الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الألف:
فصل الألف:
الإباء: شدة الامتناع، وكل أباء امتناع ولا عكس1، ورجل أبي: يأبى تحمل الضيم.
الإباحة: الإذن في الفعل والترك يقال: أباح الرجل ماله أذن في أخذه وتركه وجعله مطلق الطرفين.
الإباضية: طائفة تنسب إلى عبد الله بن إباض قالوا: المخالف من أهل القبلة كافر ومرتكب الكبيرة موحد غير مؤمن2 وكفروا عليا وشيعته.
الإبان: بالكسر والتشديد، الوقت قيل ولا يستعمل إلا مضافا. وفي المغرب الإبان وقت تهيئة الشيء واستعداده.
الإبانة: إظهار المعنى للنفس بما لا يمكن إدراكه، وأصله القطع فالإبانة قطع المعنى من غيره ليظهر من نفسه.
الأب: الوالد والأبوان: الأب والأم أو الأب والجد أو الأب والعم أو الأب والمعلم، وكذا كل من كان سببا لإيجاد شيء أو إصلاحه أو ظهوره3.
الأب: بالتشديد المرعى المتهيئ للرعي4 أو الذي لم تزرعه الناس مما يأكله الدواب والأنعام.
الابتداء: تقديم الشيء على غيره ضربا من التقديم كما قاله الراغب5، أي فيطلق على ما قبل المقصود فيشمل الحمد بعد البسملة، والابتداء في الشعر أول جزء من المصراع الثاني، وفي النحو تعرية الاسم عن العوامل اللفظية للإسناد.
الابتغاء: الاجتهاد في الطلب، ذكره الراغب6.
وقال الحرالي7 هو الاشتداد في طلب شيء ما. وأصله مطلق الطلب والإرادة.
الابتلاع: عمل الحلق دون الثنايا8.
1 المفردات، ص7.
2 الجرجاني، كتاب التعريفات، ص6.
3 المفردات ص7، والتعريفات ص5. وانظر سعاد الحكيم، المعجم الصوفي، بيروت الطبعة الأولى، 1981، ص34.
4 المفردات، ص8.
5 المفردات ص40.
6 المفردات، ص55
7 هو الإمام أبو الحسن علي الحرالي، المتوفي سنة 637هـ "انظر ترجمته في كحالة، معجم المؤلفين 7/ 13" ولم نعثر بعد البحث والتنقيب عن كتاب الحرالي الذي اعتمد عليه المناوي هنا، ويرجع الفضل إلى الإمام المناوي في المحافظة على هذا المؤلف الذي نرجح أنه من ضمن المخطوطات المفقودة التي وضعها الإمام الحرالي، ومنها "مفتاح اللب المقفل على فهم القرآن المنزل". وكثيرا ما يحرف الاسم إلى الحراني وهو خطأ، فهو منسوب إلى مدينة حرالة، من أعمال مرسية، بالأندلس.
8 جاء في التعريفات للجرجاني "الشفاء" بدلا من "الثنايا" ص5.
الأبد: استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في المستقبل، كما أن الأزل استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في الماضي، وعبر عنه الراغب1 بأنه مدة الزمان الممتد الذي لا يتجزأ كما يتجزأ الزمان، وتأبد الشيء أبدا ويعبر به عما يبقى مدة طويلة.
الإبداع: إنشاء شيء بلا احتذاء ولا اقتداء، فإذا استعمل في الله فهو إيجاد شيء بغير آلة ولا مادة ولا زمان ولا مكان2.
الأبدال: جمع بدل، وهم طائفة من الأولياء، قال أبو البقاء3: كأنهم أرادوا أنهم أبدال الأنبياء وخلفاؤهم، وهم عند القوم سبعة لا يزيدون ولا ينقصون، يحفظ الله بهم الأقاليم السبعة، لكل بلد إقليم فيه ولايته، منهم واحد على قدم الخليل وله الإقليم الأول، والثاني على قدم الكليم والثالث على قدم هارون والرابع على قدم إدريس والخامس على قدم يوسف والسادس على قدم عيسى على ترتيب الأقاليم. وهم عارفون بما أودع الله تعالى في الكواكب السيارة من الأسرار والحركات والمنازل وغيرها، ولهم من الأسماء أسماء الصفات، وكل واحد بحسب ما يعطيه حقيقة ذلك الاسم الإلهي من الشمول والإحاطة ومنه يكون تلقيه4.
الإبدال: جعل حرف مكان آخر لدفع الثقل5.
الأبدي: ما لا يكون منعدما6.
الإبراء: تمام التخلص من الداء والداء ما يوهن القوى ويغير الأفعال العامة للطبع والاختيار ذكره الحرالي.
الإبطال: إفساد الشيء وإزالته حقا كان ذلك الشيء أو باطلا، نحو {لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ} 7.
الإبكار: بالكسر، المبادرة لأول الشيء ومنه التبكير وهو السرعة، والباكورة أول ما يبدو من الثمر، والإبكار اقتطاف زهرة النهار وهو أوله.
الأبكم: من ولد أخرس فكل أبكم أخرس ولا عكس، والأبكم من له نطق ولا يعقل الجواب.
الابن: الولد سمي به لكونه بناء للأب لأنه الذي بناه وجعله الله سببا لإيجاده، ويقال لكل ما يحصل من جهة شيء، أو تربيته أو تفقده أو كثرة خدمته أو قيامه بأمره ابنه، نحو ابن السبيل للمسافر، وابن الحرب للمجاهد، وفلان ابن بطنه وابن فرجه إذا كان همه مصروفا إليهما، وابن يومه إذا لم يتفكر في غد.
الإبلاس: اليأس من الفرج8.
1 المفردات، ص8.
2 المفردات، ص38.
3 هو الإمام الشيخ أبو البقاء عبد الله بن الحسين العكبري النحوي، شرح المفصل للزمخشري وسماه الإيضاح في شرح المفصل، وتوفي سنة 499هـ. وقد اعتمد الإمام المناوي على مؤلفاته في وضع هذه التعاريف.
4 راجع المعجم الصوفي، ص190.
5 التعريفات، ص5.
6 التعريفات، ص5.
7 الأنفال، 8.
8 وجاء في المفردات، ص60 أن الإبلاس هو الحزن المعترض من شدة البأس.