الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحسابه على كل صغيرة وكبيرة، لهذا افتتحت السورة بما ينبه على العناية بها، والاهتمام بأحكامها وهي ما يأتي:
الحكم الأول والثاني
حد الزنى وحكم الزناة
الإعراب:
{الزّانِيَةُ.} . مبتدأ، خبره مقدم محذوف، أي فيما يتلى عليكم الزانية والزاني. أو خبره:
{فَاجْلِدُوا} والفاء زائدة، فاء الفصيحة، أفصحت عن جواب سائل سمع حكم الزاني، فقال:
فكيف الحكم؟ وصلح هذا الفعل أن يكون خبرا للمبتدأ، وإن كان أمرا، بتقدير: أقول: فاجلدوا، أو يجعله محمولا على المعنى، كأنه يقول: الزانية والزاني كل واحد منهما مستحق للجلد. وأل في {الزّانِيَةُ وَالزّانِي} موصولة، ونظرا لشبه كل منهما بالشرط دخلت الفاء في الخبر.
البلاغة:
{إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} تحريض وإغراء.
المفردات اللغوية:
{الزّانِيَةُ وَالزّانِي} أي غير المحصنين، والزنى: مقصور في اللغة الفصحى، وهي لغة الحجازيين، وقد يمدّ في لغة أهل نجد، والزنى من الرجل: وط ء المرأة في قبل من غير ملك ولا شبهة ملك. والزنى من المرأة: تمكينها الرجل أن يزني بها. وإنما قدم الزانية؛ لأن الزنى في الأغلب