الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخْوَيْلِد:
على لفظ تصغير الخالد.
من أهل بريدة.
منهم خويلد بن راشد الخويلد كان من تجار الإبل في بريدة عينه الشيخ القاضي عمر بن محمد بن سليم من جملة من عينهم ممن يصح أن يسموا بالخُبراء في شئون الإبل وبيعها وعيوبها، وذلك في سوق بريدة الذي كان أكبر سوق للإبل في العالم.
وقد نقلت تعيينه ذلك في ترجمة الشيخ عمر بن سليم كما سيأتي في حرف السين.
وقفت على وثيقة بخط الشيخ القاضي الشهير سليمان بن علي آل مقبل مضمونها أنه وَكَّل عثمان الراشد وعلى آل محمد - ولم يذكر أسرة أي منهما على بيت (شما بنت خويلد) الكاين شرق دار رشيد النفيسة، وشمالها دار الصبيحي وشرقها وجنوبها السوق يريد الزقاق.
والسبب في توكيل الشيخ القاضي المذكورين أنها وقف لا يوجد ناظر معين عليه، وأنها خربة تعذرت عمارتها.
وذكر الشيخ القاضي أنه قد عين لهما عملهما في تلك الدار وأنه ليبيعاها ويقبضا ثمنها ويشتريا به مثلها أو دونها أو نخلا تصرف مغلته مصرف الدار المذكورة.
وقد كتب الشيخ سليمان بن مقبل ذلك في 8 شعبان من سنة 1281 هـ.
وظاهر من هذا أن (شما بنت خويلد) هذه كانت من سكان بريدة القدماء، لأنها كانت وقفت الدار المذكورة، وخربت الدار على مرور الأيام كما هو ظاهر.
وقد كتب الشيخ سليمان بن علي المقبل بخطه أيضًا وثيقة بيع الدار المذكورة بعد نحو سنة بثمن قليل هو ثلاثة عشر ريالًا (فرانسة) حيث باع الوكيلان تلك الدار على الكاتب الثري عبد المحسن بن محمد بن سيف الملقب (المُلَّا).
وتاريخ كتابة الشيخ ابن مقبل هذه، في 4 جمادى الأولى من سنة 1282 هـ.
وهذه وثيقة متأخرة فيها ذكر خويلد الراشد وهو تاجر الإبل في بريدة وقد أدركته وعرفته شخصيًا.
وتتضمن إقرار عبد الرحمن الحنيشل وخويلد الراشد بأن في ذمتهم السليمان بن محمد العمري أربعين ريالًا سلفًا، أي دون ربح أو تأجيل ولكن الكاتب ذكر اسم المقرض في آخر الوثيقة.
والشاهد علي بن محمد الصانع.
والكاتب عبد الرحمن بن عبد الله بن حنيشل.
والتاريخ غرة ربيع آخر سنة 1339 هـ.
وغرة الشهر أول يوم من أيامه.