الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل الياء:
الميثاق: ما وثق به العهد من القبول والإلزام والحلف. وأصله مفعال من الوثاقة.
الميمونية: أصحاب ميمون بن عمران. قالوا بالقدر فتكون الاستطاعة قبل الفعل، وأن الله يريد الخير دون الشر. وأنكروا سورة يوسف1.
الميد: اضطراب الشيء العظيم كاضطراب الأرض.
الميرة: طعام يمتاره الإنسان لأهله.
الميز والتميز: الفصل بين المتشابهات. والتمييز قد يقال للقوة التي في الدماغ، وبها تستنبط المعاني.
الميضأة: بكسر الميم، الإناء الذي يتوضأ منه كالركوة والإبريق ونحوهما.
الميل: العدول عن الوسط إلى أحد الجانبين. والمال سمي به لكونه مائلا أبدا وزائلا ولذلك سمي عرضا. وعليه دل من قال: المال قحبة تكون يوما في بيت عطار، ويوما في دار بيطار2.
المائة: المرتبة الثالثة من أصول الأعداد لأن أصولها أربعة: آحاد وعشرات ومئات وألوف.
ميكائيل: اسم عبودية وهو يد بسط الأرزاق المقيمة للأجسام كما أن إسرافيل يد بسط للأرواح التي بها الحياة.
المنية: ما أدركه الموت من الحيوان عن ذبول القوة وفناء الحياة.
1 التعريفات ص258.
2 المفردات للراغب الأصفهاني، ص478.
باب النون:
فصل الألف:
النادم: المتأسف على ما فاته.
الناموس: الشرع الذي شرعه الله.
النار: جوهر لطيف يفرط لشدة لطافته في ذاته المتجمد بالحر المفرط وفي تجميد المتميع بالبرد المفرط، ذكره الحرالي. وقال غيره: جسم لطيف مضيء حار من شأنه الإحراق بالطبع عن الوسط مستقر تحت فلك القمر.
النادر: ما قل وجوده، وإن لم يخالف القياس1.
الناقص: ما اعتل لامه كدعا ورمى.
الناهض: الجاد في الأمر، المشمر له.
نار الله: يكنى بها عن الشمس. قال ابن الجون2. يخاطب المنصور:
أمن صهباء صافية المزاج
…
كأن شعاعها ضوء السراج
وقد طبخت بنار الله حتى
…
لقد صار من النطف النضاج
أقاد إلى السجون بغير جرم
…
كأني بعض عمال الخراج
1 التعريفات ص258.
2 لعله من بني الجون، قبيلة من الأزد. ولم أهتد إليه.
فصل الباء:
النبات: جسم مركب له صورة نوعية أثرها الشامل لأنواعها التنمية والتغذية مع حفظ التركيب، كذا قرره ابن الكمال1. وقال الراغب2: النبات والنبت ما يخرج من الأرض من الناميات، سواء كان له ساق كالشجر أم لا كالنجم، لكن خص عرفا بما لا ساق له، بل خص عند العامة بما يأكله الحيوان، ومن يعتبر الحقائق فإنه يعتبره في كل نام نباتا أو حيوانا.
النبذ: إلقاء الشيء وطرحه لقلة الاعتداد به، وصبي منبوذ ونبيذ، كملقوط ولقيط، لكن منبوذ يقال اعتبارا بمن طرحه، وملقوط ولقيط اعتبارا بمن تناوله3.
النبث: في الأصل استخراج التراب من الحفرة، ثم استعير للبحث فقيل نبثوا عن هذا الأمر، تنابثوا: تباحثوا.
النبز: التلقيب.
النبط: الماء المستنبط.
النبع: خروج الماء من العين.
النبأ: خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن، ولا يقال للخبر نبأ حتى يتضمن هذه الأشياء الثلاثة. وحق الخبر الذي يقال فيه نبأ أن يعرى عن الكذب كالمتواتر، وخبر الله ورسوله. والنبوة سفارة بين الله وبين ذوي العقول من عبيده لإزاحة عللهم في معاشهم ومعادهم. والنبي سمي به لكونه منبئا بما تسكن إليه العقول الذكية، ويصح كونه فعيلا بمعنى فاعل وكونه بمعنى مفعول4.
1 والتعريفات ص259.
2 المفردات ص480.
3 المفردات للراغب ص480، 481.
4 المفردات ص481، 482.
فصل الجيم:
النجابة: الكرم في الطبيعة.
النجاة: الخلاص مما فيه المخافة ونظيرها السلامة، ذكره الحرالي. وقال غيره: النجاة من النجوة وهي الارتفاع.
النجارية: أصحاب أبي الحسن النجار.
وافقوا أهل السنة في خلق الأفعال والمعتزلة في نفس الصفات والرؤية1.
النجاسة العينية: كل عين حرم تناولها على الإطلاق مع الإمكان حال الاختيار لا لحرمتها، ولا لاستقذارها، ولا لضررها في بدن أو عقل. فقد اجتمع في هذا الرسم جنس وأربعة قيود وأربعة فصول.
النجيب: الخير المبارك الصحيح الرأي.
النجباء: ثمانية في كل زمن لا يزيدون ولا ينقصون، عليهم أعلام القبول في أحوالهم، ويغلب عليهم الحال بغير اختيارهم، أهل علم الصفات الثمانية، ومقامهم الكرسي لا يتعدونه ما داموا نجباء، وهم القدم الراسخ في علم تيسير الكواكب كشفا واطلاعا، من جهة طريقة علماء هذا الشأن. والنقباء هم الذين حازوا علم الفلك التاسع.
النجد: المكان الغليظ المرتفع. والنجاد ما يرفع به البيت، وما يرفع به السيف.
النجدة: عدم الجزع عند المخاوف. وقيل الذب عن الجار والإقدام على الكريهة. ويقال الشجاعة والشدة.
النجل: استخراج خلاصة الشيء. ومنه قيل للولد نجل أبيه.
1 قارن التعريفات ص259.
فصل الحاء:
النحر: موضع القلادة من الصدر.
النحلة: العطية تبرعا، وهي أخص من الهبة.
النحرير: العالم المتقن، من نحر الأمور علما إذا أتقنها. كما يقال قتلها.
النحو: علم بقوانين يعرف بها أحوال التراكيب العربية من الإعراب والبناء وغيرهما1.
النحيب: شدة البكاء.
1 التعريفات ص259.
فصل الدال:
الندامة: التحسر من تغير رأي في أمر فائت، ذكره الراغب1. وقال أبو البقاء: اسم للندم، وحقيقته أن يلوم نفسه على تفريط وقع منه. وقال غيره2: غم يصحب الإنسان يتمنى أن ما وقع منه لم يقع.
النداء: رفع الصوت وظهوره، وقد يقال للصوت المجرد. وقال ابن الكمال النداء إحضار الغائب وتنبيه الحاضر وتوجيه المعروض وتفريق المشغول وتهييج الفارغ.
الند: المقاوم في صفة القيام والدوام. وقيل ند الشيء مشاركة في جوهر، وذلك ضرب من المماثلة لأن المثل يقال في أي مشاركة كانت، فكل ند مثل ولا عكس.
الندب: الخطاب المقتضي للفعل اقتضاء غير جازم.
1 المفردات ص486.
2 كالجرجاني في التعريفات ص260.
فصل الذال:
النذارة: الإعلام بموضع المخافة لتقع به السلامة.
النذر: إبرام العدة بخير مستقبل فعله، أو يرتقب له ما يلتزم به، وهو أدنى الانفاق سيما إذا كان على وجه الاشتراط، ذكره الحرالي. وقال غيره: النذر، التزام بعمل شيء أو تركه. وشرعا: التزام مسلم مكلف قربة باللفظ منجزا أو معلقا ومجازاة بما يقصد حصوله من غير واجب الأداء. والنذير المنذر، ويقع على كل شيء فيه إنذار، إنسانا أو غيره.
فصل الزاي:
النزاهة: اكتساب المال من غير مهانة ولا ظلم، وإنفاقه في المصارف الحميدة.
النازع: الشيطان لأنه ينزغ بين القوم أي يفرق ويفسد.
النزع: رفع الشيء عن غيره مما كان متشابكا له كالقلع والنشط. ذكره الحرالي. وقال غيره1: حذف شيء من مقره، ويستعمل في الأعراض، ومنه نزع العداوة والمحبة من القلب. والمنازعة والتنازع: المجاذبة ويعبر بها عن المخاصمة والمجادلة. والنزع عن الشيء: الكف عنه.
النزوع: الاشتياق الشديد، وذلك هو المعبر عنه بارتحال2 النفس مع الحبيب.
النزف: نزح ماء البئر شيئا فشيئا. والنزفة: العزفة.
النزول: في الأصل انحطاط من علو.
1 الراغب الأصفهاني في المفردات ص487، وجاء فيه "جذب شيء من مقره".
2 كذا في جميع المخطوطات. وجاءت "بإمحال" في المفردات ص488.
فصل السين:
النسب: والنسبة، إدراك1 من جهة أحد الأبوين، وذلك ضربان: نسب بالطول كالاشتراك بين الآباء والأبناء، ونسب بالعرض كالنسب بين بين الإخوة وبني الأعمام. وفلان نسيب فلان أي قريبه. وتستعمل النسبة في مقدارين متجانسين بعض التجانس يختص كل منهما بالآخر، ومنه النسيب، وهو الانتساب في الشعر إلى المرأة بذكر العشق.
النسخ: نقل بأدنى أثر أو كتاب ونحوه من محله. بمعاقب يذهبه أو باقتباس يغني عن غيبته، وهو وارد الظهور في المعنيين في موارد الخطاب، ذكره الحرالي. وقال ابن الكمال2. الإزالة والنقل، وشرعا أن يرد دليل شرعي متراخيا عن دليل شرعي مقتضيا خلاف حكمه فهو تبديل بالنظر إلى علمنا، وبيان لمدة الحكم بالنظر إلى علم الله. وقال الراغب3: النسخ إزالة شيء بشيء يعقبه كنسخ الشمس الظل والظل الشمس، والشيب الشباب. فتارة يفهم منه الإزالة وتارة يفهم منه الإثبات، وتارة الأمران. ونسخ الكتاب: إزالة الحكم بحكم يعقبه ونسخ الكتاب: نقل صورته الأولى بل إثبات مثله في مادة آخرى كاتخاذ نقش الخاتم في شموع كثيرة، ذكره الراغب. وقال الأصوليون: المسخ رفع الحكم الشرعي بخطاب. وقيل بيان لانتهاء أمده، والمختار الأول فلا نسخ بالعقل ولا بالإجماع.
النسك: العبادة. والناسك: العابد وخص بأعمال الحج. والمناسك مواقف النسك وأعمالها. والنسيكة الذبيحة.
النسأ: تأخير عن وقت إلى وقت، ففيه مدار بين السابق واللاحق بخلاف النسخ فإنه معقب للسابق.
النسمة: النفس لأنها التي تحس بالنسم. وهو روح الروح.
النسيل: استخراج لطيف الشيء من جملته، ذكره الحرالي. وقال الراغب4: الانفصال عن الشيء. والنسالة: ما سقط من الشعر. والنسل: الولد. وتناسلوا توالدوا.
النسيان: ترك الإنسان ضبط ما استودع إما لضعف قلبه وإما عن غفلة أو عن قصد حتى ينحذف عن القلب، ذكره بعض علماء الأصول. النسيان عند الأطباء: نقصان أو بطلان لقوة الذكاء.
النسي: بالكسر، أصله ما ينسى كالنقص لما ينقص، وصار في التعارف اسما لما يقل الاعتداد به.
النسيئة: بيع الشيء بالتأخير، ومنه النسيء الذي كانت تفعله العرب، وهو تأخير الأشهر الحرم.
1 كذا في جميع المخطوطات. وجاءت "اشتراك" في المفردات ص490.
2 والتعريفات ص260.
3 المفردات ص490.
4 المفردات ص491.
فصل الشين، فصل الصاد:
النشأة: إحداث الشيء وتربيته.
النشز: المرتفع من الأرض. ونشوز المرأة بغضها لزوجها ورفع نفسها عن طاعته، ذكره الراغب1. وقال الفقهاء: نشوزها امتناعها مما يجب عليها له.
النص: ما ازداد وضوحا على الظاهر لمعنى في المتكلم، وهو سوق الكلام لأجل ذلك المعنى2.
النصح: إخلاص العمل عن شوائب الفساد3. ويقال النصح تحري قول أو فعل فيه صلاح صاحبه. والنصيحة: الدعاء إلى ما فيه الصلاح والنهي عما فيه الفساد.
النصر والنصرة: العون. والنصارى سموا به نسبة لقرية تسمى نصران.
النصيب: اسم للحظ الذي أنت عليه وللقسمة بين جماعة.
النصف والنصفة: العدل، ومنه نصف الشيء لأن كل واحد من النصفين يعادل الآخر ذكره أبو البقاء.
1 المفردات ص293.
2 التعريفات ص260.
3 التعريفات ص261.
فصل الضاد، فصل الطاء:
النضح: الرش بالماء. ومنه قالوا للحوض النضح والنضيح، لنضحه عطش الإبل. النضرة والنضارة: الرونق والسرور.
النطفة: الماء الصافي، ويعبر بها عن ماء الرجل.
النطق: في التعارف، الأصوات المقطعة التي يظهرها الإنسان وتعيها الآذان، ولا يكاد يقال إلا للإنسان ولا يقال لغيره إلا تبعا، والمنطقيون يسمون القوة التي بها النطق نطقا، وإياها عنوا حيث حدوا الإنسان بالحيوان الناطق. فالنطق لفظ مشترك عندهم بين القوة الإنسانية التي يكون بها الكلام، وبين الكلام المبرز بالصوت. وقد يقال الناطق لما يدل على الشيء، وعليه قيل لحكيم: ما الناطق الصامت؟ قال: الدلائل المخبرة، والعبر والواعظة. وقيل: حقيقة النطق اللفظ الذي هو كالنطاق للمعنى في ضمه وحصره. والمنطيق الذي يقول قولا فيجيد فيه.
فصل الظاء:
النظر: طلب المعنى بالقلب من جهة الذكر، كما يطلب إدراك المحسوس بالعين، ذكره الحرالي، قال: وأول موقع العين على الصورة نظر، ومعرفة خبرتها الحسية بصر، ونفوذه إلى حقيقتها رؤية. فالبصر متوسط بين النظر والرؤية كما قال تعالى {وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} 1. وقال غيره2: تقليب البصر أو البصيرة لإدراك الشيء ورؤيته، وقد يراد به التأمل والفحص، وقد يراد به المعرفة الحاصلة بعد الفحص، واستعمال النظر في البصر أكثر عند العامة، وفي البصيرة أكثر عند الخاصة. ونظر الله إلى عباده إحسانه إليهم وإفاضة نعمه عليهم. والنظير: المثل، واصله المناظر كأنه ينظر كل منهما إلى صاحبه فيناديه. والمناظرة: المباحثة والمباراة في النظر. والنظر: البحث، وهو أعم من القياس لأن كل قياس نظر ولا عكس.
النظر عند أهل الأصول: الفكر المؤدي إلى علم أو ظن.
النظري: ما يتوقف حصوله على نظر وكسب كتصور العقل والنفس، وكالتصديق بأن العالم حادث3.
النظرة: التأخير المرتقب تجارة قاله الحرالي.
النظم: العبارة التي تشتمل عليها المصاحف صيغة ولغة، وهو باعتبار وضعه أربعة اقسام: الخاص والعام والمشترك والمؤول. ووجه الحصر أن اللفظ إن وضع لمعنى واحد فخاص، أو لأكثر فإن شمل الكل فعام وإلا فمشترك إن لم يترجح أحد معانيه وإلا فمؤول4.
النظم الطبيعي: الانتقال من موضع المطلوب إلى الحد الأوسط ثم منه إلى محموله حتى يلزم منه النتيجة4.
النظم الشعري: كلام موزون قصدا، مرتبط تعاقبه معنى، فخرج ما اتزن بغير قصد كآيات قرآنية وأحاديث نبوية، وما لا معنى له والموزون غير المقفى فلا يسمى نظما.
النظامية: اصحاب إبراهيم النظام من شياطين القدرية. طالع كتب الفلسفة وخلط كلامهم بكلام المعتزلة5.
1 الأعراف 198.
2 كالراغب الأصفهاني في المفردات ص497.
3 التعريفات ص261.
4 التعريفات ص261.
5 التعريفات ص262، والمقريزي، الخطط. ص/ 246.
فصل العين:
النعاس: ريح لطيفة تأتي من قبل الدماغ يغطي على العين ولا يصل إلى القلب، فإذا وصل إليه كان نوما. وقيل النعاس النوم القليل، ويعبر به عن السكون والهدوء.
النعماء: إنعام يظهر أثره على صاحبه، كما أن الضراء مضرة يظهر الحال بها لأنها أخرجت مخرج الأحوال الظاهرة مع ما في مفهومها من المبالغة.
النعت: الوصف، وهو شرح الصفات القائمة بالذات، ذكره أبو البقاء. وعند النحاة: تابع يدل على معنى في متبوعه مطلقا.
النعمة: المنفعة المفعولة على جهة الإحسان إلى الغير، ذكره الإمام الرازي. قال: فخرج بالمنفعة المضرة المحضة، والمنفعة المفعولة لا على جهة الإحسان إلى الغير فإن قصد الفاعل نفسه كمن أحسن إلى جاريته ليربح فيها، أو أراد استدراجه بمحبوب إلى ألم، أو أطعم غيره نحو سكر أو خبيص مسموم ليهلك فليس بنعمة. وقال الراغب1: ما قصد الإحسان والنفع2. وبناؤها بناء الحالة التي يكون عليها الإنسان كالجلسة. والنعمة: التنعيم. وبناؤها بناء المرة من الفعل كالشتمة والضربة. والنعمة للجنس تقال للكثير والقليل.
وعند الصوفية، النعمة: ما قطعك عن الخلائق، وجمعك بالخالق. وقيل ما أسلاك عن دنياك، وأدناك من مولاك. وقيل: ما لا يوجب ندما، ولا يعقب ألما. وقيل: ما يشغلك عن قلبك، ولا يقطعك عن ربك. وقيل: ما لا يقسي القلب، ولا ينسى الرب.
والإنعام: إيصال الإحسان إلى الغير، ولا يقال إلا إذا كان الموصل إليه من الناطقين، النعيم: النعمة الكثيرة. والتنعم: تناول ما فيه نعمة وطيب عيش. والنعم مختص به الإبل سميت به لكونها عندهم من أعظم النعم، والأنعام: للإبل والبقر والغنم.
نعم: جواب لكلام لا حجة فيه، قاله الحرالي.
1 المفردات ص499.
2 هذه عبارة الجرجاني وليست عبارة الراغب، انظر التعريفات ص262.
فصل الفاء:
النفث: قذف الريق القليل، وهو اقل من التفل.
النفخ: إرسال الهواء من منبعثه بقوة.
النفر: الانزعاج عن الشيء أو إليه. والمنافرة المحاكمة في المفاخرة.
النفس: الجوهر البخاري اللطيف الحامل لقوة الحياة والحس والحركة الإرادية، وسماها الحكيم1 الروح الحيوانية. فهي جوهر مشرق للبدن، فعند الموت ينقطع ضوءه من ظاهر البدن وباطنه. وأما وقت النوم، فينقطع ضوؤه عن ظاهره دون باطنه، فثبت أن النوم والموت من جنس واحد لأن الموت انقطاع كلي، والنوم انقطاع خاص، فثبت أن القادر الحكيم دبر تعلق جوهر
1 أي أرسطو.
النفس بالبدن على ثلاثة أضرب: إن غلب ضوء النفس على جميع أجزاء البدن ظاهره وباطنه فهو اليقظة، وإن انقطع ضوؤها عن ظاهره فقط فالنوم، أو بالكلية فالموت1.
النفس الأمارة: التي تميل إلى الطبيعة البدنية، وتأمر باللذات والشهوات الحسية، وتجذب القلب إلى الجهة السفلية، فهي مأوى الشرور ومنبع الأخلاق الذميمة2.
النفس اللوامة: التي تنورت بنور القلب قدر ما تنبهت به عن سنة الغفلة كلما صدرت منها سيئة بحكم جبلتها الظلمانية نفتها بلوم، وتنوب عنها2.
النفس المطمئنة: التي تنورت بنور القلب حتى انخلعت عن صفاتها الذميمة وتخلقت بأخلاقها الحميدة، كذا ذكره ابن الكمال3. وقال غيره: وإذا كانت النفس تحت الأمر، وزايلها الاضطراب بسبب معارضة الشهوات سميت مطمئنة، وإذا لم يتم سكونها وصارت مدافعة للنفس الشهوانية أو معترضة عليها سميت لوامة لأنها تلوم صاحبها على تقصيرها في عبادة مولاها. وإن تركت الاعتراض وأذعنت لمقتضى الشهوات ودواعي الشيطان سميت أماره.
النفس النباتي: كمال أول الجسم الطبيعي من جهة ما يتولد ويزيد ويتغذى4.
النفوس الناطقة: هي الجواهر المجردة عن المادة في ذواتها مقارنة في أفعالها، وكذا النفوس الفلكية.
النفس القدسية: التي لها ملكة استحضار جميع ما يمكن للنوع أو قريبا من ذلك على وجه يقيني، وهذا نهاية الحدس5.
النفس الرحماني: الوجود العام المنبسط على الأعيان عينا، وعن الهيولى الحاملة بصور الموجودات. والأول مرتب على الثاني سمي به تشبيها بنفس الإنسان المختلف بصور الحروف مع كونه هواء ساذجا، ويعبر عنها بالطبيعة عند الحكماء6.
نفس الأمر: العلم الذاتي الحاوي لصور الأشياء كلها، كليها وجزئيها، صغيرا أو كبيرا، جملة وتفصيلا7.
النفس: بالتحريك، الريح الداخل والخارج في البدن من الفم والمنخر. وهو كالغذاء للنفس وبانقطاعه بطلانها.
وعند أهل الحقيقة: روح يسلطه الله على نار القلب ليطفىء شررها.
النفس: بالسكون ما كان معلولا بأوصاف العبد.
النفض: تحريك الشيء ليسقط ما عليه.
النفل: لغة: الزيادة، ولذلك سميت الغنيمة نفلا لأنه زيادة على ما هو المقصود من شرعية الجهاد، وهو إعلاء كلمة الله وقهر أعدائه. وشرعا: اسم لما شرع زيادة على الفرض8.
النفع: وصول موافق الجسم الظاهر وما يتصل به، في مقابلة الضر، ولذلك يخاطب به الكفار كثيرا لوقوع معنييهما ظاهرا الذي هو مقصدهم من ظاهر الحياة الدنيا. ذكره الحرالي. وقال بعضهم9. النفع ما يستعان به في الوصول إلى الخيرات، وما يتوصل به إلى الخير، وضده الضر.
النفقة: لغة الإخراج. وشرعا: ما يلزم المرء صرفه لمن عليه مؤونته من زوجته أو قنه أو دابته.
1 التعريفات، ص262، والقاشاني اصطلاحات الصوفية ص95.
2 التعريفات ص263، والقاشاني، اصطلاحات الصوفية ص95.
3 وفي التعريفات ص263، والقاشاني، اصطلاحات الصوفية ص96.
4 التعريفات ص263.
5 التعريفات ص264.
6 التعريفات ص264، والقاشاني، اصطلاحات الصوفية ص94، 95.
7 التعريفات ص265.
8 التعريفات ص265.
9 كالراغب في المفردات ص502.
فصل القاف:
النقباء: الذين تحققوا بالاسم الباطن فاشرفوا على بواطن الناس، فاستخرجوا خفايا الضمائر لانكشاف السرائر لهم1.
النقباء في الأرض: اثنا عشر نقيبا في كل زمن، لا يزيدون ولا ينقصون، بعدد بروج الفلك. كل نقيب عالم بخاصية برج، وبما أودع فيه من الأسرار والتأثيرات، وما يعطى للنزلاء فيه من الكواكب السيارة والثابتة. ولهم علوم الشرائع المنزلة واستخراج خبايا النفوس وغوائلها، ومعرفة مكرها وخدعها. ويعرفون من إبليس ما لا يعرفه من نفسه. وإذا رأى أحدهم أثر وطأة شخص بالأرض علم أهو سعيد أم شقي، رضي الله عنهم. النقرس: بكسر النون والراء، ضر معروف، وهو ورم يحدث في مفاصل القدم وفي إبهامها أكثر، ولا يجتمع مدة ولا ينضج لأنه في عضو غير لحمي.
النقض: لغة: حل أجزاء الشيء بعضها عن بعض، وقيل الفسخ وفك التركيب. واصطلاحا: بيان يخلف الحكم المدعى ثبوته أو نفيه عن دليل المعلل الدال عليه في بعض من الصور، فإن وقع بمنع شيء من مقدمات الدليل على الإجمال سمي نفضا إجماليا، وإن وقع بالمنع المجرد أو منع السند سمي تفصيليا لأنه منع مقدمة معينة2.
نقيض: كل شيء، رفع تلك القضية. فإذا قلنا كل إنسان حيوان بالضرورة فنقيضها إنه ليس كذلك.
النقمة: عقوبة المجرم مبالغة.
1 التعريفات ص266، والقاشاني، اصطلاحات الصوفية 96.
2 التعريفات ص265.
فصل الكاف:
النكال: إبداء العقوبة لمن يتعظ، ذكره الحرالي. وقال القفال1: العقوبة الغليظة الراجعة للناس على قدر أمثال تلك المعصية. وأصله الحبس والمنع، ومنه النكول عن اليمين، وهو الامتناع منها.
النكاح: إيلاج ذكر في فرج ليصير بذلك كالشيء الواحد. وقال الراغب2: أصل النكاح العقد ثم استعير للجماع، ومحال أن يكون في الأصل للجماع ثم استعير للعقد، لأن أسماء الجماع كلها كنايات لاستقباحهم ذكره كتعاطيه، ومحال أن يستعملوا ما يستفظعونه لما يستحسنونه.
نكاح السر: أن يكون بلا تشهير3.
النكتة: مسألة لطيفة أخرجت بدقة نظر وإمعان فكر. من نكت رمحه بالأرض اثر فيها، وسميت المسألة الدقيقة نكتة لتأثر الخواطر في استنباطها4.
النكث: قريب من النقض، واستعير لنقض العهد.
النكد: كل شيء أخرج إلى طالبه بعسر.
النكس: قلب الشيء على رأسه. والنكس في المرض أن يعود بعد إفاقته.
النكف: تنحية الدمع عن الخد بالإصبع5.
النكوص: الإحجام عن الشيء، والرجوع عنه.
1 عبد الله بن أحمد عبد الله الشافعي، المعروف بالقفال المروزي أبو بكر الفقيه، المتوفى سنة 417هـ. وله شرح فروع ابن الحداد في الفقه.
2 المفردات ص505.
3 التعريفات ص266.
4 التعريفات ص266.
5 الإفصاح في فقه اللغة، 1/ 49 "الطبعة الثانية، القاهرة 1964".
فصل الميم:
النمام: من يتحدث مع القوم فينم عليهم، فيكشف ما يكره كشفه سواء كرهه المنقول عنه أو إليه أو الثالث، هبه بعبارة أو إشارة أو غيرهما1.
النمو: ازدياد حجم الجسم بما ينضم إليه ويداخله في جميع الأقطار بنسبة طبيعية بخلاف السمن والورم. أما السمن فإنه ليس في جميع الأقطار إذ لا يزداد به الطول وإما الورم فليس على نسبة طبيعية.
النم: إظهار الحديث بالوشاية. والنميمة: الوشاية، وأصلها الهمس. والحركة الخفيفة2.
1 التعريفات ص267.
2 المفردات للراغب ص506.