الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل التاء:
القتات: الذي يستمع على القوم وهم لا يعلمون، ثم ينم1.
القتر: تقليل النفقة، وهو بإزاء الإسراف، وكلاهما مذموم.
القتل: أصله إزالة الروح كالموت، لكن إذا اعتبر بفعل المتولي له، يقال قتل، وإذا اعتبر بفوات الحياة يقال فوت. وقتل النفس: إماطة الشهوات، ومنه استعير على سبيل المبالغة قتلت الخمر بالماء مزجته، وقتلت فلانا أذللته. والقتلة بالكسر: الهيئة، وبالفتح المرة.
1 وفي الحديث الشريف: "لا يدخل الجنة قتات" وهو النمام. رواه البخاري في كتاب الأدب/ 50 حديث 6056، وفي فتح الباري/ 10/ 472.
فصل الحاء:
القحبة: المرأة البغي، من قحب الرجل إذا سعل من لؤمه لأنها تسعل ترمز بذلك، ذكره ابن دريد كابن القوطية، وجرى عليه في البارع، وبه رد قول الجوهري: القحبة مولدة لأن هؤلاء أثبات، وقد أثبتوه1.
القحط: انقطاع المطر، ومنه حديث:"من أتى أهله فأقحط فلا غسل عليه" 2، يعني فلم ينزل، شبه احتباس المني باحتباس المطر. ومثله في المعنى خبر:"إنما الماء من الماء"، وكلاهما منسوخ3.
1 المصباح المنير، مادة "قحب"، ص187.
2 ومعناه أن ينتشر فيولج ثم يفتر ذكره قبل أن ينزل. وهو من الإقحاط ومثله الإكسال، وهذا مثل الحديث الآتي:"إنما الماء من الماء".
3 وسبب نسخهما أن هذا كان في أول الإسلام، ثم نسخا، وأمر بالاغتسال بعد الإيلاج.
فصل الدال:
القدرة: إظهار الشيء من غير سبب ظاهر، ذكره الحرالي. وقال ابن الكمال1. الصفة التي يتمكن بها الحي من الفعل، وتركه بالإرادة.
القدرة الممكنة: أدنى قوة يتمكن بها المأمور من أداء ما لزمه بدنيا أو ماليا، وهذا النوع شرط لكل حكم.
القدرة الميسرة: ما يوجب اليسر على المؤدي، فهي زائدة على الممكنة بدرجة من القوة إذ بها يثبت الإمكان. ثم اليسر بخلاف الأولى. والميسرة تقارن الفعل عند الأشاعرة خلافا للمعتزلة.
القدر: محركا: تعلق الإرادة الذاتية بالشيء في وقته الخاص، فتعلق كل حال من أحوال الأعيان بزمان متعين عبارة عن القدر.
القدر: بالسكون، الحد المحدود في الشيء حسا أو معنى، ذكره الحرالي.
1 والتعريفات ص180.