المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

العطف بالحرف لأنه وإن كان مقصودا لكن المبتوع كذلك مقصود - التوقيف على مهمات التعاريف

[عبد الرؤوف المناوي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمات

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌نماذج المخطوطات

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌باب الألف:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الثاء:

- ‌فصل الجيم:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الخاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال:

- ‌فصل الزاي:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الشين:

- ‌فصل الصاد

- ‌فصل الضاد:

- ‌فصل الطاء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الباء:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الثاء:

- ‌فصل الجيم:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الخاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل الزاي:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الشين:

- ‌فصل الصاد:

- ‌فصل الضاد:

- ‌فصل الطاء:

- ‌فصل الظاء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب التاء:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الثاء:

- ‌فصل الجيم:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الخاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل الزاي:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الشين:

- ‌فصل الصاد:

- ‌فصل الضاد:

- ‌فصل الطاء:

- ‌فصل الظاء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الثاء:

- ‌فصل الألف، وفصل الباء، وفصل الجيم

- ‌فصل الراء، وفصل الغين

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الجيم:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل الثاء، وفصل الحاء

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال، وفصل الراء

- ‌فصل الزاي:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الشين، وفصل العين

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الحاء:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء، فصل الثاء:

- ‌فصل الجيم:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال، فصل الراء:

- ‌فصل الزاي، فصل السين:

- ‌فصل الشين:

- ‌فصل الصاد، فصل الضاد:

- ‌فصل الطاء، فصل الظاء، فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الخاء:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل الزاي:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الشين:

- ‌فصل الصاد:

- ‌فصل الضاد:

- ‌فصل الطاء:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الدال:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء، فصل الثاء، فصل الجيم، فصل الحاء، فصل الخاء

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام، فصل الميم، فصل النون، فصل الواو

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الذال:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل القاف، فصل الكاف، فصل اللام، فصل الميم، فصل النون، فصل الهاء

- ‌فصل الواو:

- ‌باب الراء:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء، فصل الثاء، فصل الجيم:

- ‌فصل الحاء، فصل الخاء، فصل الدال

- ‌فصل الزاي، فصل السين، فصل الشين:

- ‌فصل الصاد، فصل الضاد، فصل الطاء، فصل العين:

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الواو:

- ‌باب الزاي

- ‌فصل الألف، فصل الباء، فصل الجيم، فصل الحاء، فصل الخاء، فصل الراء

- ‌فصل العين، فصل الفاء، فصل القاف، فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب السين:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الجيم:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الخاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل الطاء

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الهاء

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب السين

- ‌فصل الألف

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء، فصل الجيم، فصل الحاء، فصل الخاء، فصل الدال، فصل الراء:

- ‌فصل الطاء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الصاد:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الخاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الضاد:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون، فصل الواو، فصل الياء:

- ‌باب الطاء:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل الفاء، فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الظاء:

- ‌فصل الألف، فصل الراء، فصل الفاء، فصل اللام:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الهاء:

- ‌باب العين:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الثاء:

- ‌فصل الجيم:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل الزاي:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الشين:

- ‌فصل الصاد:

- ‌فصل الضاد:

- ‌فصل الطاء:

- ‌فصل الظاء:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الغين:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل الدال

- ‌فصل الراء

- ‌فصل السين، فصل الشين، فصل الصاد، فصل الضاد، فصل الطاء، فصل الفاء

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الفاء:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الجيم:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الخاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل الزاي:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الشين:

- ‌فصل الصاد:

- ‌فصل الضاد:

- ‌فصل الطاء:

- ‌فصل الظاء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب القاف:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الصاد:

- ‌فصل الضاد:

- ‌فصل الطاء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الكاف:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الدال، فصل الذال

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الشين، فصل الظاء، فصل العين

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب اللام:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل الجيم، فصل الحاء، فصل الذال، فصل الزاي

- ‌فصل السين، فصل الطاء، فصل العين

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الهاء، فصل الياء

- ‌باب الميم:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل التاء:

- ‌فصل الثاء:

- ‌فصل الجيم:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الخاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال:

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل الزاي، فصل السين:

- ‌فصل الشين:

- ‌فصل الصاد:

- ‌فصل الضاد:

- ‌فصل الطاء:

- ‌فصل الظاء، فصل العين

- ‌فصل الغين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل اللام:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل النون:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب النون:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء:

- ‌فصل الجيم:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الدال:

- ‌فصل الذال:

- ‌فصل الزاي:

- ‌فصل السين:

- ‌فصل الشين، فصل الصاد:

- ‌فصل الضاد، فصل الطاء:

- ‌فصل الظاء:

- ‌فصل العين:

- ‌فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل الواو:

- ‌فصل الهاء:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الواو:

- ‌فصل الألف:

- ‌فصل الباء، فصل التاء، فصل الثاء، فصل الجيم:

- ‌فصل الحاء:

- ‌فصل الخاء، فصل الدال

- ‌فصل الراء:

- ‌فصل الزاي، فصل السين، فصل الشين:

- ‌فصل الصاد:

- ‌فصل الضاد، فصل الطاء:

- ‌فصل العين، فصل الفاء:

- ‌فصل القاف:

- ‌فصل الكاف، فصل اللام:

- ‌فصل الهاء:

- ‌باب الهاء:

- ‌فصل الألف، فصل الباء، فصل الجيم:

- ‌فصل الدال، فصل الذال، فصل الراء، فصل الزاي، فصل الشين:

- ‌ فصل الضاد، فصل اللام، فصل الميم، فصل الواو:

- ‌فصل الياء:

- ‌باب الياء:

- ‌فصل الألف، فصل الباء، فصل التاء، فصل الدال:

- ‌فصل الراء، فصل الزاي، فصل السين، فصل العين، فصل القاف:

- ‌فصل الميم:

- ‌فصل الواو:

- ‌كشاف عام:

الفصل: العطف بالحرف لأنه وإن كان مقصودا لكن المبتوع كذلك مقصود

العطف بالحرف لأنه وإن كان مقصودا لكن المبتوع كذلك مقصود بالنسبة1.

البدن: سكن روح الإنسان على صورته، قاله الحرالي. وقال الراغب2: الجسد لكن البدن يقال اعتبارا بعظم الجثة، والجسد اعتبارا باللون، ومنه قولهم امرأة بدين عظيمة الجسم. وقال غيره: البدن من الجسد ما سوى الرأس والشوى3. أو ما سوى المقاتل، وشركة الأبدان أصلها شركة بالأبدان حذفت الباء ثم أضيفت لأنهم بذلوا أبدانهم في الأعمال ليحصل الكسب. وبدن القميص مستعار منه وهو ما على الظهر والبطن دنن الكمين4.

والدخاريص5، وسمي الدرع بدنه لكونه على البدن كما يسمى موضع اليد من القميص بدا، وموضع الظهر والبطن ظهرا وبطنا. والبدنة ناقة أو بقرة. زاد الأزهري رحمه الله أو بعير ذكر، ولا يتناول الشاة وخصها بعضهم بالإبل قال: وإنما ألحقت البقرة بها لحديث "تجزئ البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة"6. إذ لو أطلقت البدنة عليها لما ساغ عطفها.

البدو: الظهور، والبدو كفلس خلاف الحضر، والنسبة إلى البادية بدوي على غير قياس.

البديهي: ما لا يتوقف حصوله على نظر وكسب سواء احتاج لشيء آخر من نحو حدس أو تجربة أو لا فيرادف الضروري، وقد يراد به ما لا يحتاج بعد توجه العقل إلى شيء أصلا فيكون أخص من الضروري كتصور الحرارة والبرودة والتصديق بأن النفي والإثبات لا يجتمعان ولا يرتفعان7.

1 التعريفات ص44.

2 المفردات ص39.

3 أطراف البدن.

4 مثنى "كم"، أي كم القميص.

5 مفردها "دخريصة"، وهي الدرع ما يوصل به البدن ليوسعه.

6 وجاءت بلفظ آخر في الترمذي: عن جابر قال: نحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام الحديبية البقرة عن سبعة.

والبدنة عن سبعة. وقال: حديث حسن صحيح، كتاب الحج "باب 66"، 3/ 248 وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه. كتاب الحج 4/ 87.

7 التعريفات ص44.

ص: 73

‌فصل الذال:

البذاء: الفحش والقبح في المنطق وإن كان الكلام صدقا.

البذر: الحب الذي يبذر أي بزرع، ثم سموا النطفة بذرا لأنها حب النسل.

البذل: الإعطاء عن طيب نفس.

البذلة: ما يمتهن من الثياب في الخدمة، وبذل الثوب وابتذله لبسه في أوقات الخدمة والامتهان.

ص: 73

ظهر الأمر ووضح كأنه حصل في براح يرى، والبارح من الوحش والطير ما ينحرف عن الرامي إلى جهة لا يمكنه رميه فيها فيتشاءم به، والسانح ضده. والبارحة الليلة الماضية، والعرب تقول قبل الزوال فعلنا الليلة كذا لقربها من وقت الكلام، وبعده فعلنا البارحة، ولما تصور من البارح التشاؤم اشتق منه التبريح والتباريح، فقيل برح به الأمر، وضربه ضربا مبرحا، ولقيت منه البرحين، والبرحاء الشدائد، وبرحاء الحمى شدتها.

البراجم: رءوس السلاميات من ظهر الكف إذا قبض الشخص كفه. الواحدة برجمة كبندقة.

البردعة: بدال مهملة ومعجمة أصله حلس يجعل تحت الراكب وفي عرف زمننا هي للحمار والبغل بمنزلة السرج للفرس.

البراعة: كمال الفضل والتبرز. قال ابن دريد1: كل شيء تناهى في جمال أو نضارة فقد برع، وقال أبو البقاء البراعة حسن الفصاحة الخارجة عن نظائرها.

البردة: عند الأطباء برودة في العين تغلظ وتتحجر في باطن الجفن.

البر: بالفتح خلاف البحر، وتصور منه فاشتق منه، البر بالكسر أي التوسع في فعل الخير، والفعل المرضي الذي هو في تزكية النفس كالبر في تغذية البدن، تارة ينسب إليه تعالى نحو إنه هو البر الرحيم، وتارة إلى عبده فيقال: بر العبد ربه أي توسع في طاعته، فمن الله الثواب ومن العبد الطاعة ويكون في الاعتقاد وغيره، وبر الوالد التوسع في الإحسان إليه وتحري محابهما وتوقي مكارههما والرفق بهما، وضده العقوق. ويستعمل البر في الصدق لكونه بعض الخير المتوسع فيه. والبر بالضم القمح سمي به لأنه أوسع ما يحتاج إليه في الغذاء. والبربرة كثرة الكلام2. والبربر كجعفر قوم من أهل المغرب كالأعراب في القسوة والغلظة والجفاء.

البرهان: كالرجحان، علم قاطع الدلالة غالب القوة بما تشعر به، صيغة الفعلان، ذكره الحرالي. وقال الراغب3: بيان الحجة. والبرهة مدة من الزمان. فالبرهان آكد الأدلة وهو الذي يقتضي الصدق أبدا لا محالة، وذلك أن الأدلة خمسة أضرب: دلالة تقتضي الصدق أبدا، ودلالة تقتضي الكذب أبدا، ودلالة إلى الصدق أقرب، ودلالة إلى الكذب أقرب، ودلالة هي إليهما سواء، ذكره الراغب. وفي عرف الأصوليين البرهان ما فصل الحق عن الباطل، وميز الصحيح عن الفاسد بالبيان الذي فيه. وعند أهل الميزان4. قياس

1 أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، له مؤلفات كثيرة، منها كتاب "الاشتقاق"، و"الجمهرة" وهو أحد معاجم العربية الكبيرة. توفي سنة 321هـ.

2 المفردات ص40، 41.

3 المفردات ص45.

4 التعريفات ص45.

ص: 74

مؤلف من التعيينيات سواء كانت ابتداء وهي الضروريات أو بواسطة وهي النطريات والحد الأوسط فيه لا بد أن يكون علة لنسبة الأكبر إلى الأصغر، فإن كان مع ذلك علة لوجود النسبة في الخارج فهو برهان لمي نحو هذا متعفن الأخلاط، وكل متعفن الأخلاط محموم فهذا محموم فمتعفن الأخلاط كما أنه علة لثبوت الحمى في الذهن عله لثبوت الحمى في الخارج وإن لم يكن كذلك بل لا يكون علة للنسبة إلا في الذهن فهو أتى نحو هذا محموم، وكل محموم متعفن الأخلاط فهذا متعفن الأخلاط، فالحمى وإن كانت علة لثبوت بعض الأخلاط في الذهن لكنها غير علة له في الخارج بل الأمر بعكسه.

البرزخ: لغة الحد والحاجز والحد بين الشيئين، وهو في القيامة الحائل بين المرء وبلوغ المنازل الرفيعة.

وهو في عرف أهل الحقيقة: العالم المشهور بين عالم المعاني المجردة والأجسام المادية، والعبادات تتجسد بما يناسبها إذا وصل إليه وهو الخيال، ذكره بعضهم وقال دمرداش1: البرزخ هو عالم الخيال وهو عالم المثال وهو عالم السمسمة2.

براعة الاستهلال: كون ابتداء الكلام مناسبا للمقصود، وتقع في غرر3 الكتب كثيرا.

البرسام: ورم حار يعرض للحجاب الذي بين الكبد والأمعاء، ثم يتصل إلى الدماغ. قال ابن دريد وهو معرب.

البرطيل: بكسر الباء، الرشوة، وفي المثل البراطيل تنصر الأباطيل، من البرطل الذي هو المعول لأنه يخرج به ما استتر، وفتح الباء عامي لفقد فعليل بالفتح.

البرص: أصله تلمع الشيء يلمع خلاف ما هو عليه، ومنه براص الأرض لبقع لا نبت فيها، ومنه البريص في معنى البصيص، فما تلمع من الجلد على غير حاله فهو برص. قال الحرالي: البرص عبارة عن سوء مزاج يحصل بسببه تكدح أي فساد بلغم يضعف القوة المغيرة إلى لون الجسد.

البرق: لمعان السحاب وبرقت العين اضطربت وجالت من خوف، ومنه {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَر} 4. وتصور منه تارة اختلاف اللون فقيل البرقة لكل أرض حجرية مختلفة الألوان، وتصور من البرق ما يظهر من تخويفه فقيل برق فلان، وأبرق وأرعد إذا هدد وأعد بشر، والإبريق فارسي معرب.

البرك: أصله صدر البعير، وبرك وقع على بركه، وابترك وقف وقوفا طويلا كالبروك.

1 الشيخ محمد دمرداش المحمدي الصوفي الحنفي المتوفى سنة 931هـ. انظر إسماعيل البغدادي، هدية العارفين 2/ 231. وهو صاحب كتاب الحقائق.

2 أي معرفة تدق عن العبارة والبيان "الجرجاني، تعريفات ص127"، أو معرفة تدق عن العبارات "الكاشاني، مصطلحات الصوفية ص104".

3 أي "ديباجات" انظر التعريفات ص46.

4 القيامة 70.

ص: 75

ومنه سمي محبس الماء بركة، والبركة ثبوت الخير الإلهي، والمبارك ما فيه ذلك الخير، ولما كان الخير الإلهي يصدر من حيث لا يحس وعلى وجه لا يحصى ولا يحصر قيل لكي ما يوجد فيه زيادة غير محسوسة مبارك، وفي بركة، وإلى هذه الزيادة أشير بخبر "ما نقص مال من صدقه" 1 لا إلى النقص المحسوس كما زعمه بعض الخاسرين لما قيل له ذلك فقال: بيني وبينك الميزان2.

البروج: القصور وبه سمي بروج النجوم لمنازلها المختصة بها، وثوب مبرج صور عليه بروج واعتبر حسنه، فقيل تبرجت المرأة أي تشبهت به في إظهار الزينة والمحاسن أو ظهرت من برجها أي قصرها، ويدل عليه {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ} 3. والبروج سعة العين وحسنها تشبيها بالبرج في الأمرين.

البرودة: كيفية شأنها تفريق المتشاكلات وجمع المختلفات، وأصل البرد ضد الحر، فتارة تعتبر ذاته فيقال برد كذا أي اكتسب بردا، ومنه البرادة لما يبرد الماء، وبرد كذا ثبت ثبوت البرد، واختصاص الثبوت به كاختصاص الحركة بالحر، فيقال برد كذا أي ثبت وبرد عليه دين، ثبت ولم يبرد بيده شيء لم يثبت، وبرد مات وبرده قتله، ومنه سيوف بوارد وذلك لما يعرض للميت من السكون أو من عدم الحرارة بفقد الروح. والبرد ما يبرد من المطر في الهواء فيصلب، والبردة التخمة سميت به لعروضها من البرودة الطبيعية التي يعجز الهضم بسببها بتبريد المعدة فلا ينضج الطعام. والبريد الرسول، ومنه الحمى بريد الموت، ثم استعمل في المسافة التي يقطعها وهي اثنا عشر ميلا، ويقال لدابته بريد أيضًا لسيره في البرد، والبردة كساء صغير مربع أو أسود.

البروز: الخروج من كل شيء يواري في براز من الأرض وهو الذي لا يكون فيه ما يتوارى فيه عن عين الناظر ذكره الحرالي. والبراز بالفتح، قال في المصباح: والكسر لغة قليلة، الفضاء الواسع الخالي من الشجر، وبرز حصل في براز وذلك إما أن يظهر بذاته نحو {وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَة} 4، ومنه المبارزة للقتال وهو الظهور من الصف، وإما أن يظهر بفضله وهو أن يسبق في فعل محمود، وإما أن ينكشف عنه ما كان مستورا به نحو {وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّار} 5. وكني بالبراز عن النجو6. كما كني بالغائط فقيل برز كما قيل تغوط. وامرأة برزة عفيفة تبرز للرجال وتتحدث معهم، وهي التي أسنت وخرجت عن حد المحجبات. وبرز الرجل في العلم تبريزا برع وفاق أقرانه من برز الفرس تبريزا سبق الخيل.

1 والحديث في لفظ آخر هو: "ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا. وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله"، أخرجه أحمد في مسنده والترمذي وابن ماجه والحاكم في المستدرك عن أبي هريرة رضي الله عنه.

2 المفردات ص44.

3 الأحزاب 33.

4 الكهف 47.

5 إبراهيم 48.

6 ما يخرج من بطن الإنسان وغيره. ومنه الاستنجاء وهو غسل موضع النجو بالماء.

ص: 76

‌فصل الراء:

البراح: كسلام، المكان المتسع الظاهر الذي لا سترة فيه من شجر أو بناء، وبرح الخفاء

ص: 73