الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
2 -
بعض مظاهر بغي قارون وكبريائه
الإعراب:
{قالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا} أراد: وقال الذين فحذف الواو كما حذفت من قوله تعالى: {سَيَقُولُونَ: ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ، وَيَقُولُونَ: خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ} [الكهف 22/ 18] أي ورابعهم.
{وَيْكَأَنَّ اللهَ} {وَيْكَأَنَّ} «وي» : منفصلة من «كأن» بمعنى أعجب، وهي كلمة يقولها المتندم إذا أظهر ندامته. وكأن الله: بلفظ التشبيه، لكن ليس بمعنى التشبيه، أي إن الله.
{لَوْلا أَنْ مَنَّ اللهُ.} . أن مخففة من الثقيلة من غير عوض، وإن كانت قد دخلت على الفعل، وتقديره: لولا أن الأمر والشأن منّ الله علينا لخسف بنا. وقرئ لخسف وخسف ولا يخسف بنا. فعلى القراءة الأولى: معناه: لخسف الله بنا والجار والمجرور في موضع نصب بالفعل، وعلى القراءة الثانية: الجار والمجرور في موضع رفع، لقيامه مقام نائب الفاعل، وعلى القراءة الثالثة حذفت الكسرة تخفيفا، والقراءة الرابعة كقراءة لخسف بنا للبناء للمجهول.