الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القاعدة الثّالثة والتّسعون بعد السّتمئة [مراعاة الأمر والصّفة]
أولاً: لفظ ورود القاعدة:
مَن يُرَاع أمره في شيء يراع صفة أمره (1).
ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:
يراعى: أن يعتنى ويحافظ. من المراعاة، وأصل المادة: من رعى يرعى وراعى يراعي. فمن يعتني بأمره في شيء ويُحرص على تنفيذ أمره وطاعته في شيء ما فيجب أن يعتنى ويحرص على صفة ذلك الأمر كما أراد الآمر، وتنفيذه على الوجه الذي أراده.
ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:
أمرنا الله عز وجل بالصّلاة والزّكاة والصّيام والحجّ، وغير ذلك من العبادات وشرائع الإسلام، فيجب علينا أداء ما أمر على الصّفة التي أمر الله عز وجل بها رسوله صلى الله عليه وسلم، وبلّغها عليه الصلاة والسلام إلينا. فقال عليه الصلاة والسلام:"صلّوا كما رأيتموني أصلّي"(2). فلذلك لا يجوز لنا أن نبتدع صفة أخرى للصّلاة غير ما صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكذلك الصّيام والزّكاة والحجّ وغير ذلك.
(1) شرح السير ص 177.
(2)
الحديث أخرجه أحمد والبخاري رحمهما الله تعالى عن مالك بن الحويرث.