الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخيرالله:
أسرة صغيرة من أهل بريدة، جاءوا إلى بريدة من قصيبًا، أصلهم من أتباع الربعه من شمر، جاءوا من جهة حائل إلى قصيباء.
منهم رشيد الخيرالله شاعر عامي مجيد من قوله في سيارة الكاديلاك وتفضيله للجديد من السيارات على القديم:
مرحبا يا فُنّ يا (كدلك)(1) جليد
…
الحظيظ اللي من الخارج شراه
التفنن زين حتى بالحديد
…
وكِلْ طرزٍ فايتٍ ماله طُراه
وقد سكن رشيد الخيرالله ببريدة وعمل مع أميرها سنوات عديدة ثم عاد إلى قصيباء.
وابنه خير الله بن رشيد الخيرالله شاعر أيضًا.
ومن شعر رشيد الخيرالله:
لي عشيرٍ حَطِّني برواية
…
طَمَّنَ البرقع وغَمّ عُيُوني
ان حاكيته ما عطان الغايه
…
وإن كاني عَارفٍ مضموني
أي عود الأزرق والطَّرفَايه؟
…
أيُّهن بالمشترى فيدُوني (2)
عود الأزرق رابح شرَّايه
…
والخسارة شرية أم غصون (3)
إن رماني صابت الصَّمعَايه
…
وان رميته كُذِّبَتْ كبْسُوني (4)
(1) كدلك: كاديلاك.
(2)
عود الازرق: البخور، والطرفايه: الطرفاء.
(3)
أم غصون: الطرفاء.
(4)
الصمعايه: الصمعاء: نوع من البنادق الحديثة، والكبسون: نوع قديم منها يحشي بالبارود.
قال رشيد الخير الله يخاطب مرزوق الإبراهيم الحميدي بهذه الأبيات يشكو إليه غرامه بمحبوبته:
سلام الله على اللي عارفين غايته وأقصاه
…
سلام الله على مرزوق والحضار وربوعه
سلام عد شيءٍ يختفي عن الهوا ما جاه
…
وعداد من يشوف الشمس بالدنيا على قوعه (1)
كما أنه دارس في شفرة المردود وفي معناه
…
يعرف الدرسعي يعطيك مردوده بموضوعه
ترى حالي سناها الهم يامرزوق لين أقضاه
…
وإنا والله ما أتني العيد يا مرزوق وسبوعه
ترى الرفيق الداني اللي مثلك لازم ننخاه
…
وإنا بانخاك ثم انخاك والاعذار ممنوعه
قهرني واحد ما أقدر على غيظه ولا فرقاه
…
نخوى عن هوى بالي وقلبي حرَّق ضلوعه
ألا يا الله لا تقطع نصيب منه ألا يا الله
…
ألا يا الله تجعل طلبتي للعرش مرفوعه
فرد عليه مرزوق قائلًا:
هلا بك يا المسلَّم عذوبل طاح من منشاه
…
عدد وبل تنثر من من مزون الوسم برموعه (2)
(1) أي الأرض.
(2)
حصل لي.
تحيه عدَّ عشب نابت وعداد من يرعاه
…
وعدد ما ذعذع الغربي وحاشوا كل مجموعه
انا ساعة لفان الخط وعيني نومها ما جاه
…
سهر توقمت وجهزت القزع في كل مصنوعه (1)
أعرف اللازم واللازمه يلزم علي قضاه
…
اجاهد واتجهد واجتهد في كل مطبوعه (2)
أجاهد لين ضد رشيد يا أخي ينقشع مبناه
…
ومن جا فازع فاسد تروح الروح منزوعه
سهجناهم نهار الكون في بخ الرمك وخذاه
…
وخلينا العذاري من رجا الورعان مقطوعه
لفا من بشرَن من لابتي أن الغضى جبناه
…
أخذنا الجادل اللي قرنها يطير على بوعه
اعرف رشيد ما يرضى دامه ما قضب عيناه
…
ولا لوم رشيد في درب الهوى قد نفت انا نوعه
(1) أي البندق.
(2)
المطبوعة: الفشقه، وهو ظرف الطلقة.