الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل الضاد:
التضايف: كون الشيئين بحيث يكون تعلق كل منهما سببا لتعلق الآخر به كالأبوة والبنوة1.
التضريب: التحريض على الشيء كأنه حث على الضرب الذي هو السير في الأرض.
التضعيف: أن يزاد على أصل الشيء فيجعل مثليه، ذكره الخليل.
التضمين: لغة، جعل الشيء في ضمن الشيء مشتملا عليه. التضمين في الشعر أن يتعلق معنى البيت بالذي قبله تعلقا لا يصح إلا به2.
التضمين المزدوج4: أن يقع أثناء قرائن النثر أو النظم لفظان مسجعان بعد رعاية حدود الأسجاع والقوافي الأصلية، كقوله تعالى:{وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ} 5، وكحديث "المؤمنون هينون لينون" 6. ومن النظم:
تعود رسم الوهب والنهب في العلى
…
وهذان وقت اللطف والعنف دأبه
1 التعاريفات ص62، 63.
2 التعريفات ص62.
3 التعريفات ص62.
4 النمل 22.
5 والحديث هو: "المؤمنون هينون لينون كالجمل الأنف: إن قيد انقاذ، إذا أنبخ على صخرة استناخ" أخرجه ابن المبارك في كتاب الزهد والرقائق، والبيهقي من حديث سعيد بن عبد العزيز عن مكحول مرسلا. والقضاعي عن ابن عمر بن الخطاب.
فصل الطاء:
التطاول إظهار الطول والطول، وتطاول عليه غلبه وقهره ومدار الباب على الزيادة.
التطبيق: كالمطابقة والطباق والتكافؤ، والتضاد: هو أن يجمع بين المتضادين جمع رعاية التقابل، فلا يجيء باسم مع فعل ولا عكسه، بل يقابل الفعل بفعل والاسم باسم1، كقوله {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا} 2.
التطفيف: التقليل ومنه قيل طفف الميزان والمكيال تطفيفا، ولا يستعمل إلا في الإيجاب، فلا يقال ما طففت.
التطهير: تكرار إذهاب مجتنب بعد مجتنب عن الشيء ذكره الحرالي.
التطوع: لغة تكلف الطاعة، وعرفا: التبرع بما لا يلزم كالنفل قال تعالى: {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} 3، ذكره الراغب2. وقال ابن الكمال4:
التطوع اسم لما شرع زيادة على الفرض والواجب.
التطور: التنقل من هيئة وحال إلى غيرهما ومنه تطور الملك والولي.
1 التعريفات ص63.
2 التوبة 82.
3 البقرة 184.
4 المفردات ص310.
فصل الظاء:
التظاهر: تكلف المظاهرة، وهو تسند القوة كأنه استناد ظهر إلى ظهر، قاله الحرالي.
التظرف: تكلف الظرف ك فلس وهو البراعة والذكاء والحسن والأدب، والله أعلم.
فصل العين:
التعادل: التساوي بين الشيئين، ومنه قسمة التعديل وهي قسمة الشيء باعتبار القيمة والمنفعة لا باعتبار العدل، فيجوز كون الجزء الأقل يعادل الأعظم في قيمته ومنفعته. وتعديل الشاهد نسبته إلى العدالة ووصفه بها.
التعاسر: تحري تعسير الأمور.
التعاقب: على الراحلة: أن يركب كل واحد عقبة بالضم أي نوبة.
التعاور: التداول، وتعاوروا الشيء واعتوروه، تداولوه.
التعبير: مختص بتفسير الرؤيا، وهو العبور من ظواهرها إلى بواطنها وهو أخص من التأويل فإن التأويل يقال فيه وفي غيره.
التعجب: انفعال النفس عما خفي سببه ذكره ابن الكمال1. وقال الراغب2: حالة تعرض للإنسان عند الجهل بسبب الشيء، ولذلك لا يصح على الله.
وقال الفيومي3: هو ضربان أحدهما ما يحمده الفاعل ومعناه الاستحسان والإخبار عن رضاه به، والثاني ما يكرهه ومعناه الإنكار والذم له. ففي الاستحسان يقال أعجبني، وفي الذم عجبت. وعند جمع، منهم النحاة، التعجب انفعال النفس لزيادة وصف في المتعجب منه نحو ما أشجعه.
التعجيل: الإسراع بإحضار نحو المال أو الدين.
التعدية: جعل الفعل لفاعل يصير من كان فاعلا له قبل التعدية منسوبا إلى الفعل
1 التعريفات ص65.
2 المفردات ص332.
3 المصباح المنير ص149.
فصل العين:
التعادل: التساوي بين الشيئين، ومنه قسمة التعديل وهي قسمة الشيء باعتبار القيمة والمنفعة لا باعتبار العدل، فيجوز كون الجزء الأقل يعادل الأعظم في قيمته ومنفعته. وتعديل الشاهد نسبته إلى العدالة ووصفه بها.
التعاسر: تحري تعسير الأمور.
التعاقب: على الراحلة: أن يركب كل واحد عقبة بالضم أي نوبة.
التعاور: التداول، وتعاوروا الشيء واعتوروه، تداولوه.
التعبير: مختص بتفسير الرؤيا، وهو العبور من ظواهرها إلى بواطنها وهو أخص من التأويل فإن التأويل يقال فيه وفي غيره.
التعجب: انفعال النفس عما خفي سببه ذكره ابن الكمال1. وقال الراغب2: حالة تعرض للإنسان عند الجهل بسبب الشيء، ولذلك لا يصح على الله.
وقال الفيومي3: هو ضربان أحدهما ما يحمده الفاعل ومعناه الاستحسان والإخبار عن رضاه به، والثاني ما يكرهه ومعناه الإنكار والذم له. ففي الاستحسان يقال أعجبني، وفي الذم عجبت. وعند جمع، منهم النحاة، التعجب انفعال النفس لزيادة وصف في المتعجب منه نحو ما أشجعه.
التعجيل: الإسراع بإحضار نحو المال أو الدين.
التعدية: جعل الفعل لفاعل يصير من كان فاعلا له قبل التعدية منسوبا إلى الفعل
1 التعريفات ص65.
2 المفردات ص332.
3 المصباح المنير ص149.
نحو خرج زيد فأخرجته1.
التعذيب: إكثار الضرب بعذبه السوط أي طرفها، وقيل في الأصل حمل الإنسان على أن يعذب أي يجوع ويسهر، من قولهم عذب الرجل إذا أكثر الأكل والنوم فهو عاذب. وقال الفيومي2: التعذيب أصله في كلام العرب الضرب ثم استعمل في عقوبة مؤلمة، ثم استعير للأمور الشاقة.
التعريس: نزول المسافر ليستريح ثم يرتحل أي وقت كان من ليل أو نهار.
التعريض: في الكلام ما يفهم السامع مراده بغير تصريح ذكره ابن الكمال3.
وقال الراغب4: كلام ذو وجهين من صدق وكذب، وباطن وظاهر.
التعريف اللفظي: أن يكون اللفظ واضح الدلالة على معنى فيفسر بلفظ أوضح دلالة على ذلك المعنى كالغضنفر للأسد، وليس هذا تعريفا حقيقيا يراد به إفاده تصور غير حاصل وإنما المراد تعيين ما وضع له لفظ الغضنفر من بين جميع المعاني5.
التعريف الحقيقي: أن يكون حقيقة ما وضع اللفظ بإزائه من حيث هي فيعرف بغيرها6.
التعزير: تأديب دون الحد على معصية لاحد فيها ولا كفارة، من العزر وهو الزجر والمنع ذكره ابن الكمال7. وقال الراغب8: التعزيز نصرة مع تعظيم. والتعزير تأديب دون الحد وهو يرجع إلى الأول فإنه تأديب والتأديب نصرة بقهر ما، لكن الأول نصرة بقمع العدو عنه، والثاني نصرة بقهر عن عدو فإن أفعال الشر عدو للإنسان فمتى قمعته عنها نصرته، وعليه حديث "انصر أخاك ظالما أو مظلوما"9.
التعسف: حمل الكلام على معنى لا تكون دلالته عليه ظاهرة.
التعشير: نهاق الحمر لكونه عشرة أصوات10.
التعضئة: تجربة الأعضاء. وروي لا تعضية في ميراث، أي لا يفرق ما تفريقه يضر بالورثة كإناء أو سيف نفيس يكسر.
التعفف: تكلف العفة، وهي كف ما ينبسط للشهوة من الآدمي إلا بحقه ووجهه، ذكره الحرالي. وقال الراغب11:
1 التعريفات ص65.
2 المصباح المنير ص151.
3 التعريفات ص65.
4 المفردات ص331.
5 التعريفات ص65.
6 التعريفات ص64.
7 التعريفات ص65.
8 المفردات ص333.
9 أخرجه البخاري في صحيحه وأحمد في مسنده، والترمذي في سننه عن أنس رضي الله عنه، كتاب الفتى، باب 68 "4/ 453". قال: حسن صحيح.
10 المفردات ص335.
11 المفردات ص339.
الاقتصار على تناول الشيء القليل الجاري مجرى العفافة أي البقية من الشيء. والاستعفاف طلب العفة.
التعفير: دلك الإناء أو نحوه بالعفر أي التراب الذي بياضه ليس بخالص وذلك في نجاسة المغلظ1.
التعقل: التدبر، وتعقلت الشيء تدبرته.
التعقيب: أن يؤتى بشيء بعد آخر يقال عقب الفرس في عدوه.
التعقيد: أن لا يكون اللفظ ظاهر الدلالة على المعنى المراد لخلل في النظم بأن لا يكون ترتيب الألفاظ على وفق ترتيب المعاني بسبب تقديم أو تأخير أو حذف، أو في الانتقال بأن لا يكون ظاهر الدلالة على المراد لخلل واقع في انتقال الذهن من المعنى الأول المفهوم بحسب اللغة إلى الثاني المقصود بسبب إيراد اللوازم البعيدة المفتقرة لوسائط كثيرة مع خفاء القرائن الدالة على المقصود2.
التعليل: تقرير ثبوت المؤثر لإثبات الأثر3.
التعليل في معرض النص4: ما يكون الحكم بموجب تلك العلة مخالفا للنص كقول إبليس {أَنَا خَيْرٌ مِنْه} . إلى آخره بعد قوله {اسْجُدُوا} .
التعليل والاعتلال: الاحتجاج بما ليس بحجة.
التعليم: تنبيه النفس لتصور المعاني. والتعلم تنبه النفس لتصور ذلك. وربما استعمل في معنى الإعلام لكن الإعلام اختص بما كان بإخبار سريع، والتعليم اختص بما يكون بتكرير وتكثير حتى يحصل منه أثر في نفس المتعلم، وتعليم الله تعالى لآدم الأسماء أن جعل له قوة بها نطق وبها وضع أسماء الأشياء، وكتعليمه الحيوان كل واحد فعلا يتعاطاه وصوتا يتحراه.
التعمد: في التعارف خلاف السهو وهو المقصود بالنية.
التعمير: إعطاء العمر بالفعل أو بالقول على سبيل الدعاء، ذكره الراغب5.
وقال الحرالي: تمادي العمر كأنه تكرار، والعمر أمد ما بين بدء الشيء وانقطاعه.
التعميم: تكوير العمامة على الرأس.
التعنت: إدخال المشقة والأذى على الغير.
التعنيف: اللوم والعنت.
التعهد: التردد إلى الشيء وإصلاحه، وحقيقته تجديد العهد بة، وتعهدته: حفظته. قال ابن فارس6: ولا يقال تعاهدته لأن التفاعل لا يكون إلا من اثنين. وقال الفارابي7: تعهدته أفصح من تعاهدته.
التعويل: الاعتماد على الغير فيما ينقله، التعميق المبالغة في الشيء.
التعيين: ما به امتياز الشيء عن غيره بحيث لا يشاركه فيه غيره. وقال بعضهم: هو تخصيص الشيء من الجملة. والتعيين في نية الصلاة أو الصوم أن ينوي صلاة معينة أو صوما معينا فهي معينة اسم مفعول، يقال نية معينة مبينة، ويجوز أن يسند الفعل إلى النية مجازا فيقال معينة بالكسر اسم فاعل.
1 النجاسة الغلظ في مخطوطة باريس.
2 التعريفات ص64.
3 التعريفات ص63.
4 التعريفت ص63.
5 المفردات ص347.
6 صاحب "المجمل" و"المقاييس"، وهو الحسين بن فارس المتوفى سنة 395هـ.
7 أبو إبراهيم إسحاق بن إبراهيم الفارابي، صاحب "ديوان الأدب"، المتوفى سنة 350هـ. وهو خال الجوهري صاحب الصحاح.