الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وثالثها-بيان نهاية العالم كله وهي الهلاك الشامل، وانفراد الله تعالى بالبقاء والدوام، والحكم والحساب، ورجوع البشر كافة إليه:{كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاّ وَجْهَهُ، لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} ونحوها: {كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ، وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ} [الرحمن 25/ 55 - 26].
قصة موسى عليه السلام
-
1 -
نصرة المستضعفين
الإعراب:
{وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً} {أَهْلَها} و {شِيَعاً} مفعولا {جَعَلَ} ؛ لأنه بمعنى (صيّر).
{يَسْتَضْعِفُ} الجملة حال من فاعل {جَعَلَ} أو صفة {شِيَعاً} أو استئناف كلام جديد. و {يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ..} . بدل منه.
{وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً} الهاء والميم مفعولا (جعل) لأنه بمعنى (صيّر).
{وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ} فرعون وما عطف عليه: مفعول أول ل {نُرِيَ} وهو من رؤية البصر، وهو في الأصل يتعدى إلى مفعول واحد، فلما تعدى بالهمزة صار متعديا إلى مفعولين، والمفعول الثاني هو:{ما كانُوا يَحْذَرُونَ} .