الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل النون:
العناد: الاعوجاج والخلاف، وقيل المبالغة في الإعراض ومخالفة الحق.
العنادية: القضية التي يكون فيها الحكم بالتنافي لذات الجزأين مع قطع النظر عن الواقع، كما بين الفرد والزوج، والشجر والحجر، وكون زيد في البحر وأن لا يغرق.
العندية: القائلون بأن حقائق الأشياء تابعة للاعتقادات.
العنصر: الأصل الذي تتألف منه الأجسام المختلفة الطابع، وهي أربعة: الأرض، والماء، والنار، والهواء.
العنصر الخفيف: ما كان أكثر حركته إلى جهة فوق، فإن كان جميع حركته إلى الفوق فخفيف مطلق، وهو النار، وإلا فبالإضافة وهو الهواء.
العنصر الثقيل: ما كانت حركته إلى أسفل، فإن كان جميع حركته إلى السفل فثقيل مطلق، وهو الأرض، وإلا فبالإضافة وهو الماء.
العنقاء: عند القوم: الهباء الذي فتح الله فيه أجساد العالم مع أنه لا عين له في الوجود إلا بالصورة التي فتحت فيه، وسمي العنقاء لأنه يسمع بذكره ويعقل ولا وجود له في عينه1.
العنين: بالكسر، من لا يقدر على الجماع لمرض أو كبر سن، أو يصل إلى الثيب دون البكر. قال في المصباح2: والفقهاء يقولون به عنة، وفي كلام الجوهري ما يشبهه ولم أجده لغيره. وفي كلام بعضهم: إنه لا يقال ذلك.
العنف: عدم الرفق.
1 تعريفات الجرجاني ص164.
2 المصباح المنير، مادة "عنن"، ص164.
فصل الهاء:
العهد: حفظ الشيء ومراعاته حالا بعد حال، ويسمى الوعد الموثق الذي يلزم مراعاته: عهدا.
فصل الواو:
العوارض: جمع عارضة وهي المحنة المعترضة أي النازلة.
العوارض الذاتية: التي تلحق الشيء لما هو هو كالتعجب اللاحق لذات الإنسان أو لجزئه كالحركة بالإرادة اللاحقة للإنسان بواسطة أنه حيوان، أو بواسطة أمر خارج العواقب: أواخر الأمور لأنها تعقب ما قبلها أي تكون في عقبها.
العوض: قيام شيء مقام آخر.
العوام: جمع عام وعامة، وهو الشامل المتسع.
العورة: سوءة الإنسان، وذلك كناية وأصلها من العار لما يلحق من ظهورها من العار أي المذمة، ولذلك سمي النساء عورة.
العول: لغة الميل إلى الجور. وشرعا: زيادة السهام على الفريضة، فتعول المسألة إلى سهام الفريضة فيدخل النقص عليهم بقدر حصصهم. فالعول نقيض الرد.
العوذ: اللجأ من متخوف لكاف يكفيه. ذكره الحرالي. وقال الراغب1: الالتجاء إلى الغير والتعلق به. عنه مساو له كالضحك العارض للإنسان بواسطة التعجب.
العوارض المكتسبة: التي يكون لكسب العباد فيها دخل بمباشرة الأسباب كالشك أو بالتقاعد عن المزيل كالجهل.
1 المفردات ص352.