الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كجالس السفينة.
الحركة الذاتية: ما يكون عروضها لذات الجسم نفسه.
الحركة القسرية: ما يكون مبدؤها بسبب ميل مستفاد من خارج كحجر مرمي إلى فوق.
الحركة الإرادية: ما لا يكون مبدؤها بسبب أمر خارج مقارن للشعور والإرادة كحركة الحيوان بإرادته.
الحركة الطبيعية: ما لا يحصل بسبب أمر خارج وليس بشعور وإرادة كحركة الحجر إلى السفل.
الحركة بمعنى التوسط: أن يكون الجسم واصلا إلى حد من حدود المسام1 في كل آن لا يكون ذلك الجسم واصلا إلى ذلك الحد قبل ذلك الآن وبعده.
الحركة بمعنى القطع: إنما تحصل عند وجود الجسم المتحرك إلى المنتهى لأنها هي الأمر الممتد من أول المسافة إلى آخرها.
حروف اللين: الواو والياء والألف سميت به لقبولها للمد.
حروف الجر: ما وضع لإفضاء الفعل أو معناه إلى ما يليه نحو مررت بزيد.
الحرورية: طائفة من الخوارج نسبة إلى حروراء بالمد قرية بقرب الكوفة كان أول اجتماعهم بها وتعمقوا في الدين حتى مرقوا منه2.
1 كذا في جميع المخطوطات، وجاءت "المسافة" في التعريفات 89.
2 وهم من الغلاة في إثبات الوعيد والخوف على المؤمنين والتخليد في النار مع وجود الإيمان. انظر المقريزي الخطط 2/ 250. ويقال لهم النواصب. انظر نفس المرجع ص354.
فصل الزاي، فصل السين:
الحزب: جماعة فيها غلظ، والأحزاب عبارة عن المجتمعين لمحاربة المصطفى صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق. وحزب الله أنصاره.
الحزن: بالفتح، ما غلظ وخشن من الأرض. وبالضم، الغم الحاصل لوقوع مكروه أو فوات محبوب في الماضي ويضاده الفرح. وعند الصوفية: انكسار الفؤاد لفوات المراد، وقيل زوال قوة القلب لدوام وارد الكرب.
الحزم: الإتقان والضبط.
الحاسة: القوة التي بها تدرك العوارض الجسمية1. والحس والحسيس الصوت الخفي، وأحسسته أدركته بحاستي. والحساس عبارة عن سوء الخلق وجعل على بناء سعال وزكام.
الحساب: استعمال العدد. والحساب ما يحاسب عليه فيجازى بحسبه.
الحسد: تمني زوال نعمة عن مستحق لها.
1 كذا في جميع المخطوطات، وجاءت "الأعراض الحسية" في المفردات / 116.
ويقال ظلم ذي النعمة بتمني زوالها عنه وصيرورتها إلى الحاسد.
الحسر: كشف الملبس عما عليه.
والحسرة الغم على ما فات والندم عليه كأنه انحسر عنه الجهل الذي حمله على ما ارتكبه. وعبر بعضهم1 بقوله: الحسرة بلوغ النهاية في التلهف حتى يبقى القلب حسيرا لا موضع فيه لزيادة التلهف كالبصر الحسير لا قوة للنظر فيه.
الحسم: إزالة أثر الشيء، تقول قطعه فحسمه أي أزال مادته. وبه سمي السيف حساما. وقول الفقهاء حسما للباب أي قطعا للوقوع قطعا كليا.
الحسن: عبارة عن كل مبهج مرغوب فيه وهو ثلاثة: مستحسن من جهل العقل، ومستحسن من جهة الهوى، ومستحسن من جهة الحس. وقيل الحسن كون الشيء ملائما للطبع كالفرح، وكون الشيء صفة كمال كالعلم وكون الشيء يتعلق به المدح كالعبادة، والحسن لمعنى في نفسه عبارة عما اتصف بالحسن لمعنى ثبت في ذاته كالإيمان بالله وصفاته. والحسن لمعنى في غيره ما اتصف بالحسن لمعنى ثبت في غيره كالجهاد فإنه لا يحسن لذاته لأنه تخريب بلاد الله وتعذيب عباده وإنما حسن لما فيه من إعلاء كلمة الله وإهلاك أعدائه2. والحسنة يعبر بها عن كل ما يسر من نعمة تنال الإنسان في نفسه وبدنه والسيئة ضدها، والفرق بين الحسنة والحسن والحسنى أن الحسن يقال في الأعيان والأحداث، وكذا الحسنة إذا كانت وصفا، والحسنى لا تقال إلا في الأحداث دون الأعيان، والحسن أكثر ما يقال في تعارف العامة في المستحسن بالبصر وأكثر ما جاء في القرآن من الحسن، فللمستحسن من جهة البصيرة.
الحسن لذاته في الحديث: ما نقله عدل ضابط عن مثله متصل السند غير معلل ولا شاذ لكن ضبطه غير تام، والحسن لغيره هو ما يكون حسنه بسبب اعتضاده. حسن التصور: البحث عن الأشياء بقدر ما هي عليه بسهولة ذكره العضد [الأيجي] .
حسن السمت: محبة ما يكمل النفس.
حسن الشركة: رعاية العدل في المعاملات.
حسن القضاء: ترك الندم والمن في المجازاة ذكره العضد.
حسن الخلق: تحمل المؤن وتقليد المنن، وقيل كف الأذية وتحمل البلبة، وقيل الشكر لمن حرمك والعذر لمن ظلمك، وقيل تفضل بلا تمدح وتشرف بلا توشح.
1 كالجرجاني في التعريفات / 92.
2 التعريفات 91/ 92.