الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل الكاف:
العكس: رد الشيء إلى سننه أي طريقه الأول كعكس المرآة إذا ردت بصرك بصفائها إلى وجهك بنور عينك. وفي عرف الأصوليين: انتفاء الحكم لانتفاء العلة. وفي عرف الفقهاء: تعليق نقيض الحكم المذكور بنقيض علته المذكورة ردا إلى أصل آخر.
العكس المستوي: جعل الجزء الأول من القضية ثانيا والثاني أولا مع بقاء الصدق والكيف بحالهما. كما إذا أردنا عكس قولنا: لا شيء من الحجر بإنسان، قلنا: لا شيء من الحجر.
عكس النقيض: جعل نقيض الجزء الثاني أولا، ونقيض الأول ثانيا مع بقاء الكيف والصدق بحالهما، فإذا قلنا كل إنسان حيوان فعكسه كل ما ليس بحيوان ليس بإنسان.
العكوف: الإقبال على الشيء، والاقتصار عليه وملازمته على سبيل التعظيم له.
فصل اللام:
العلة: لغة: معنى يحل بالمحل فيتغير به حال المحل، ومنه سمي المرض علة لأنه لحلوله يتغير الحال من القوة إلى الضعف.
العلة عند الأصوليين: المعرف للحكم، وقيل المؤثر بذاته بإذن الله، وقيل الباعث عليه. والعلة القاصرة عندهم هي التي لا تتعدى محل النص.
العلة عند الصوفية: تنبيه الحق لعبده بسبب وبغير سبب.
العلة عند المتكلمين وأصحاب الميزان: ما يتوقف عليه ذلك الشيء، وهي قسمان: الأول ما تتقوم به الماهية من أجزائها، وتسمى علة الماهية، الثاني ما يتوقف عليه اتصاف الماهية المتقومة بأجزائها بالوجود الخارجي، وتسمى علة الوجوب. وعلة الماهية إما أن لا يجب بها وجود المعلول بالفعل بل بالقوة وهي العلة المادية، وإما
أن يجب بها وجوده وهي العلة الصورية. وعلة الوجود إما أن يوجد منها المعلول أي يكون مؤثرا في المعلول موجدا له وهي العلة الفاعلية أو لا، وحينئذ إما أن يكون المعلول لأجلها وهي الغائبة أو لا وهي الشرط إن كان وجوديا، وارتفاع المانع إن كان عدميا.
العلق: بالكسر، الشيء النفيس الذي يتعلق به صاحبه فلا يبرح عنه. وقال أبو البقاء: الشيء النفيس سمي به لأن النفوس تعلق به.
العلم: الاعتقاد الجازم الثابت المطابق للواقع، إذ هو صفة توجب تمييزا لا يحتمل النقيض، أو هو حصول صورة الشيء في العقل والأول أخص.
العلم الفعلي: ما لا يؤخذ من الغير.
العلم الانفعالي: ما أخذ من الغير.
العلم الشرعي: ثلاثة: التفسير، والحديث والفقه.
العلم المشروع: نحو المائة.
علم المعاني: علم يعرف به المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة.
علم البديع: علم يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية مطابقة الكلام لمقتضى الحال، ورعاية وضوح الدلالة أي الخلو عن التعقيد المعنوي.
علم اليقين: ما أعطاه الدليل بتصور الأمر على ما هو عليه.
وعين اليقين: ما أعطت المشاهدة والكشف.
وحق اليقين: ما حصل من العلم بما أريد له ذلك الشهود.
العلم: بالتحريك، ما وضع "لشيء" وهو العلم القصدي، أو غلب والعلم الاتفاقي الذي يصير علما لا بوضع واضع بل بكثرة الاستعمال مع الإضافة، أو اللازم لشيء بعينه خارجا أو ذهنا ولم يتناول الشبيه1.
علم الجنس: ما وضع لشيء بعينه ذهنا كأسامة فإنه موضوع للمعهود في الذهن.
العلاقة: شيء بسببه يستصحب الأول الثاني كالعلية والتضايف2.
العلائق: جمع عليقة، وهي كل ما تعلق بالإنسان فعله.
العلانية: ضد السر، وأكثر ما يستعمل في المعاني دون الأعيان، وعلوان الكتاب من علن اعتبارا بظهور المعنى الذي فيه، لا بظهور ذاته.
العلو: ضد السفل، والعلو: الارتفاع، ويستعمل في الأمكنة والأجسام أكثر، وفي المحمود والمذموم، ثم صار على، لا يستعمل إلا في المحمود. العلي: الرفيع القدر، وإذا وصف به تعالى فمعناه أنه يعلو أن يحيط به وصف الواصفين بل علم العارفين.
عليين: علم لديوان الخير الذي دون فيه كل ما عملته الملائكة وصلحاء الثقلين، منقول من جمع علي وقيل من العلو.
1 تعريفات الجرجاني، ص162.
2 تعريفات الجرجاني، ص162.