الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَعَةُ جَهَنَّم
(م حم)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:(كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا ، فَسَمِعْنَا وَجْبَةً (1) فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " تَدْرُونَ مَا هَذَا؟ "، فَقُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ) (2)(قَالَ: " هَذَا حَجَرٌ رُمِيَ بِهِ فِي جَهَنَّمَ مُنْذُ سَبْعِينَ خَرِيفًا، فَهُوَ يَهْوِي فِي النَّارِ)(3)(فَالْآنَ انْتَهَى إِلَى قَعْرِهَا)(4)(فَسَمِعْتُمْ وَجْبَتَهَا ")(5)
(1) الوجبة: صَوْتُ السُّقُوط.
(2)
(حم) 8826 ، (م) 2844
(3)
(م) 2844
(4)
(حم) 8826 ، (م) 2844
(5)
(م) 2844
(طب)، وَعَنْ معاذ بن جبل رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ قَدْرَ مَا بَيْنَ شَفِيرِ (1) النَّارِ وَقَعْرِهَا، كَصَخْرَةٍ زِنَتُهَا سَبْعُ خَلِفَاتٍ (2) بِشُحُومِهِنَّ وَلُحُومِهِنَّ وَأَوْلَادِهِنَّ، تَهْوِي فِيمَا بَيْنَ شَفِيرِ النَّارِ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ قَعْرَهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا "(3)
(1) الشفير: الحرف والجانب والناحية.
(2)
الخَلِفة: الناقة الحامل العشراء.
(3)
(طب) ج20ص169ح361 ، (ك) 8767 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5248 ، الصَّحِيحَة: 1612 ، 2165 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3674
(حم)، وَعَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قَالَ لِيَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: أَتَدْرِي مَا سَعَةُ جَهَنَّمَ؟ ، قُلْتُ: لَا، قَالَ: أَجَلْ وَاللهِ مَا تَدْرِي ، إنَّ بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِ أَحَدِهِمْ وَبَيْنَ عَاتِقِهِ مَسِيرَةَ سَبْعِينَ خَرِيفًا ، تَجْرِي فِيهَا أَوْدِيَةُ الْقَيْحِ وَالدَّمِ ، قُلْتُ: أَنْهَارًا؟ ، قَالَ: لَا، بَلْ أَوْدِيَةً ، ثُمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا سِعَةُ جَهَنَّمَ؟، حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ رضي الله عنها أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَوْلِهِ عز وجل:{وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} (1) قَالَتْ: فَأَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ يَا رَسُولَ اللهِ؟، فَقَالَ:" هُمْ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ (2) "(3)
(1) سورة الزمر آية رقم: 67
(2)
الْمُرَاد بِهِ هُنَا الصِّرَاط. شرح النووي على مسلم - (ج 2 / ص 14)
(3)
(حم) 24900 ، (م) 2791 ، (ت) 3121 ، انظر الصَّحِيحَة: 561
(م)، وَعَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: كُنْتُ قَائِمًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ حَبْرٌ (1) مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ ، فَدَفَعْتُهُ دَفْعَةً كَادَ يُصْرَعُ (2) مِنْهَا ، فَقَالَ: لِمَ تَدْفَعُنِي؟ ، فَقُلْتُ: أَلَا تَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: إِنَّمَا نَدْعُوهُ بِاسْمِهِ الَّذِي سَمَّاهُ بِهِ أَهْلُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" إِنَّ اسْمِي الَّذِي سَمَّانِي بِهِ أَهْلِي مُحَمَّدٌ "، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" أَيَنْفَعُكَ شَيْءٌ إِنْ حَدَّثْتُكَ؟ " قَالَ: أَسْمَعُ بِأُذُنَيَّ ، " فَنَكَتَ (3) رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِعُودٍ مَعَهُ ، فَقَالَ: سَلْ "، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" هُمْ فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ (4) "(5)
(1) الحَبْر: العالم المتبحر في العلم.
(2)
الصَّرْع: السقوط والوقوع.
(3)
النَّكْت: قَرْعُ الأرض بعود أو بإصبع أو غير ذلك ، فتؤثر بطرفه فيها.
(4)
الْمُرَاد بِهِ هُنَا الصِّرَاط. شرح النووي على مسلم - (ج 2 / ص 14)
(5)
(م) 315
(م ت)، وَعَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْعَدَوِيِّ قَالَ:(خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ رضي الله عنه وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى الْبَصْرَةِ-فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ (1) بِصُرْمٍ (2) وَوَلَّتْ حَذَّاءَ (3) وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ (4) كَصُبَابَةِ الْإنَاءِ يَتَصَابُّهَا (5) صَاحِبُهَا ، وَإِنَّكُمْ مُنْتَقِلُونَ مِنْهَا إِلَى دَارٍ لَا زَوَالَ لَهَا ، فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ) (6)
(فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَنَا: " إنَّ الصَّخْرَةَ الْعَظِيمَةَ لَتُلْقَى مِنْ شَفِيرِ (7) جَهَنَّمَ ، فَتَهْوِي فِيهَا سَبْعِينَ عَامًا وَمَا تُفْضِي إِلَى قَرَارِهَا (8)") (9) (وَوَاللهِ لَتُمْلَأَنَّ ، أَفَعَجِبْتُمْ؟ ، وَلَقَدْ ذَكَرَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ (10) مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، وَلَيَأتِيَنَّ عَلَيْهَا يَوْمٌ وَهُوَ كَظِيظٌ (11) مِنْ الزِّحَامِ ") (12)
(1) أَيْ: أَعْلَمَتْ.
(2)
(الصُّرْم): الِانْقِطَاع وَالذَّهَاب.
(3)
أَيْ: وَلَّتْ مُسْرِعَة الِانْقِطَاع.
(4)
الصُّبَابة: البَقِيَّةُ اليَسيرة من الشراب تَبْقَى في أسْفل الإناء.
(5)
أَيْ: يَشْرَبهَا.
(6)
(م) 2967
(7)
الشفير: الحرف والجانب والناحية.
(8)
قَعْر الشَّيْء أَسْفَله.
(9)
(ت) 2575 ، (م) 2967
(10)
المِصراع: جانب الباب.
(11)
الْكَظِيظ: الْمُمْتَلِئ.
(12)
(م) 2967 ، (حم) 17611 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 2190 ، 5590 ، الصَّحِيحَة: 1698