الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَشْرُوعِيَّةُ سُؤالِ الْجَنَّة
(حم)، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" مَا سَأَلَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ اللهَ عز وجل الْجَنَّةَ)(1)(ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَطُّ)(2)(إِلَّا قَالَتِ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ إِيَّايَ ، وَلَا اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِلَّا قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنِّي ")(3)
ملحوظة (4):
(1)(حم) 12607 ، (ت) 2572 ، (س) 5521 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن
(2)
(حم) 13781 ، (ت) 2572 ، (س) 5521 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن
(3)
(حم) 12191 ، (ت) 2572 ، (س) 5521 ، صَحِيح الْجَامِع: 5630، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3654 ، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(4)
وبعد أيها القارئ الكريم ، فقد سُقْتُ لك في هذا الكتاب ما صحَّ عن نبيك صلى الله عليه وسلم في كل ما يتعلق باليوم الآخر ، من لحظة خروج روحك ، إلى أن ترى ربك في الجنة بإذنه سبحانه وتعالى ، فإن كنتَ دَاعِيًا لي بشيء على ما قَدَّمْتُهُ لك ، فقل:" اللَّهُمَ اغْفِرْ لِمَنْ ألَّفَ هَذا الكِتَابَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ، وأَدْخِلْهُ الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى مِنَ الجنَّة بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَاب ". والمَلَكُ سيقول لك: وَلَكَ بِمِثْلِهِ. ع