المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل النون، فصل الواو، فصل الياء: - التوقيف على مهمات التعاريف

[عبد الرؤوف المناوي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمات

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌نماذج المخطوطات

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌باب الألف:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الثاء:

- ‌فصل الجيم:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الخاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال:

- ‌فصل الزاي:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الشين:

- ‌فصل الصاد

- ‌فصل الضاد:

- ‌فصل الطاء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الباء:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الثاء:

- ‌فصل الجيم:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الخاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل الزاي:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الشين:

- ‌فصل الصاد:

- ‌فصل الضاد:

- ‌فصل الطاء:

- ‌فصل الظاء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب التاء:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الثاء:

- ‌فصل الجيم:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الخاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل الزاي:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الشين:

- ‌فصل الصاد:

- ‌فصل الضاد:

- ‌فصل الطاء:

- ‌فصل الظاء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الثاء:

- ‌فصل الألف، وفصل الباء، وفصل الجيم

- ‌فصل الراء، وفصل الغين

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الجيم:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل الثاء، وفصل الحاء

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال، وفصل الراء

- ‌فصل الزاي:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الشين، وفصل العين

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الحاء:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء، فصل الثاء:

- ‌فصل الجيم:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال، فصل الراء:

- ‌فصل الزاي، فصل السين:

- ‌فصل الشين:

- ‌فصل الصاد، فصل الضاد:

- ‌فصل الطاء، فصل الظاء، فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الخاء:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل الزاي:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الشين:

- ‌فصل الصاد:

- ‌فصل الضاد:

- ‌فصل الطاء:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الدال:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء، فصل الثاء، فصل الجيم، فصل الحاء، فصل الخاء

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام، فصل الميم، فصل النون، فصل الواو

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الذال:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل القاف، فصل الكاف، فصل اللام، فصل الميم، فصل النون، فصل الهاء

- ‌فصل الواو:

- ‌باب الراء:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء، فصل الثاء، فصل الجيم:

- ‌فصل الحاء، فصل الخاء، فصل الدال

- ‌فصل الزاي، فصل السين، فصل الشين:

- ‌فصل الصاد، فصل الضاد، فصل الطاء، فصل العين:

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الواو:

- ‌باب الزاي

- ‌فصل الألف، فصل الباء، فصل الجيم، فصل الحاء، فصل الخاء، فصل الراء

- ‌فصل العين، فصل الفاء، فصل القاف، فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب السين:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الجيم:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الخاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل الطاء

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الهاء

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب السين

- ‌فصل الألف

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء، فصل الجيم، فصل الحاء، فصل الخاء، فصل الدال، فصل الراء:

- ‌فصل الطاء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الصاد:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الخاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الضاد:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون، فصل الواو، فصل الياء:

- ‌باب الطاء:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل الفاء، فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الظاء:

- ‌فصل الألف، فصل الراء، فصل الفاء، فصل اللام:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الهاء:

- ‌باب العين:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الثاء:

- ‌فصل الجيم:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل الزاي:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الشين:

- ‌فصل الصاد:

- ‌فصل الضاد:

- ‌فصل الطاء:

- ‌فصل الظاء:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الغين:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل الدال

- ‌فصل الراء

- ‌فصل السين، فصل الشين، فصل الصاد، فصل الضاد، فصل الطاء، فصل الفاء

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الفاء:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الجيم:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الخاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل الزاي:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الشين:

- ‌فصل الصاد:

- ‌فصل الضاد:

- ‌فصل الطاء:

- ‌فصل الظاء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب القاف:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الصاد:

- ‌فصل الضاد:

- ‌فصل الطاء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الكاف:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الدال، فصل الذال

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الشين، فصل الظاء، فصل العين

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب اللام:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل الجيم، فصل الحاء، فصل الذال، فصل الزاي

- ‌فصل السين، فصل الطاء، فصل العين

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الهاء، فصل الياء

- ‌باب الميم:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الثاء:

- ‌فصل الجيم:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الخاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل الزاي، فصل السين:

- ‌فصل الشين:

- ‌فصل الصاد:

- ‌فصل الضاد:

- ‌فصل الطاء:

- ‌فصل الظاء، فصل العين

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب النون:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل الجيم:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال:

- ‌فصل الزاي:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الشين، فصل الصاد:

- ‌فصل الضاد، فصل الطاء:

- ‌فصل الظاء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الواو:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء، فصل التاء، فصل الثاء، فصل الجيم:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الخاء، فصل الدال

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل الزاي، فصل السين، فصل الشين:

- ‌فصل الصاد:

- ‌فصل الضاد، فصل الطاء:

- ‌فصل العين، فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف، فصل اللام:

- ‌فصل الهاء:

- ‌باب الهاء:

- ‌فصل الألف، فصل الباء، فصل الجيم:

- ‌فصل الدال، فصل الذال، فصل الراء، فصل الزاي، فصل الشين:

- ‌ فصل الضاد، فصل اللام، فصل الميم، فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الياء:

- ‌فصل الألف، فصل الباء، فصل التاء، فصل الدال:

- ‌فصل الراء، فصل الزاي، فصل السين، فصل العين، فصل القاف:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل الواو:

- ‌كشاف عام:

الفصل: ‌فصل النون، فصل الواو، فصل الياء:

‌فصل النون، فصل الواو، فصل الياء:

الضنائن: الخصائص من أهل الله يضن بهم لنفاستهم1.

الضنة: البخل بالشيء النفيس، وبهذا قيل علق مضنة.

الضوء: ما انتشر من الأجسام النيرة.

الضياء: عند أهل الحق: رؤية الأغيار بعين الحق، فإن الحق بذاته نور ولا يدرك ويدرك به، ومن حيث أسمائه نور يدرك فإذا تجلى للقلب من حيث كونه يدرك به شاهدت البصيرة المنورة الأغيار بنوره، فإن الأنوار الأسمائية من حيث تعلقها بالكون مخالطة بسواد2.

الضيعة: كالضياع، التفريط فيما له غناء وثمرة إلى أن لا يكون له غنى ولا ثمرة، ذكره الحرالي.

ضيعة الرجل: عقاره الذي يضيع بفقده.

الضيف: أصله الميل، يقال: ضافت الشمس للغروب مالت. والضيف من مال بك نزولا، وصارت الضيافة متعارفة في القرى.

1 تعريفات الجرجاني، ص144.

2 تعريفات الجرجاني، ص144.

ص: 224

‌فصل الراء:

الطرار: من يقطع النفقة ويأخذها غفلة على أهلها.

الطراز: علم الثوب، وقولهم من الطراز الأول أي من شكلهم أو من النمط الأول.

الطرب: خفة تعتري الإنسان لشدة حزن أو سرور، والعامة تخصه بالسرور.

الطرح: إلقاء الشيء وإبعاده. والمطروح: المرمي لقلة الاعتداد به.

الطرد: لغة الإبعاد والإزعاج على سبيل الاستخفاف. ومطاردة الأقران: مدافعة بعضها بعضا. واطراد الشيء: متابعة بعضه بعضا. والطرد عرفا: ما يوجب الحكم لوجود العلة، وهو التلازم في الثبوت. وعبر عنه كثيرون بمقارنة الحكم للوصف من غير مناسبة. وقول بعض الفقهاء: طردت الخلاف في المسألة طردا: أجريته، مأخوذ من المطاردة وهو الإجراء للسابق. واطردت الأنهار: جرت، وعليه فقولهم: اطرد الحد معناه تتابعت أفراده وجرت مجرى واحدا كجري الأنهار.

واستطرد له في الحرب: فر منه كيدا ثم كر عليه، فكأنه اجتذبه من موضعه الذي لا يتمكن منه، إلى موضع يتمكن منه، ووقع ذلك على وجه الاستطراد مأخوذ من ذلك، وهو الاجتذاب لأنك لم تذكره في موضعه بل مهدت له موضعا ذكرته فيه.

الطرس: الورقة المكتوب فيها. جمعه أطراس وطروس. قال أبو البقاء: وهو مقلوب سطر.

الطرف: بالتحريك، جانب الشيء، ويستعمل في الأجسام والأوقات وغيرهما. ومنه استعير هو كريم الطرفين أي الأب والأم. وقيل الذكر واللسان إشارة إلى العفة.

والطرف بالسكون: تحريك الجفن، وعبر عن النظر لأن تحريك الجفن يلازمه.

الطريف: المال المستحدث، وهو خلاف التليد.

والطرفة بالضم: ما يستطرف أي يستملح.

الطريق: لغة: السبيل الذي يطرق بالأرجل أي يضرب، وكل ما يطرقه طارق معتادا كان أو غيره، استعير لكل مسلك يسلكه الإنسان في فعل مذموم أو محمود.

وعند أهل النظر: ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه إلى المطلوب.

وعند الصوفية: مراسم الله وأحكامه المشروعة التي لا رخصة فيها، فإن تتبع الرخص سبب لتنفس الطبيعة المقتضى للوقفة والفترة في الطريق. وقيل الطريق في عرفهم: السيرة المختصة بالسالك إلى الله في قطع المنازل والترقي في المقامات.

الطريق اللمي: عند أهل الميزان: أن يكون الحد الأوسط علة للحكم في الخارج كما أنه علة في الذهن نحو "هذا محموم" لأنه متعفن الأخلاط، وكل متعفنها محموم فهو محموم1.

الطريق الإني: أن لا يكون الحد الأوسط علة للحكم بل هو عبارة عن إثبات المدعي بإثبات نقيضه كمن أثبت قدم العقل بإبطال حدوثه بقوله: العقل قديم، إذ لو كان حادثا كان ماديا لأن كل حادث مسبوق بمادة2.

الطري: الشيء الغض، ومنه الطرواة، ومنه أطريت فلانا مدحته بأحسن ما فيه كأنك جعلته غضا.

1 تعريفات الجرجاني، ص145.

2 تعريفات الجرجاني، ص145.

ص: 226

‌فصل العين:

الطعم: تناول الغذاء، ويسمى ما يتناول منه طعما وطعاما.

الطعن: الضرب بالرمح، واستعير للوقيعة.

ص: 227

‌فصل الغين:

الطغام: الأغبياء والرذال.

الطغيان: تجاوز الحد في العصيان. وقال الحرالي: إفراط الاعتداء في حدود الأشياء ومقاديرها. وطغيان القلم: تجاوزه حد الاستقامه.

ص: 227

‌فصل الفاء، فصل اللام:

الطفيف: الشيء القليل. والطفافة بالضم: ما لا يعتد به.

الطفل: الولد الصغير من الإنسان والدواب. وقيل ويبقى هذا الاسم له حتى يميز. ثم لا يقال له بعد ذلك طفل بل صبي. ونوزع بما في التهذيب أنه يقال له طفل حتى يحتلم.

الطفيلي: من يدخل الوليمة من غير ان يدعى إليها، أعاذنا الله من ذلك.

الطلاق: أصله التخلية من وثاق ومنه، استعير طلقت المرأة نحو خليتها فهي طالق أي مخلاة من حبالة النكاح، والتركيب يدل على الحل والانحلال، يقال: أطلقت الأسير خليت عنه فانطلق أي ذهب في سبيله، ومن هنا قيل: أطلقت القول أي أرسلته من غير قيد ولا شرط.

وأطلقت البينة شهدت من غير تقييد بتاريخ. والطلق المطلق الذي يتمكن صاحبه فيه من جميع التصرفات.

والطلاق شرعا: دفع زوج يصح طلاقه أو قائم مقامه عقد النكاح، وقيل هو إزالة ملك النكاح.

الطلب: الفحص عن وجود الشيء عينا أو معنى.

الطل: سن من أسنان المطر خفي لا يدركه الحس حتى يجتمع، فإن المطر ينزل خفيا عن الحس وهو الطل، ثم يبدو بلطافة وهو الطش، ثم يقوى وهو الرش، ثم يتزايد ويتصل وهو الهطل، ثم يكثر ويتقارب وهو الوابل ذكره الحرالي.

ص: 227

‌فصل الميم:

الطمأنينة: السكون بعد الانزعاج، ذكره الراغب1، وقال الحرالي: الهدوء والسكون على سواء الخلقة واعتدال الخلق.

الطمث: دم الحيض والافتضاض، ومنه استعير: ما طمث أحد هذه الروضة قبلنا.

الطمس: محو الأثر، فهو تغير إلى الدثور والدروس، ذكره الحرالي.

وقال الراغب2: إزالة الأثر بالمحو. وقال أهل الحقيقة: ذهاب رسوم السيار بالكلية في صفات نور الأنوار فتفنى صفات العبد في صفات الحق.

الطمع: تعلق البال بالشيء من غير تقدم سبب له، قاله الحرالي. وقال الراغب: نزوع النفس إلى الشيء شهوة له، ولما كان أكثر الطمع من جهة الطبع قيل الطمع طبع، والطمع يدنس الإهاب، وأكثر ما يستعمل الطمع فيما يقرب حصوله. وقد يستعمل بمعنى الأمل. وفي كلامهم طمع في غير مطمع: إذا أمل ما يبعد حصوله لأنه قد يقع كل واحد موقع الآخر لتقارب المعنى، ذكره الراغب3. وقال العضد، الطمع: ذل ينشأ من الحرص والبطالة والجهل بحكمة الباري تقدس.

1 المفردات، ص307.

2 المفردات، ص307.

3 المفردات، ص307.

ص: 228

‌فصل الهاء:

الطهارة لغة النظافة حسية أو معنوية. وشرعا: صفة حكمية توجب أن تصحح لموصوفها صحة الصلاة به أو فيه أو معه. وعرفت أيضًا بأنها صفة حكمية توجب من قامت به رفع حدث أو إزالة خبث في الماء نية واستباحة كل مفتقر إلى طهر في البدلية.

ص: 228

‌فصل الواو:

الطوالع: أول ما يبدو من تجليات الأسماء الإلهية على باطن العبد فتحسن أخلاقه وصفاته بتطير باطنه. وقال ابن عربي1. الطوالع: أنوار التوحيد تطلع على قلوب أهل المعرفة وتطمس سائر الأنوار، واللوامع: ما ثبت من أنوار التجلي.

الطواف: المشي حول الشيء، ومنه الطائف لمن يدور حول البيوت حافظا، ومنه استعير الطائف من الجن والخيال وغيرهما قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ} 2. وهو من يدور على الإنسان يطلب اقتناصه. والطيف: خيال الشيء وصورته المترائي له في المنام أو اليقظة. ومنه قيل للخيال الطيف. والطائفة الجماعة من الناس، ومن الشيء القطعة منه والطوفان: كل حادثة تحيط بالإنسان، وصار متعارفا في التناهي في الكثرة لأن الحادثة التي نالت قوم نوح كانت ماء.

الطوع: الانقياد بسهولة. والطاعة مثله لكن أكثر ما يقال في الائتمار فيما أمر، والارتسام فيما رسم. والتطوع: تكلف الطاعة، وهو في التعارف التبرع بما لا يلزم كالنفل.

الطوق: أصله ما يعلق في العنق خلقة كطوق الحمام، أو صنعة كطوق الذهب، وتوسع فيه فقيل: طوقته كذا كقولك: قلدته. والطاقة: اسم لمقدار ما يمكن الإنسان أن يفعله بمشقة، وذلك تشبيه بالطوق المحيط للشيء. وقد يعبر بنفي الطاقة عن نفي القدرة. الطول: والقصر من الأسماء المتضايفة. ويستعمل في الأعيان والأعراض كالزمان ونحوه والطول بالفتح: خص به الفضل والمن.

1 التعريفات، ص291.

2 سورة الأعراف، 201.

ص: 229

‌فصل الياء:

الطين: التراب والماء المختلط، وقد يسمى بذلك وإن زال عنه قوة الماء، ذكره الراغب1. وقال الحرالي: هو متحجر التراب والماء حيث يصير متهيئا لقبول وقوع الصورة فيه.

1 المفردات، ص312.

ص: 229

‌باب الظاء:

‌فصل الألف، فصل الراء، فصل الفاء، فصل اللام:

الظاهر: ما دل على معنى دلالة راجحة بحيث يظهر منه المراد للسامع بنفس الصيغة ويكون محتملا للتأويل والتخصيص.

ظاهر العلم عند الصوفية: عبارة عن أعيان الممكنات. ظاهر الوجود: تجليات الأسماء، فإن الامتياز في ظاهر العلم حقيقي، والوحدة نسبية، وأما في ظاهر الوجود فالوحدة حقيقية والامتياز نسبي.

ظاهر الممكنات: تجلي الحق بصور أعيانها وصفاتها وهو المسمى بالوجود الإلهي، وقد يطلق عليه ظاهر الوجود.

الظرف: المستقر، ما العامل فيه مقدرا نحو زيد في الدار.

الظرف اللغوي: ما ذكر فيه العامل نحو زيد حاصل في الدار.

الظرفية: حلول الشيء في غيره حقيقة نحو الماء في الكوز أو مجازا ك النجاة في الصدق.

الظفرة: عند الأطباء، زيادة في الملتحمة أو الغشاء المجلل للعين يبتدئ من المؤق غالبا.

الظل: ما نسخته الشمس، وهو من الطلوع إلى الزوال، كذا عبر ابن الكمال1. وقال الراغب2: الظل ضد الضح وهو أعم من الفيء، فإنه يقال ظل الليل وظل الجنة، ويقال لكل موضع لم تصل إليه الشمس ظل، ولا يقال الفيء إلا لما زال عنه الشمس. ويعبر بالظل عن العز والرفاهية، الظل في اصطلاح أهل الحقيقة: وجود الراحة خلف الحجاب. ويقال هو الوجود الإضافي الظاهر بتعينات الأعيان الممكنة وأحكامها التي هي معدومات ظهرت بالنور الذي هو الوجود الخارج المنسوب إليها فيستر ظلمة عدميتها النور الظاهر بضوئها فصار ظلا لظهور الظل

1 والتعريفات ص148.

2 المفردات، ص314.

ص: 230

بالنور، وعدميته في نفسه، قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ} 1، أي بسط الوجود الإضافي على الممكنات.

الظل الأول: هو العقل الأول لأنه أول عين ظهرت بنوره تعالى.

الظلمة: ما يطمس الباديات حسا أو معنى، والنور ما يظهرها كذلك ذكره الحرالي. وقال غيره2: الظلمة عدم النور عما من شأنه أن يستنير. والظلمة: الظل المنشأ من الأجسام الكثيفة، وقد يطلق على العلم بالذات الإلهية، فإن العلم لا يكشف معها غيرها إذ العلم بها يعطي ظلمة لا يدرك بها شيء كالبصر حين يغشاه بصره3 نور الشمس عند تعلقه بواسطة قرصها الذي ينبوعه، ذكره ابن الكمال4. وقال الراغب5: الظلمة عدم النور. ويعبر بها عن الجهل والشرك والفسق، كما يعبر بالنور عن ضد ذلك.

الظلم: التصرف في ملك الغير، ومجاوزة الحد. وقيل: وضع الشيء بغير محله بنقص أو زيادة أو عدول عن زمنه. ويقال في مجاوزة الحق الذي يجري مجرى نقطة الدائرة، وفيما يقل ويكثر من التجاوز، ولذلك يستعمل في الذنب الصغير والكبير، فقيل لآدم في تعديه ظالما، وفي إبليس وإن كان شتان ما بين الظلمين.

1 الفرقان 45.

2 مثل الجرجاني في التعريفات ص148.

3 في التعريفات "حين يغشاه" بدون بصره.

4 وفي التعريفات، 148.

5 المفردات، ص315.

ص: 231

‌فصل النون:

الظن: الاعتقاد الراجح مع استعمال النقيض، ويستعمل في اليقين والشك. وفي المفردات1: الظن اسم لما يحصل عن أمارة ومتى قويت أدت إلى العلم، ومتى ضعفت جدا لم يتجاوز حد الوهم، ومتى قوي أو تصور بصورة القوي استعمل معه أن المشددة والمخففة، ومتى ضعف استعمل بعد أن المختصة بالمعدومين من القول والفعل.

1 للراغب. ص317.

ص: 231

‌فصل الهاء:

العلم الظاهر والباطن: يشار بهما إلى المعارف الجلية والمعارف الخفية، وتارة إلى العلوم الدنيوية، والعلوم الأخروية.

الظهار: تشبيه زوجته أو ما عبر به عنها أو عن جزء شائع بعضو يحرم نظره إليه من أعضاء محارمه، قيل إنما خص ذلك بلفظ الظهر لأن الظهر من الدابة موضع الركوب، والمرأة مركوبة وقت الغشيان، فركوب الأم مستعار من ركوب الدابة ثم شبه ركوب

ص: 231

الزوجة بركوب الأم الذي هو ممتنع، وهو استعارة لطيفة فكأنه قال ركوبك للنكاح حرام علي.

الظهر: الجارحة، واستعير لظاهر الأرض فقيل ظهر الأرض خير من بطنها. وعبر عن الدواب بالظهر، ويستعار لمن يتعوذ منه به. والظهير: المعين والظهيرة: وقت الظهر. وفي المصباح1: ظهر الشيء ظهورا برز بعد الخفاء، ومنه قيل: ظهر لي رأي إذا علمت ما لم تكن علمته. فظهرت عليه اطلعت. وظهر الحمل تبين وجوده.

1 المصباح المنير، مادة "ظهر"، ص137.

ص: 232

‌باب العين:

‌فصل الألف:

العادة: ما استمر الناس عليه على حكم المعقول وعادوا إليه مرة بعد أخرى، ذكره بعضهم1. وقال أبو البقاء: العادة: كل ما تكرر، واشتقاقها من عاد يعود إذا رجع. العائدة: ما يرجع إلى العبد أو عليه فهو أعم من الفائدة.

العاتق: ما بين المنكبين لارتفاعه عن جميع الجسد. والعاتق التي عتقت عن الزوج، لأن المتزوجة مملوكة.

العارض: للشيء، ما يكون محمولا عليه خارجا عنه. والعارض أعم من العرض إذ يقال للجوهر عارض كالصورة تعرض للهيولى ولا يقال عرض.

العارف: من أشهده الرب نفسه، فظهرت عليه الأحوال، والمعرفة حاله.

العارية: فعلية من المعاورة وهي الاستعارة. ولهذا يقال تعاورنا العواري. وقول الجوهيري إنها من العار لأن دفعها يورث المذمة والعار كما قيل في المثل قيل للعارية: أين تذهبين؟ قالت: أجلب إلى أهلي مذمة وعارا. قال الراغب2 إنه لا يصح من حيث الاشتقاق، فإن العارية من الواو بدلالة تعاورنا، والعار من الياء لقولهم عيرته بكذا. وفي المصباح3: هو غلط لأن العارية من الواو.

وشرعا: إباحة لانتفاع من عين يمكن بقاؤها مدة استيفاء الانتفاع منها بإيجاب وقبول.

العالم: لغة: ما يعلم به الشيء. وعرفا: كل ما سوى الله من الموجودات لأنه تعالى يعلم به من حيث أسماؤه وصفاته. والعالم عالمان: كبير وهو الفلك وما حواه من جوهر وعرض، وصغير وهو الإنسان لأنه مخلوق على هيئة العالم، وأوجد الله فيه كل ما أوجده في العالم الكبير.

عالم الأمر: عند أهل الحق: ما وجد عن الحق من غير سبب ويطلق بإزاء الملكوت4.

عالم الخلق: ما وجد عن سبب، ويطلق بإزاء عالم الشهادة5.

عالم الملك: هو العالم الظاهر كله، وعالم الملكوت هو باطن الملك الظاهر وهو عالم الكرسي الذي وسع السموات والأرض وما بينهما، وعالم الجبروت: هو موضع تدبير الملك ظاهرا وباطنا وهو عالم العرش.

العام: كالسنة، لكن يكثر استعمال السنة في الحول الذي فيه شدة وجدب، والعام فيما فيه رخاء. وقيل: سميت السنة عاما لعموم الشمس بجميع بروجها، ويدل لمعنى العموم {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} 6، ذكره بعضهم. قال أبو البقاء: العام السنة الكاملة، واشتقاقه من عام يعوم إذا سبح كأنه سمي بذلك لجريانه على التكرار أو لأن نجومه تسبح في الفلك كما قال تعالى {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} .

العام: بشدة الميم: لفظ وضع وضعا واحدا لكثير غير محصور مستغرق لجميع ما يصلح له.

العامل: ما يوجب كون آخر الكلمة على وجه مخصوص من الإعراب.

العامل القياسي: ما صح أن يقال فيه: كل ما كان كذا فإنه يعمل كذا.

العامل السماعي: ما يصلح أن يقال فيه: هذا يعمل كذا وهذا يعمل كذا، وليس لك أن تتجاوز كقولنا الباء تجر، ولم تجزم.

العامل المعنوي: ما لا يكون للسان فيه حظ، وإنما هو بمعنى يعرف بالقلب.

1 كالجرجاني في التعريفات، ص151.

2 المفردات، ص353.

3 المصباح المنير، مادة "عور"، ص166.

4 تعريفات ابن عربي، ص296.

5 تعريفات ابن عربي، ص296.

6 الأنبياء 33.

ص: 233