مؤلفاته وكتبه: أغلب مؤلفاته مذكرات متداولة بين طلابه وغيرهم في التوحيد - معجم أسر بريدة - جـ ٥

مؤلفاته وكتبه:

أغلب مؤلفاته مذكرات متداولة بين طلابه وغيرهم في التوحيد والفقه، ومن كتبه المطبوعة، كتاب "الحقائق في التوحيد"، وكتاب "الجمع والتجريد في شرح كتاب التوحيد"، وكتاب "التوضيح والتتمات على كشف الشبهات"، وكتاب "المحكي فيه الإجماع من الأحكام الفقهية". انتهى.

عودة إلى الكلام على أسرة‌

‌ الخضير

المزعل.

جدهم خضير المزعل سافر مع عقيل تجار المواشي إلى الشام ومصر فأقام في مصر طويلًا، وتوفي في مصر وخلف بنات في مصر، وأعرف بنتًا له لها بيت في شمال بريدة اسمها مقبولة ويعرف بيتها بأنه بيت مقبولة.

وخضير المزعل كان حارب سنة الصباخ سنة 1326 هـ وهو من الذين أيدوا محمد بن عبد الله المهنا الذي أراد أن يستقل بالقصيم فخرج على طاعة الملك عبد العزيز وحاربه، ولذلك جرح في حلقه أصابته رصاصة دخلت في جانب من حلقه، وخرجت ولم تؤثر عليه، فسافر بعد ذلك إلى مصر ومات هناك.

الخْضَيْر:

على لفظ سابقه الذي هو بصيغة تصغير الخضر ولكنه تصغير الترخيم مثل زريق: تصغير أزرق وعوير: تصغير أعور.

هذه الأسرة متفرعة من أسرة (التويجري) الكبيرة التي يرجع نسبها إلى قبيلة عنزة وتقدم ذكرها في حرف التاء.

مشايخه وطلبه للعلم:

بدأ طلبه للعلم في شبابه منذ أن كان في مرحلة الدراسة الثانوية وأول بدايته كانت في دراسة القرآن تلاوة وتجويدًا على يد فضيلة الشيخ عبد الرؤوف الحناوي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

ومن أوائل من طلب عليهم العلم أيضًا قبل دخوله للكلية فضيلة الشيخ علي بن عبد الله الجردان، وفضيلة الشيخ القاضي محمد بن مهيزع.

وممن تتلمذ على أيديهم أيضًا غير من سبق من العلماء:

- فضيلة الشيخ محمد بن صالح المنصور رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، درس عليه أربع سنوات من عام 1409 هـ إلى أوائل عام 1412 هـ في التوحيد والفقه والفرائض والحديث والنحو.

- فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، درس عليه أربع سنوات من عام 1400 إلى عام 1403 هـ في الفقه.

- فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الله آل حسين، درس عليه في الفقه.

- فضيلة الشيخ محمد بن سليمان العليط، قرأ عليه في كتب الزهد (كتاب الزهد لوكيع، والورع لأحمد بن حنبل).

كما أنه أثناء دراسته في الكلية درس على مجموعة من العلماء.

دروسه العلمية:

وله حلقات ودروس علمية يقوم بتدريسها في التوحيد والعقيدة والفقه، وكانت أول دروسه العلمية في المساجد عام 1405 هـ في الفقه ومصطلح الحديث، ودروسه العلمية يومية وغالبًا ما تكون بعد صلاة الفجر، وبعد صلاة العشاء، وتتلمذ على يديه العديد من طلاب العلم.