الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وترى لولي الأمر البيعة؟
ونرى كذلك البيعة والالتزام بها والطاعة وهذا من ضرورة كونه مسلمًا.
ومن دخل البلاد بتأشيرة هل يعتبر معاهدًا وما حكم الاعتداء عليه؟
أما المعاهد فالنصوص دلت على حرمة الاعتداء عليه والمعاهد هو الرجل الذي من بلاد كافرة ثم يدخل إلى بلاد الإسلام فيعطي عهد أو أمان بأن لا يمس وبذلك يستحق أن نعصم له ماله ودمه، فإذا دخل الإنسان إلى هذه البلاد سواء كان من الدولة أو من الأفراد أيضًا فإن هذا يعتبر أمانًا.
و(الفيزة) هي أمان لأن الأمان والعهد ليس له ألفاظ معينة بل كل ما دل الدليل على أنه مأمون ولن يمسه شر فهذا يعتبر أمانًا.
المعاهد والمستأمن
؟
كل من دخل هذه البلاد فإنه معاهد ومستأمن ويحرم قتله وتكون دماؤه معصومة وأمواله معصومة حتى يخرج.
يا شيخ ردة المجتمع أو غالب المنتمين له صار تبريرًا للاعتداء على ما يوصفون بالردة من هذا المنظور هل في المجتمع ردة؟ .
هذا المسلك الذي كنا نحاور فيه كثيرًا من الشباب وهو أن الإفتات أو تكفير المجتمع على وجه العموم ولاسيما إذا كانت مظاهر الإسلام موجودة في هذا المجتمع من الصلوات والآذان فتكفير المجتمع عمومًا أو قول هذا المجتمع كافر أو مجتمع خرج أو ليس على الملة هذه من أصول الخوارج.
يا شيخ لكم فتوى في دفع الصائل ومنها مقاتلة ومواجهة رجال الأمن ماذا ترون في هذه الفتيا؟
والذين يقومون بمثل هذه الأعمال هل تسميهم بغاة أم محاربون أو مجاهدون أو خوارج؟
أما المجاهدون فلا والنفس معصومة فإذا كانت النفس معصومة وحرم قتلها فلا شك أن هذا بغي عليها وإذا كانت الممتلكات محرمة ودلت الأدلة الصحيحة الصريحة متواترة على عصمة الأموال فإهدارها بغي عليها وكذلك المجتمعات فهذا بغي لا شك.
نسميهم هؤلاء بغاة أو محاربون؟
هم بغوا على المجتمع بغوا على الممتلكات فهم من البغاة ولا شك أنهم أيضًا جانبوا الصواب في ذلك فهم بغوا على الحق وبغوا على أهل الحق وبغوا على الحاكم فهم في هذا الباب.
إذا هل لهم شبه بالخوارج؟
في مسائل التكفير وفي مسائل استباحة الدماء وعدم التورع فيها والإقدام على ذلك لهم فيهم شبه.
لكم فتاوى فضيلة الشيخ من قبل في مسائل التكفير انتشرت وكتبت في مواقع في الانترنت فماذا ترى عن مسائل محددة منها الدولة هل ترى دولتنا أنها دولة إسلامية، ومن ينتسب إليها من العلماء والوزراء والدعاة والعسكر ما رأيكم في ذلك؟
أما رأيي في ذلك فهي دولة مسلمة والحكام فيها مسلمون وكذلك أبرأ إلى الله من تكفير العموم وتكفير الوزراء والعلماء وتكفير المجتمع لأن هذا مسلك سلكه الخوارج والعياذ بالله ونبرأ إلى الله منه ونعتبرها دولة إسلامية.
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى الله وصحبه أجمعين، (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت)، وكما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (إن النصيحة لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) وقد أوصى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبا موسى الأشعري رضي الله عنه ألا يمنعه قضاء قضاه أن يعود فيه إذا رأى فيه الصواب ولذلك من باب النصح للمسلمين ومن باب النفع لبلادنا ومجتمعاتنا ومجتمعنا وأولادنا وأفراد المسلمين جميعًا فإنِّي أرحب بكم وأرحب بالإخوة وأبين فيه ما اعتقده وما سوف أوضحه للإخوة المشاهدين".
أما بالنسبة للتفجيرات التي وقعت في الرياض فلا شك أنها مرفوضة وأنا أدينها وأشجبها ولا أرى لها وجه حق، بل إنها التفجيرات سببت الويلات وسببت المفاسد وذهبت منها أنفس معصومة وأرواح بريئة وأزهقت فيها ممتلكات وهذا لا شك أنه لا يقر لا من ناحية الدين ولا من ناحية العقل، وهذا كافٍ بمعنى تصور ما فيها من فساد وما ترتب من إزهاق هذه النفوس المعصومة كافٍ في معرفة حكمها لذوي العقول، والأنفس لا شك أنها معصومة ودلت الأدلة من الكتاب والسنة بل والإجماع وهي من الضرورات الخمس بل اتفقت عليها الشرائع والأديان فإذهابها بهذه الطريقة لا شك أنها لا تقبل مهما كانت المبررات ومهما كانت الأسباب ومهما كان وراء الدوافع من ذلك.
وما يسميها الجهاد يا فضيلة الشيخ؟
هذا من الخطأ لأنَّنا عرفنا أنها إزهاق للنفس وقتل للنفس بغير حق والجهاد مبني على الحق ومبني على إيضاح الحق ومبني على إعلاء كلمة الله ومبني على تثبيت الأمور التي فيها حق وعدل فكيف يكون إزهاقنا للنفوس التي هي باطل هي جهاد في سبيل الله.
عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم، ربنا هب لنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا.
أيها الإخوة المشاهدون هذه الحلقة مع فضيلة الشيخ علي بن خضير الخضير الذي كان له فتاوى ومواقف واجتهادات سابقة، ودعيت اليوم (أمس) لمبنى التلفزيون لأنني أخبرت أن فضيلته قد تراجع من أقواله السابقة التي تخالف الدليل والبرهان.
وقد جلست معه وليس معنا إلا الله سبحانه وتعالى وسألته بالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم هل مورس ضده ابتزاز لإخراج هذا التراجع أو الاعترافات التي تناقض ما قاله من سابق أو أوذي أو أكره على ذلك أو أغري؟ فأقسم بالله الذي لا إله إلا هو أنه من محض إرادته ومن تصوره للحق واكتشافه للصواب بعد تلك الفتاوى والمواقف أراد أن يبرئ ذمته وأن يقول كلمة الحق التي يدين الله بها سبحانه وتعالى في مسائل سوف أعرضها مع فضيلته في هذه الليلة (وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين).
ويعلم الله أننا نريد الخير لبلادنا ومجتمعنا وأمتنا الإسلامية فمن هذا أردت أن ألتقي بفضيلته وأنتم تسمعون منه وهو بمحض إرادته وطوعه ورغبته في أن يقول كلمة ينفع الله بها.
وأتوجه له بادئ ذي بدء وأرحب بكم فضيلة الشيخ في هذا اللقاء وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد.
فضيلة الشيخ نبدأ بمسألة .. أنتم شاهدتم وسمعتم ما وقع من حوادث تفجير في الرياض، ما هو قولكم في هذه الحوادث التي جرت علينا الويلات وسفكت فيها دماء معصومة وأزهقت فيها أنفس بريئة وأتلفت فيها أموال؟
ومجتمعها مسلم والوزراء وموظفو الدولة ورجال الأمن مسلمون.
جاء ذلك في لقاء للشَّيخ الخضير بثه التلفزيون أمس الأول عبر قناته الأولى وأجراه الشيخ الدكتور عائض القرني.
وأكد الشيخ الخضير تراجعه عن فتوى دفع الصائل، بحق رجال الأمن التي كانت تبيح للمطلوبين مواجهة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم، كما أدان جريمة تفجير مجمع المحيا بالرِّياض الذي قتل فيها مسلمون عرب وأطفال ونساء، كما روعت الآمنين مشيرًا إلى ما يتردد حول "التمترس" لا ينطبق في هذا الزمان والمكان، حيث إن ذلك يؤدي إلى قتل أنفس معصومة بريئة وهو أمر لا يجوز.
ودحض دعوى "الجهاد" في هذا البلد مؤكدًا أن الجهاد ليس مكانه في المملكة العربية السعودية هذا البلد الأمن والمجتمع الأمن المسلم بل في فلسطين كما أشار إلى أن الذهاب إلى العراق للجهاد إنما هو الذهاب إلى "فتنة" حيث لا يعلم القاتل من يقتل.
وأكد أن ما أطلقه من فتاوي سابقة تكفيرية كان "تجربة" وإنه تراجع عنها حيث سبق أن كفر حتى بعض الصحفيين والكتاب المعلوم إسلامهم.
ودعا المطلوبين إلى تسليم أنفسهم مشيرًا إلى أن ارتكاب تفجيرات وأعمال تخل بأمن المجتمع وسلامة الأمة أمر مرفوض مشددًا على أهمية دور الدعاة وعلماء الأمة لبيان الحق للشباب المتحمس وداعيًا إلى التخلي عن العنف لأنه لم يكن أبدًا حلا فقد فشلنا في الجزائر وفي مصر ولم نحقق شيئًا، وفيما يلي جزء من المقابلة التلفازية حيث بدأ الشيخ الدكتور عائض القرني المقابلة بما يلي:
"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى الله وصحبه ومن والاه، أيها الإخوة المشاهدون سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين
ومن عناوينها الأخرى في العدد نفسه:
(عقلاء الانترنت: على الآخرين الاقتداء بالشيخ الخضير في العودة إلى جادة الحق).
عنوان كبير آخر في العدد نفسه:
(تراجع الشيخ (الخضير) لا ينقص من قدره، ويقدم نموذجًا للتوبة النصوح).
أما على صعيد المقابلات والتحقيقات عن فكر الشيخ علي الخضير وعن تراجعه عن التشدد فمنها ما نشرته صحيفة الرياض في عددها 12931 الصادر في يوم الأربعاء 24 رمضان عام 1434 هـ الموافق 19 نوفمبر عام 2003 م.
وقد رأيت نشره انسجامًا مع ما كنت رأيته من التنويه أو على الأقل ذكر التوجهات الفكرية والنواحي العلمية عند الأشخاص الذين هم أهل لذلك.
كما ينبغي أن يلاحظ أنها أجرت هذا التحقيق معه، ونقلت عنه ما أجابها به وهو لا يزال في السجن.
تراجع عن فتاوى (التكفير) داعيًا المطلوبين إلى تسليم أنفسهم ونبذ العنف:
الخْضَيْر: المملكة دولة مسلمة وحكامها مسلمون .. وأبرأ إلى الله من تكفير العموم:
قتل النفس بغير حق ليس من الجهاد .. ومن قام بهذه الاعمال بغاة بغوا على المجتمع والممتلكات:
تراجع الشيخ علي بن خضير الخضير من الفتاوى التكفيرية السابقة وجدد البيعة لإمام المسلمين وقال إن المملكة العربية السعودية بلد مسلم
الحكومة مقابل إسقاط بعض التهم الكبيرة عنه، أو عدم عقابه عليها.
ونحن إذ ننقل ما ذكرته جريدة الرياض نقول: إن غيرها نقلت ذلك وبعضها توسعت فيه مثل جريدة (عكاظ) ولكننا لا نستطيع أن ننقل هنا كل ما قالوه، وإنما ننقل العناوين التي أوردتها جريدة عكاظ.
وقد نشرت جميع الصحف في داخل البلاد عناوين كثيرة بعضها مثير حول عودة الشيخ علي الخضير عن التشدد منها هذه العناوين التي نشرت في جريدة عكاظ التي تصدر من جدة في يوم الثلاثاء 23 رمضان عام 1424 هـ الموافق 18 نوفمبر 2003 م.
(عودة الشيخ إلى الحق).
(أبناء الشيخ الخضير زاروه في حجزه ست مرات).
(العلماء مرحبين بعودة الشيخ: من اقتدى بالخضير في الباطل فليأخذ منه في الحق).
(مدير جامعة الإمام لعكاظ: لا نُفرِّخ محرِّضين، وتراجع الخضير) إيقاظ اللمخدوعين.
(البدر لعكاظ: تراجع الخضير شجاعة).
جيران الشيخ الخْضَيْر: لم نرض يومًا عن فتاواه، وعودته حدثٌ أسعدنا.
وقالت في عنوان كبير: (الشيخ الخْضَيْر: التفجيرات مرفوضة، لا نقرها).
ومن عناوينه الأخرى: (الحمد وأبو السمح والنقيدان: نكبر شجاعة الشيخ الخضير، ونحترم خطابه الجديد المعتدل).
وكان الأكثر من ذلك في إبراز هذا الأمر الذي أسموه الحدث ما ذكرته الصحف في أخبارها وتعليقاتها ومقالات القراء المثقفين ومنهم بعض الذين قيل: إنه كفرهم من أهل بريدة مثل تركي الحمد ومنصور النقيدان الذين ذكروا أنهم لا يحملون له آية ضغينة رغم ذلك، وأشار منصور النقيدان إلى أنه كان من ضمن جماعته أو قال: من المقربين منها إلا أنه اتضح له الأمر، وكان منصور النقيدان قد سجن أيضًا في فترة من فترات حياته لانتمائه إلى جماعة متشددة وكانت تعليقات الكتاب من أدباء وصحفيين وعلماء قد أكبرت في الشيخ علي الخضير اعترافه الصريح بأنه كان مخطئًا في فتاواه التي أصدرها المتعلقة بالتكفير ووجوب تغيير الحكومة.
والعجيب أنه رغم ما بينه وبين الحكومة وأنَّه كان سجينًا أخرج من السجن مباشرة إلى التلفاز، إن لم يكن التلفاز قد زاره بالفعل في سجنه لم يهاجم الحكومة، وإنما ركز على أن ما كان قد أفتى به رجع عنه بعد أن تبيّن له خطأه.
وقد تابعت مقابلته فوجدته فيها رزينًا هادئًا، تخرج الكلمات من فمه موزونة، وكأنه يتحدث في مجلس من المجالس المعتادة، وليس في التلفاز الذي أخرجه من السجن وأعاده إليه، حيث ينتظره حكم قد يكون قاسيًا.
وقد رأيت نقل ما ذكرته جريدة الرياض عن بعض ما جاء في المقابلة لكونه طويلًا وكونه يذكر المسائل التي كان أفتي فيها ورجوعه عنها، بدلًا من أن أنقلها بنفسي، وربما وقع في النقل خطأ غير مقصود.
مع التأكيد مرة أخرى بأن الرجل سجين وإن المقابلة التلفازية أجريت معه وهو كذلك، وتخيل بعض الناس من أنه كان هناك اتفاق بينه وبين ورازة الداخلية يقضي ببراءته من تلك الفتاوى التي على رأسها الخروج عن طاعة
يسهم الأستاذ أحمد الخضير في الدورات التي تقيمها الإدارة العامة للتعليم في منطقة القصيم، مثل دورة الشرطة التي أقيمت عام 1419 هـ، وغيرها، كما أن له إسهامًا في إلقاء عدد من المحاضرات والدروس في موضوعات العقيدة (1).
ومنهم الشيخ علي بن خضير الخضير أحد رموز الحركة المتشددة في الدين التي تسمى التكفيريين لأنهم يكفرون من لم يكن على ما يرونه من الفهم للدين، كما نقل ذلك عنهم.
ولعلي الخضير في ذلك فتاوى عديدة تناول فيها بعض الكتاب منهم عدد من كتاب بريدة وأدبائها مثل تركي الحمد ومنصور النقيدان.
والجماعة التي هو منها تذكر عددًا من الصحفيين مثل تركي السديري رئيس تحرير جريدة الرياض.
وقد قبضت الحكومة على (علي الخضير) هذا وسجنته أكثر من مرة وبينما كان سجينًا في سجن الحائر في الرياض، وقد وجهت إليه تهمتان خطيرتان إحداهما تتعلق بالخروج على الحكومة والإفتاء بوجوب تغييرها بالقوة ظهر فجأة على التلفاز السعودي مساء يوم الثلاثاء 23 رمضان 1424 هـ يحاوره الشيخ عائض القرني.
وقد كان ظهوره واضحًا بارزًا بمعنى أن الحكومة رأت إبرازه حيث أذيع في ذلك اليوم وفي سحر اليوم التالي بينما كان الناس يتناولون طعام السحور قبل الفجر.
(1) رجال من الميدان التربوي، ص 57 - 58.
منهم خضير السليمان الخْضَيْر: المؤذِّن في جامع الأمير ابن مساعد في شمال بريدة القديمة في الوقت الحاضر - 1427 هـ - وهو أكبر الأسرة سنًّا الآن.
ومنهم علي بن خضير بن سليمان: يعمل الآن في مديرية الزراعة في القصيم.
ومنهم الأستاذ أحمد بن خضير بن سليمان الخضير ذكره الأستاذ عبد الله المرزوق، فقال:
ولد الأستاذ أحمد الخضير في مدينة بريدة عام ثمانين وثلاثمائة وألف، وقد درس المرحلة الابتدائية في مدرسة العزيزية ببريدة (التي سميت مدرسة الملك عبد العزيز الابتدائية ثم أصبحت تسمى مدرسة عبد العزيز بن محمد)، وتخرج منها عام 1393/ 1394 هـ، ثم درس المرحلة المتوسطة في متوسطة صلاح الدين ببريدة، وتخرج منها عام 1396/ 1397 هـ، ثم التحق بثانوية بريدة، وتخرج منها عام 1399/ 1400 هـ.
وبعد ذلك التحق بقسم اللغة العربية من كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم، وأنهي دراسته الجامعية عام 1403/ 1404 هـ، وقد حفظ الأستاذ أحمد القرآن الكريم على يدي الشيخ عبد الكريم اسكندر عام 1397 هـ.
وبعد أن تخرج من الجامعة التحق بسلك التدريس، معين مدرسًا للغة العربية في ثانوية ومتوسطة تحفيظ القرآن الكريم ببريدة، وبقي فيها من عام 1404 هـ حتى عام 1414 هـ وهو العام الذي رشح فيه للتوجيه (الإشراف) التربوي، حيث باشر عمله موجهًا (مشرفًا) تربويًا في شعبة (وحدة) اللغة العربية في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم في 9/ 4/ 1414 هـ، ولا يزال كذلك حتى هذا التاريخ (1/ 1/ 1421 هـ).