الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الذال:
فصل الألف:
ذات الرئة: في عرف الأطباء، ورم حار عن دم أو صفراء أو بلغم مالح عفن يلزمه ثقل في الصدر وضيق نفس وحرارة ووجع ممتد من الصدر إلى الصلب وحمى حادة.
ذات الجنب: وتسمى الشوصة، ورم حار في العضلات الباطنة والحجاب المستبطن ويلزمه حمى حارة لقربه من القلب.
فصل الباء:
الذباب: يقع على المعروف من الحشرات الطائرة، وعلى النحل والزنابير، وفي قوله تعالى {وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَاب} 1 هو المعروف. وذباب العين إنسانها سمي به لتصوره بهيئته أو لطيران شعاعه طيران الذباب. وذباب السيف طرفه الذي يضرب به، تشبيها به في إيذائه2.
الذبذب: الذكر لأنه يتذبذب أي يتحرك، من الذبذبة وهو نوس الشيء المعلق في الهواء، ومنه قيل للمتردد بين أمرين مذبذب، وهو من صفات المنافق. وفي الحديث:"من وقي شر قبقبه وذبذبه دخل الجنة"3.
1 الحج 73.
2 المفردات ص177.
3 وفي لفظ آخر: "من وقي شر لقلقه وقبقبه وذبذبه فقد وجبت له الجنة" أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس رضي الله عنه.
فصل الراء:
الذراع: العضو المعروف، ويعبر به عن المذروع والمسوح، كذا في المفردات1. وفي المصباح2: الذراع اليد من كل حيوان لكنها من الإنسان من المرفق إلى أطراف الأصابع. وذراع القياس أنثى في الأكثر وهو ست قبضات معتدلات ويسمى ذراع العامة.
الذرء: إظهار الله ما أبداه، يقال: ذرأ الله الخلق إي أوجد أشخاصهم3.
ذروة السنام: أعلاه، ومنه أنا في ذراك أي أعلى مكان من جنابك4.
1 الراغب الأصفهاني ص178.
2 المصباح المنير للفيومي، مادة "ذرع" ص79.
3 المفردات ص178.
4 المفردات ص178.