الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل التاء، فصل الثاء، فصل الجيم:
الرتق: الضم والالتحام خلقة كان أم لا. والرتقاء: الجارية المنضمة الشفرين، كذا عبر به الراغب1. وفيه قصور. وعبارة الجمهور الرتق: انسداد مدخل الذكر من الفرج فلا يستطاع جماعها.
الرتل: اتساق الشيء وانتظامه على استقامة2.
الرثة: حبسة في اللسان، وعن المبرد3 تمنع الكلام فإذا جاء اتصل قال: وهي غريزة تكثر في الأشراف.
الرجاء: ترقب الانتفاع بما تقدم له سبب ما، ذكره الحرالي وقال ابن الكمال4: لغة الأمل، وعرفا: تعلق القلب بحصول محبوب مستقبلا. وقال الراغب5: ظن يقتضي حصول ما فيه مسرة. وفي شرح الحماسة6. الأمل آكد من الرجاء لأن الرجاء معه خوف، فلذلك جاء بمعنى خاف نحو {لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} 7.
وعند الصوفية: هو سرور الفؤاد بحسن الميعاد، وقيل تطلع الإتعام مع ترفع الانتقام.
الرج: تحريك الشيء وإزعاجه. والرجرجة: الاضطراب8.
رجب: من قولهم: رجبت العذق إذا دعمته بشيء، سمي الشهر بذلك لما يحصل فيه من مصالح الخلق وتسكين دهمائهم بالكف عن القتال ذكره أبو البقاء.
الرجز: الاضطراب، ومنه رجز البعير إذا تقارب خطوه واضطراب لضعف فيه، وشبه الرجز به لتقارب أجزائه وتصور رجز في اللسان عند إنشاده. ويقال لنحوه من الشعر أرجوزة وأراجيز9.
الرجس: الشيء القذر، وهو إما من حيث الطبع أو من جهة الشرع10، وأمثلتها في القرآن.
الرجع: عود الشيء عند انتهاء غايته إلى
1 المفردات ص187.
2 المفردات ص187.
3 أبو العباس محمد المعروف بالمبرد صاحب "الكامل" المتوفى سنة 285هـ.
4 التعريفات ص114.
5 المفردات ص190.
6 الحماسة لأبي تمام حبيب بن أوس الطائي المتوفى سنة 231هـ. وشرحها لأبي البقاء العكبري المتوفى سنة 616هـ. وقد شرحها المرزوقي أيضا.
7 نوح 13.
8 المفردات ص187.
9 المفردات ص187.
10 المفردات ص188.
مبدئها، ذكره الحرالي. وقال ابن الكمال1: حركة ثانية في سمت واحد لكن على مسافة الأولى بعينها بخلاف الانعطاف. وقال الراغب: العود إلى ما كان منه البدء2. مكانا أو فعلا أو قولا.
الرجف: الاضطراب الشديد، والإرجاف غيقاع الرجفة بقول أو فعل3.
الرجعة: لغة، المرة من الرجوع. وشرعا، رد زوج يصح طلاقه مطلقته بعد الدخول في بقية عدة طلاقه بلا عوض ولا استيفاء عدد إلى نكاحه.
الرجل: بفتح الراء وضم الجيم: مختص بآدمي ذكر بالغ. وبالكسر الجارحة المعروفة، وهي كما في المصباح4. من أصل الفخذ إلى القدم وهي حقيقة في ذلك. وتطلق مجازا على الطائفة من الجراد، وعلى السراويل، وعلى العهد كما في قولهم: كان على رجل فلان أي عهده، ذكره الزمخشري. ومن مجازه قولهم: فلان لا يعرف يد القوس من رجلها أي لا يعرف أعلاها من أسفلها، وقولهم: قام على رجل، إذا جد في أمر. ورجال الله في طريق الصوفية هم المسمون بعالم الأنفاس، وهو اسم يعمهم، وهم على طبقات كثيرة وأحوال مختلفة، فمنهم من تجمع له الحالات والطبقات كلها، ومنهم من يحصل له البعض. وما من طائفة إلا لها لقب خاص، ومنهم من يحصره عدد في كل زمن، ومنهم من لا، ومنهم الرجبيون وهم أربعون في كل زمن بلا زيادة ولا نقص، وهم أرباب القول الثقيل سموا به لأن حال هذا المقام لا يكون لهم إلا في رجب ثم بانقضائه يفقدون الحال إلى قابل، وهم متفرقون بالبلاد، يعرف بعضهم بعضا وقل من يعرفهم من أهل الطريق، وكل منهم في رجب يجد أن السماء انطبقت عليه فيضطجع ولا تتحرك منه جارحة، ولا يقدر على قيام ولا قعود ولا حركة، يبقى ذلك عليه أول يوم، ثم يخف شيئا فشيئا، ويقع له الكشف والتجلي والاطلاع على المغيبات، ولا يزال مسجى حتى يدخل شعبان فيقوم كأنما نشط من عقال، فإن كان ذا تجارة أو صنعة اشتغل بشغله وسلب عنه حاله، إلا من شاء الله أن يبقى عليه. وهو حال غريب مجهول السبب.
الرجم: الرمي بالرجام وهي الحجارة، ويستعار للرمي بالظن والتوهم والشك5.
1 التعريفات ص114.
2 المفردات ص188.
3 المفردات ص189.
4 المصباح المنير للفيومي، مادة "رجل" ص84.
5 المفردات ص190.