الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - ترك الدعاء
، قال صلى الله عليه وسلم:((لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل)) قيل: يا رسول الله، فما الاستعجال؟ قال: ((يقول قد دعوت فلم أر يُستجب لي فيستحسر عند ذلك ويدع
الدعاء)) (1).
4 - استعجال النصر
دون التمكن من أسبابه.
وهناك صور كثيرة لا يمكن حصرها فعلى الدعاة أن يبتعدوا عن العجلة وأسبابها.
المطلب الثاني: ذمّ العجلة
العجلة مذمومة، قال سبحانه عن فرعون: {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ
فَأَطَاعُوهُ} (2)، استخفهم وحملهم على الضلالة والجهل، واستخف عقولهم، يقال: استخف عن رأيه: إذا حمله على الجهل وأزاله عما كان عليه من الصواب (3).
وقال سبحانه: {وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ} (4).
ولاشك أن الإنسان قد خلق من عجل {خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ} (5)؛
(1) مسلم، كتاب الذكر والدعاء، والتوبة والاستغفار، باب استحباب حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب، برقم 2735.
(2)
سورة الزخرف، الآية:54.
(3)
تفسير ابن كثير، 4/ 130، وشرح السنة للبغوي، 13/ 175.
(4)
سورة الروم، الآية:60.
(5)
سورة الأنبياء، الآية:37.