينة الدمام، وهو من حملة الشريعة، ويعمل في مجال المحاماة والتجارة، من شداة العلم والأدب، درس على عدد من المشايخ، كالشيخ محمد بن عثيمين، والشيخ محمد الصالح المنصور، والشيخ ناصر القفاري، وله اهتمام بعلم الأنساب والتاريخ والأدب، وحضر مجالس متعددة للشيخ حمد الجاسر، والشيخ محمد العثمان القاضي، والشيخ: عبد الله البسام، والشيخ أبي عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري، وهو من المهتمين بالكتب والمتابعين للحركة العلمية والثقافية، كان يتصل بي يطلب مني ما صدر من كتبي الجديدة، ورأيته يعرفها وقد قرأها واستحضر ما فيها.
وكان يتحفني بما يصدر من الكتب التي أهتم بها.
وقد استفدت منه عدة فوائد جزاه الله خيرا، وكان آخر لقاء معه حتى كتابة هذه الحروف في وسط عام 1425 هـ.