الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخْمَيِّس:
بإسكان الخاء وفتح الميم وتشديد الياء مع كسرها، على لفظ تصغير الخْمَيِّس.
أسرة من أهل حويلان.
منهم حماد الخميِّس تولى والده إمارة حويلان.
ومنهم أناس يقال لهم الحماد الخْمَيِّس.
منهم سِويد بن إبراهيم الخْمَيِّس كان يذهب من بريدة إلى الرياض في التجارة.
مات في حدود عام 1382 هـ.
ومنهم عبد العزيز بن عبد الله الخْمَيِّس، مدرس في إحدى مدارس بريدة.
وسليمان بن إبراهيم صاحب دكان في وسعة بريدة مات في عام 1416 هـ على وجه التقريب.
قال الدكتور عبد الله الرميان:
أحمد بن محمد الخْمَيِّس: تولى إمامة المسجد (1) سنة 1405 هـ حيث استقال إمامه السابق عبد الرحمن الدغيثر، وما زال في إمامته حتى تاريخه (2). انتهى.
كان أحد (الخْمَيِّس) هؤلاء فلاحًا في بلده في نخل يملكه لأنه من أهل حويلان وكان يفوته شيء من الصلاة في كثير من الأحيان، لأنه كان يحضر للمسجد متأخرًا.
وفي يوم من الأيام أقام وليمة عشاء، ولم يدع إليها المطوع وهو إمام
(1) هو مسجد الشيخ عمر في جنوب بريدة القديمة.
(2)
مساجد بريدة، ص 202.
المسجد ولا المؤذن، وصار يقضي الركعات التي فائتة في الصلاة، فقال له المؤذن: ما تخاف الله، أنت قبَل تقضي الصلاة، فقال ابن خميِّس من اللي طاحنٍ بك برحية الجنّ بها القايلة، يشير إلى أنه مجنون.
وبعد العصر أراد المؤذن أن يأخذ شماغه كما يفعل مع الذين لا يصلون صلاة الفجر فمنعه من ذلك بالقوة وكاد يضربه.
فشكوه إلى الشيخ ابن سليم في بريدة فسأل عنه إمام جامع حويلان (علي الشاوي) وهو إمام لغير المسجد الذي يصلي فيه، فذكر أنه لا يعلم عليه إلَّا الخير وأنه لا تفوته الصلاة، ولكنه قد يتأخر عن بعض الركعات، فقال الشيخ: اتركوه، ولا تقولون له شيء.
والخميِّس وداعين من أهل الشماس الذي تركوه في عام 1196 وذكروا أن جدهم فراج هو أول من انتقل من الشماس إلى حويلان.
وأشاروا إلى أن أقرب أسر الوداعين أهل الشماس إليهم هم الحماد الذين يقال لهم (الحماد الرديني).
وأنه لا يزال لجدهم فراج وقف في شمال خب الشماس يعرف حتى الآن.
وكان محمد بن حماد الخْمَيِّس أميرًا على حويلان وهو أخر من تأمر فيه من الأسرة، وقد قتل في وقعة المليدا عام 1308 هـ.
وابنه حمود توفي سنة 1347 هـ.
زارني منهم الأستاذ فهد بن محمد بن حمود الخْمَيِّس من رجال التعليم في بيتي في بريدة وذكر نسبه كالتالي: فهد بن محمد بن حمود بن حماد بن حمود بن فراج بن حمود بن خميِّس.
وأخيرا ننقل هنا وثيقة ذكرت حماد الحمود بن خميس وهي وثيقة مداينة بينه وبين ورثة محمد بن عبد الرحمن الربدي الثري الشهير في بريدة.
وقد عبرت الوثيقة بأن المال لورثة محمد الربدي، وذلك لكون محمد الربدي مات قبل كتابة هذه الوثيقة بأكثر من خمسين سنة، ولكن أبناءه وذريته أبقوا على ماله لم يقتسموه وإنما صاروا يستثمرونه بالمداينة والمضاربة كما كان يفعل في حياته، والدين مائة ريال مؤجلات ثلاثة آجال عشرون منها يحل أجل وفائها في رمضان عام 1359 هـ الخ.
والشاهد على ذلك صالح العلي القفاري.
والكاتب عبد الله بن محمد العجاجي.
والتاريخ 17 ربيع الثاني عام 1359 هـ.
ومن الوثاق المتعلقة بأسرة (الخْمَيِّس) هؤلاء بتشديد الياء وكسرها علي لفظ تصغير الخْمَيِّس هذه المداينة بين حماد الحمود الخْمَيِّس وابنه محمد الحماد وبين مزيد السليمان بن مزيد من آل مزيد أهل الدعيسة.
والدين فيها كثير وهو ألفان وخمس وأربعون وزنة تمر، منهن ثلثمائة وخمس وعشرون وزنة ساندات من الذي قبل التاريخ، أي كانت موجودة قبل كتابة هذه الوثيقة، والباقي عوض أي ثمن اثنين وعشرين مجيدي، والمجيدي عملة فضية تركية منسوبة إلى السلطان التركي عبد المجيد، وتزن على وجه التقريب 80 % من وزن الريال الفرانسه الفضية.
ثم ذكر أيضًا من الدين مائة وستة وثمانين صاعا من الحنطة والقيمي عوض اثني عشر ريال.
وقال: وأيضًا ستة عشر ريالًا ونصف ثمن غايبة.
و(الغايبة) هي الدين إلى أجل أسموها كذلك لأنه ضد النقد الحاضر، ولذلك قال: الجميع مؤجلات يحل أجل التمر إنسلاخ رمضان عام 1297 هـ والعيش يحل أجله في ربيع ثاني مبدأ عام 1296 هـ. والدراهم يحلن في ذي الحجة سنة 1296 هـ.
والشاهد على ذلك سالم آل محمد، وهو من أسرة السالم الكبيرة القديمة السكنى في بريدة، وكاتبه إبراهيم بن محمد بن حمد التفاوي.