الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الْكُبْرَى خُرُوجُ أَهِلِ الْمَدِينَةِ مِنْهَا
(حم ك)، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(" خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ الْعَصَا - وَفِي الْمَسْجِدِ أَقْنَاءٌ مُعَلَّقَةٌ فِيهَا قِنْوٌ فِيهِ حَشَفٌ - فَغَمَزَ الْقِنْوَ بِالْعَصَا الَّتِي فِي يَدِهِ ، قَالَ: لَوْ شَاءَ رَبُّ هَذِهِ الصَّدَقَةِ ، تَصَدَّقَ بِأَطْيَبَ مِنْهَا، إِنَّ رَبَّ هَذِهِ الصَّدَقَةِ لَيَأكُلُ الْحَشَفَ (1) يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (2)(ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ: أَمَا وَاللهِ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ لَتَدَعُنَّهَا مُذَلَّلَةً أَرْبَعِينَ عَامًا لِلْعَوَافِي)(3)(أَتَدْرُونَ مَا الْعَوَافِي؟ " ، قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ: " الطَّيْرُ وَالسِّبَاعُ ")(4)
(1) الْقِنْوُ: هُوَ الْعِذْق بِمَا فِيهِ مِنْ الرُّطَب ، وَالْحَشَف: هُوَ الْيَابِسُ الْفَاسِدُ مِنْ التَّمْرِ. عون المعبود (4/ 347)
(2)
(حم) 24022 ، (س) 2493 ، (د) 1608 ، (جة) 1821 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 879 ، وقال الأرناؤوط: إسناده حسن.
(3)
(ك) 8310 ، (هق) 7318 ، صححه الحافظ في (فتح الباري 4/ 90)
(4)
(ك) 3126 ، (هق) 7318 ، صححه الحافظ في (فتح الباري 4/ 90)
(خ م حم)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" لَيدَعَنَّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ الْمَدِينَةَ)(1)(عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ ، مُذَلَّلَةً)(2)(مُرْطِبَةً، مُونِعَةً)(3)(لَا يَغْشَاهَا إِلَّا الْعَوَافِي - يَعَنْي السِّبَاعَ وَالطَّيْرَ - وَآخِرُ مَنْ يُحْشَرُ: رَاعِيَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ (4) يُرِيدَانِ الْمَدِينَةَ، يَنْعِقَانِ (5) بِغَنَمِهِمَا، فَيَجِدَانِهَا [وُحُوشًا (6)](7) حَتَّى إِذَا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ (8) خَرَّا عَلَى وُجُوهِهِمَا ") (9)
(1)(حم) 9055 ، (م) 1389
(2)
(م) 1389
(3)
(حم) 9055 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح.
(4)
(مُزَيْنَة): قبيلة من قبائل العرب بالحجاز.
(5)
النَّعِيق: زَجْر الْغَنَم، يُقَال: نَعَقَ ، إِذَا صَاحَ بِالْغَنَمِ.
(6)
أَيْ: يَجِدَانِهَا كَثُرَتْ بها الْوَحْش لَمَّا خَلَتْ مِنْ سُكَّانهَا. (فتح)(ج6 ص104)
(7)
(حم) 7193 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(8)
(ثَنِيّةَ الْوَدَاعِ): مَوْضِعٌ بِالْمَدِينَةِ ، سُمِّيَتْ بِهَا لِأَنَّ مَنْ سَافَرَ كَانَ يُوَدَّعُ ثَمَّةَ ، وَيُشَيَّعُ إِلَيْهَا ، وَالثَّنِيَّةُ: مَا اِرْتَفَعَ مِنْ الْأَرْضِ ، وَقِيلَ: الطَّرِيقُ فِي الْجَبَلِ. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 407)
(9)
(خ) 1775 ، (م) 1389
(خ م)، وَعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه قَالَ:(" خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خُطْبَةً مَا تَرَكَ فِيهَا شَيْئًا)(1)(يَكُونُ فِي مَقَامِهِ ذَلِكَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ)(2)(إِلَّا ذَكَرَهُ ")(3)(حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ ، وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ ، قَدْ عَلِمَهُ (4) أَصْحَابِي هَؤُلَاءِ (5) فَمَا مِنْهُ شَيْءٌ إِلَّا قَدْ سَأَلْتُهُ عَنْهُ إِلَّا أَنِّي لَمْ أَسْأَلْهُ: مَا يُخْرِجُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ مِنْ الْمَدِينَةِ) (6).
(1)(خ) 6230
(2)
(م) 2891
(3)
(خ) 6230
(4)
أَيْ: هَذَا الْقِيَام أَوْ هَذَا الْكَلَام. عون المعبود - (ج 9 / ص 284)
(5)
أَيْ: الْمَوْجُودُونَ مِنْ جُمْلَة الصَّحَابَة، لَكِنَّ بَعْضهمْ لَا يَعْلَمُونَهُ مُفَصَّلًا ، لَمَّا وَقَعَ لَهُمْ بَعْض النِّسْيَان الَّذِي هُوَ مِنْ خَوَاصّ الْإِنْسَان، وَأَنَا الْآخَر مِمَّنْ نَسِيَ بَعْضه عون المعبود - (ج 9 / ص 284)
(6)
(م) 2891