الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل الغين:
اللغة: ما يعبر به كل قوم عن أغراضهم. قال أبو البقاء: وأصله من لغوت إذا تكلمت، ومصدره اللغو وهو الطرح. فالكلام لكثرة الحاجة إليه يرمى به، وحذفت الواو تخفيفا.
واللغة: الكلام المصطلح عليه بين كل قبيل.
اللغة في اصطلاح أهل الله: ما يخاطبك به الحق من العبارات.
اللغز: من الكلام ما يشتبه معناه. وألغزت في الكلام إلغازا أتيت به مشتبها قال ابن فارس: اللغز ميلك بالشيء عن وجهه1. قال ابن الكمال2: واللغز مثل المعمى ويجيء على طريق السؤال كقول الحريري:
ما شيء إذا فسدا
…
تحول غيه رشدا
اللغوب: التعب والنصب. واللغوب: ضعيف الرأي.
اللغو: ما تسبق إليه الألسنة من القول على غير عزم قصد إليه، قاله الحرالي. وقال الراغب3: اللغو من الكلام ما لا يعتد به، وهو الذي لا يورد عن رؤية وفكر فيجري مجرى اللغا وهو صوت العصافير ونحوها من الطيور. ولغا الرجل: تكلم باللغو، وهو اختلاط الكلام، ويستعمل اللغو فيما لا يعتد به، ومنه اللغو في الأيمان أي ما لا يعقد عليه القلب، وذلك ما يجري وصلا للكلام بضرب من العادة: كلا والله، وبلى والله. ولغى بكذا: لهج به لهج العصفور بلغاه: ومنه قيل للكلام الذي يلهج به فرقة فرقة لغو، واشتقاق اللغة من ذلك، وحذفت اللام وعوض عنها الهاء. ومن الفرق اللطيف قول الخليل4: اللفظ كلام بشيء ليس من شأنك والكذب كلام بشيء تغر به، والمحال كلام بشيء مستحيل، والمستقيم كلام بشيء منتظم، واللغو كلام بشيء لم ترده.
1 المصباح المنير، مادة "لغز"، ص212.
2 والتعريفات ص202.
3 المفردات ص451.
4 أورده صاحب المصباح المنير، مادة "لغا"، ص212.
فصل الفاء:
اللفظ: ما يتلفظ به الإنسان أو في حكمه مهملا كان أو مستعملا1.
اللف: والنشر، أن تذكر شيئين ثم تاتي بتفسيرهما جملة ثقة بأن السامع يرد إلى كل منهما ماله كقوله تعالى {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ} 2.
اللفيف: المقرون، ما اعتل عينه ولامه3.
المفروق: ما اعتل فاؤه ولا مه.
1 التعريفات ص203.
2 القصص 73.
3 التعريفات ص203.