الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فسكبت منها في الزجاجة شربة
…
كانت له حتى الصباح صباحا
من قهوة جاءتك قبل مزاجها
…
عطلا فألبسها المزاج وشاحا
شكّ البزال» فؤادها فكأنها
…
أبدت اليك بريحها تفاحا
وقال أيضا:
ردّا علىّ الكأس، إنكما
…
لا تدريان الكأس ما تجدى
خوّفتمانى الله جهدكما
…
وكحيفتيه رجاؤه عندى
لا تعذلا في الراح إنكما
…
فى غفلة عن كنه ما تسدى
لو نلت ما نلت ما مزجت
…
إلا بدمعكما من الوجد
ما مثل نعماها اذا اشتملت
…
إلا اشتمال فم على خدّ
إن كنتما لا تشربان معى
…
خوف الإله شربتها وحدى
وأخبار الحسن بن هانىء فيها كثيرة، وفيما أوردناه منها كفاية.
ومنهم: الثّروانىّ
،
كان شاعرا مطبوعا بليغا، من أهل الخلاعة المشهورين.
وكان آخر أمره أن أصيب في حانة خمّار بين زقّى خمر وهو ميت. وهو القائل فيها:
كرّ الشراب على نشوان مضطجع
…
قد هب يشربها والدّيك لم يصح
والليل في عسكر حمر بوارقه
…
من النجوم، وضوء الصبح لم يضح
والعيش لا عيش إلا أن تباكرها
…
نشوان تقتل همّ النفس بالفرح
حتى يظلّ الذى قد بات يشربها
…
ولا مراح به يختال كالمرح