الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من رجال التربية والتعليم في أسرة الخويلد هذه:
سليمان بن محمد بن عبد العزيز الخويلدي (أبو أحمد):
ولد الأستاذ سليمان الخويلدي في مدينة بريدة عام تسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة سيد قطب ببريدة (مدرسة سليمان الشلاش حاليًا) وتخرج منها عام 1404 هـ، ثم درس في متوسطة ابن خلدون ببريدة، وحصل منها على شهادة الكفاءة المتوسطة عام 1407 هـ، وبعدها درس في ثانوية العزيزية ببريدة (ثانوية الملك عبد العزيز حاليًا) وحصل منها على شهادة إتمام الدراسة الثانوية عام 1410 هـ وبعد ذلك التحق بقسم الرياضيات في كلية التربية بجامعة الملك سعود في الرياض، وحصل على البكالوريوس في التربية والعلوم عام 1415 هـ.
ابتدأ الأستاذ سليمان حياته العملية معلمًا للرياضيات في ثانوية الأمير عبد الإله ببريدة عام 1416 هـ، وفي عام 1417 هـ انتقل إلى ثانوية اليرموك، (ثانوية الملك سعود حاليًا)، وقد بقي فيها حتى تم ترشيحه للإشراف التربوي.
وقد باشر عمله مشرفًا تربويًا في وحدة الرياضيات في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم في 17/ 5/ 1420 هـ، ولا يزال كذلك حتى هذا التاريخ (1/ 1 / 1421 هـ).
وقد حضر دورة الرياضيات المعقودة في ثانوية بريدة عام 1417 هـ، كما حضر دورة المشرفين الجدد في مركز التدريب ببريدة عام 1420 هـ (1).
(1) رجال من الميدان التربوي، ص 106 - 107.
وهذه مداينة أخرى بين الطرفين اللذين هما عبد الله بن محمد الخويلدي ومزيد بن سليمان (المزيد).
والرهن فيها فيه غرابة لأنه نوع من الحبوب ليس شائع الذكر في أوراق المداينات والمعاملات المكتوبة، وإن كان معروفًا شائع الاستعمال عندهم وهو
الدخن، والدخن حبوب صغيرة وهي أصغر الحبوب المأكولة، ولا يأكل الدخن إلَّا الفقراء وأمثالهم، إلَّا ما كان من نوع منه أخضر يسمى الشامية فإنه لا بأس به، ويكاد يقرن في طبب أكله بالذرة.
فالدين هنا مائتان واثنان وعشرون صاع دخن عوض عشرين ريالًا أي ثمنها عشرون ريالًا دفعها مزيد السليمان العبد الله الخويلدي وهي مؤجلة الأداء يحل أجل الوفاء بها في شعبان سنة 1288 هـ.
وأيضًا عليه دين عشرة ريالات عوض الناقة الشقحاء أي هي ثمن الناقة الشقحاء والشقحاء في ألوان الإبل هي البيضاء يحل أجل الريالات المذكورة في شوال 1288 هـ.
والرهن بهذا الدين ناقتان ملحاء أي سوداء وشقحاء، وزرعه في قليب الخويلد وجريرته وتبنه وحشيشه وهو العشب الذي كان حشه أي اقتلعه من الأرض وقت الربيع، وجميع ما ملك وما تحت يده.
والشاهدان إبراهيم بن عبد العزيز وعبد الله بن حماد.
والكاتب عبد الرحمن الإبراهيم الربعي
والتاريخ 22 من جمادى الثانية سنة 1288 هـ.
وهذه الوثيقة المشابهة لما قبلها وقد كتبت في عام 1297 هـ بخط علي بن حسين النقيدان.
وتتضمن إقرار عبد الله بن محمد الخويلدي بأن في ذمته لمزيد السليمان المزيد أربعمائة صاع حب، أي قمح، وأربعة وأربعون صاع عوض أي ثمن ثلاثين ريالًا.
وأيضًا مائة صاع (قمح) عوض عشرة أريل.
وأيضًا عشرين صاع سلف أي قرضًا.
وأيضًا أقر عبد الله بن محمد الخويلدي بأن في ذمته المزيد السليمان بن مزيد أربعمائة صاع شعير عوض عشرة أريل .. الخ.
والشاهدان منصور العبد الله العمران من العمران الذين هم من الغيهب، ويأتي ذكرهم في حرف العين بإذن الله - وسالم المحمد السالم من أسرة السالم الكبيرة القديمة السكنى في بريدة.
وهذه ورقة مداينة بين عبد الله المحمد الخويلدي وبين مزيد السليمان بن مزيد، وهو من المزيد أهل الدعيسة.
والدين ثلثمائة وسبع وسبعون (صاع) حب، أي قمح أو حنطة عوض أي ثمن تسعة وعشرون ريالًا، وستمائة وخمسة وعشرون (صاع) شعير عوض خمسة وعشرين ريالًا.
والعيش أي القمح والشعير يحل أجل الوفاء به في شهر ربيع الثاني سنة 1294 هـ.
وأيضًا عشرة ريالات سلف أي قرض وأيضًا تسعة ريالات عوض عيش أي قمح أو حنطة.
وأيضًا عشرة أصواع سلفًا أي قرضًا.
وللمرء أن يعجب أن من يستدين عيشًا أي قمحًا يستدين أيضًا عشرة أصواع عيش قرضًا والسبب في ذلك أن الدين مؤجل إلى حين الحصول عليه من الزرع وهو بعد شهر أما العشرة أصواع عيش فهي لحاجة الفلاح الحاضرة.
وذكر في الرهن زرعه في قليب العيدي وهو الشاعر محمد بن عبد الله العيدي، وقليبه تقع في جنوب المتينيان على يمين الطريق المزفت المنطلق من الفايزية إلى مصنع الأسمنت، ولذلك شهد بهذا الدين محمد العيدي نفسه.
والكاتب عبد الرحمن الربعي.
والتاريخ: 28 ذي القعدة سنة 1293 هـ.