الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
انتهت هذه المقابلة الطويلة بل المسهبة مع الشيخ علي الخضير وهي توضح ما في نفسه، إذا كان في وضع اختيار، وليست من وحي الاعتقال.
أما جريدة (الجزيرة) فقد نشرت مقالًا تحليلًا عن الشيخ علي بن خضير الخضير ورجوعه عن الغلو والتطرف، وذلك في عددها 11374 المصادر في يوم الأربعاء 24 من رمضان عام 1434 هـ الموافق 19 نوفمبر عام 2003 م.
فقالت بعد أن صدّرته بما وصفته ب
السيرة الذاتية للشَّيخ علي الخْضَيْر:
الشيخ علي الخضير قمة الشجاعة في تراجعه عن الغلو والتطرف:
وصفوه سابقًا بشيخ المجاهدين فبم سيصفونه الآن؟
لعل الشيخ علي الخضير قد ضرب للجميع مثلًا قل أن يتكرر في الرجوع عن الخطأ أمام الملأ، وقبل ذلك التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، فقد سار على الطريقة التي يجب أن يكون عليها أهل العلم والفتوى، ولم يمنعه أن أخذ بعضهم بكلامه القديم بأن يتوب ويتراجع ويبين أنه كان مخطئًا فيما ذهب إليه.
ويعلم الجميع أن الخضير لم يكن في هذه القافلة في موقع متأخر بل كان رأسًا في هذه الطائفة ومفتيًا لهم، بل جميعهم لا يخالفون له رأيًا، وهنا تكمن أهمية تراجعه، ومن أجل هذا كان من المهم أن يعرف القراء الكرام هذه التجربة ويطالعوها مكتوبة كما شاهدوها مرئية في وسائل الإعلام.
السيرة الذاتية للشَّيخ علي الخْضَيْر:
الاسم: علي بن خضير بن فهد الخضير، ولد في عام 1374 هـ في الرياض، تخرج من كلية أصول الدين بجامعة الإمام بالقصيم عام 1403 هـ.