الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صِفَةُ بُيُوتُ أَهْلِ الْجَنَّة
(ت)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، الْجَنَّةُ مَا بِنَاؤُهَا (1)؟ ، قَالَ:" لَبِنَةٌ (2) مِنْ فِضَّةٍ، وَلَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَمِلَاطُهَا (3) الْمِسْكُ الْأَذْفَرُ (4) وَحَصْبَاؤُهَا اللُّؤْلُؤُ وَالْيَاقُوتُ، وَتُرْبَتُهَا الزَّعْفَرَانُ "(5)
(1) أَيْ: هَلْ هِيَ مِنْ حَجَرٍ وَمَدَرٍ؟ ، أَوْ خَشَبٍ ، أَوْ شَعْرٍ. تحفة (6/ 317)
(2)
اللَّبِنَةُ: هِيَ مَا يُصْنَع مِنْ الطِّين وَغَيْره لِلْبِنَاءِ قَبْل أَنْ يُحْرَق.
(3)
الْمِلَاطُ: الطِّينُ الَّذِي يُجْعَلُ بَيْنَ اللَّبِنَتَيْنِ. تحفة الأحوذي (6/ 317)
(4)
أَيْ: الشَّدِيدُ الرِّيحِ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 317)
(5)
(ت) 2525 ، (حم) 8030 ، صَحِيح الْجَامِع: 3116 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3711
(خ م)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِنَّ فِي الْجَنَّةِ خَيْمَةً مِنْ لُؤْلُؤَةٍ مُجَوَّفَةٍ ، عَرْضُهَا سِتُّونَ مِيلًا)(1) وفي رواية: (طُولُهَا سِتُّونَ مِيلًا)(2)(فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا لِلْمُؤْمِنِ أَهْلٌ (3)) (4)(يَطُوفُ عَلَيْهِمْ (5) فلَا يَرَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا (6) ") (7)
(1)(خ) 4598
(2)
(م) 2838
(3)
أي: زوجات من نساء الدنيا والحور.
(4)
(خ) 3071
(5)
الطَّوَافُ هُنَا كِنَايَةٌ عَنْ الْمُجَامَعَةِ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 319)
(6)
أَيْ: من سَعَةِ الخيمة وعِظَمِها.
(7)
(م) 2838
(خ م ت)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِنَّ فِي الْجَنَّةِ جَنَّتَيْنِ)(1)(مِنْ فِضَّةٍ ، آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا (2) وَجَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ ، آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا ، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِ عَلَى وَجْهِهِ (3) فِي جَنَّةِ عَدْنٍ (4) ") (5)
(1)(ت) 2527
(2)
أَيْ: مِنْ الْقُصُورِ وَالْأَثَاثِ ، كَالسُّرُرِ ، وَكَقُضْبَانِ الْأَشْجَارِ ، وَأَمْثَالِ ذَلِكَ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 319)
(3)
مَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ مُقْتَضَى عِزَّةِ اللهِ وَاسْتِغْنَائِهِ أَنْ لَا يَرَاهُ أَحَد ، لَكِنَّ رَحْمَتَه لِلْمُؤْمِنِينَ اقْتَضَتْ أَنْ يُرِيَهُمْ وَجْهه كَمَالًا لِلنِّعْمَةِ، فَإِذَا زَالَ الْمَانِعُ فَعَلَ مَعَهُمْ خِلَاف مُقْتَضَى الْكِبْرِيَاء ، فَكَأَنَّهُ رَفَعَ عَنْهُمْ حِجَابًا كَانَ يَمْنَعهُمْ. فتح (21/ 16)
(4)
أَيْ: وَهُمْ فِي جَنَّة عَدْن. فتح الباري (ج 21 / ص 16)
(5)
(خ) 4597 ، (م) 180
(جة)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا لَهُ مَنْزِلَانِ، مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَمَنْزِلٌ فِي النَّارِ، فَإِذَا مَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ، وَرِثَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْزِلَهُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (1) "(2)
وَقَالَ تَعَالَى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} (3)
(1)[المؤمنون/10، 11]
(2)
(جة) 4341، (هب) 377 ، صَحِيح الْجَامِع: 5799 ، الصَّحِيحَة: 2279
(3)
[الرحمن/46]
(ت)، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا يُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا، وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا (1) " فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، قَالَ:" لِمَنْ أَطَابَ الْكَلَامَ (2) وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ (3) وَأَدَامَ الصِّيَامَ (4) وَصَلَّى للهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ "(5)
(1) لِكَوْنِهَا شَفَّافَةً لَا تَحْجُبُ مَا وَرَاءَهَا. تحفة الأحوذي - (ج 5 / ص 226)
(2)
أَيْ: لِمَنْ لَهُ خُلُقٌ حَسَنٌ مَعَ الْأَنَامِ ، قَالَ تَعَالَى:{وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} فَيَكُونُ مِنْ عِبَادِ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا ، الْمَوْصُوفِينَ بِقَوْلِهِ:{أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا} . تحفة (5/ 226)
(3)
أَيْ: لِلْعِيَالِ وَالْفُقَرَاءِ ، وَالْأَضْيَافِ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ. تحفة الأحوذي (5/ 226)
(4)
أَيْ: أَكْثَرَ مِنْهُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ ، بِحَيْثُ تَابَعَ بَعْضَهَا بَعْضًا ، وَلَا يَقْطَعُهَا رَأسًا، قَالَهُ اِبْنُ الْمَلِكِ.
وَقِيلَ: أَقَلُّهُ أَنْ يَصُومَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ. تحفة الأحوذي (5/ 226)
(5)
(ت) 2526 ، 1984 ، (حم) 1337 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 2123 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 617، 2692 ، المشكاة: 1233
(ك)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ عز وجل:{مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ (1)} (2) قال: أُخْبِرْتُمْ بِالْبَطَائِنِ ، فَكَيفَ بِالظَّهَائِرِ (3)؟. (4)
(1) الإستبرق: نوع من الحرير السَّميك.
(2)
[الرحمن/54]
(3)
أَيْ: إن كانت حشوة الفراش من الحرير ، وهو أنفس أنواع الأقمشة ، فمن أي شيء سيكون الوجه الخارجي لهذا الفِراش.
(4)
(ك) 3773 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3746