الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صِفَةُ أَهْلِ الْجَنَّة
(م حم)، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" أَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ: ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ (1) مُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ ، وَرَجُلٌ رَحِيمٌ ، رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ) (2)(وَرَجُلٌ فَقِيرٌ)(3)(ذُو عِيَالٍ ، عَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ (4)) (5)(مُتَصَدِّقٌ ")(6)
(1) أَيْ: عَادِل.
(2)
(م) 2865
(3)
(حم) 17519 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(4)
العفيف: الكثير العفة، وهي الانكفاف عن الفواحش. المُفْهِم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم - (ج 23 / ص 33)
(5)
(م) 2865
(6)
(حم) 17519
(جة حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟ " ، قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " هُمْ الضُّعَفَاءُ الْمَظْلُومُونَ)(1) وفي رواية: " كُلُّ ضَعِيفٍ مُسْتَضْعَفٍ (2) لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ "(3)
(1)(حم) 8807 ، انظر الصَّحِيحَة: 932
(2)
الْمُرَاد بِالضَّعِيفِ مَنْ نَفْسُهُ ضَعِيفَة لِتَوَاضُعِهِ وَضَعْف حَاله فِي الدُّنْيَا، وَالْمُسْتَضْعَف الْمُحْتَقَر لِخُمُولِهِ فِي الدُّنْيَا. فتح الباري (ج 14 / ص 46)
(3)
(جة) 4115 ، (خ) 4634 ، (م) 2853 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3196
(خ م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" تَحَاجَّتْ النَّارُ وَالْجَنَّةُ، فَقَالَتْ النَّارُ: أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ وَقَالَتْ الْجَنَّةُ: مَا لِي لَا يَدْخُلُنِي إِلَّا ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ (1) وَعُجَّزُهُمْ (2)؟ ، فَقَالَ اللهُ تبارك وتعالى لِلْجَنَّةِ: أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي، وَقَالَ لِلنَّارِ: أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي) (3)(وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا عَلَيَّ مِلْؤُهَا، فَأَمَّا النَّارُ فلَا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ اللهُ تبارك وتعالى رِجْلَهُ)(4) وفي رواية: (قَدَمَهُ عَلَيْهَا)(5)(فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ، وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ (6) فَتَقُولُ: قَطْ (7) قَطْ، قَطْ) (8)(بِعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ)(9)(وَلَا يَظْلِمُ اللهُ عز وجل مِنْ خَلْقِهِ أَحَدًا، وَأَمَّا الْجَنَّةُ)(10)(فَيَبْقَى فِيهَا مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَبْقَى)(11)(فَيُنْشِئُ لَهَا خَلْقًا ، فَيُسْكِنَهُمْ فَضْلَ الْجَنَّةِ ")(12)
(1) جَمْع سَاقِط ، وَهُوَ النَّازِل الْقَدْر الَّذِي لَا يُؤْبَه لَهُ، وَسَقَط الْمَتَاع: رَدِيئُهُ. فتح الباري (ج 21 / ص 22)
(2)
أَيْ: الْعَاجِزُونَ عَنْ طَلَب الدُّنْيَا ، وَالتَّمَكُّن فِيهَا ، وَالثَّرْوَة وَالشَّوْكَة، وَالْمُرَاد بِهِ أَهْل الْإِيمَان الَّذِينَ لَمْ يَتَفَطَّنُوا لِلشُّبَهِ، وَلَمْ تُوَسْوِس لَهُمْ الشَّيَاطِين بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ أَهْل عَقَائِد صَحِيحَة ، وَإِيمَان ثَابِت، وَهُمْ الْجُمْهُور، وَأَمَّا أَهْل الْعِلْم وَالْمَعْرِفَة فَهُمْ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِمْ قَلِيل. (فتح) - (ج 21 / ص 22) ، (النووي 9/ 229)
(3)
(م) 2846 ، (خ) 4569
(4)
(م) 2847 ، (خ) 4569
(5)
(م) 2846
(6)
أَيْ: يُضَمّ بَعْضهَا إِلَى بَعْض ، فَتَجْتَمِع وَتَلْتَقِي عَلَى مَنْ فِيهَا. النووي (9/ 229)
(7)
أَيْ: حَسْبِي ، يَكْفِينِي هَذَا.
(8)
(م) 2847 ، (خ) 4569
(9)
(خ) 6949 ، (م) 2848
(10)
(م) 2847 ، (خ) 4569
(11)
(م) 2848
(12)
(خ) 6949
(م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ (1) "(2)
(1) قِيلَ: مِثْلُهَا فِي رِقَّتهَا وَضَعْفهَا، كَالْحَدِيثِ الْآخَر:" أَهْلُ الْيَمَنِ أَرَقُّ قُلُوبًا وَأَضْعَفُ أَفْئِدَة "
وَقِيلَ: فِي الْخَوْفِ وَالْهَيْبَةِ، وَالطَّيْرُ أَكْثَرُ الْحَيَوَان خَوْفًا وَفَزَعًا، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى {إِنَّمَا يَخْشَى الله مِنْ عِبَاده الْعُلَمَاء} وَكَأَنَّ الْمُرَادَ: قَوْمٌ غَلَبَ عَلَيْهِمْ الْخَوْفُ ، كَمَا جَاءَ عَنْ جَمَاعَاتٍ مِنْ السَّلَفِ فِي شِدَّةِ خَوْفِهِمْ.
وَقِيلَ: الْمُرَاد: مُتَوَكِّلُونَ. وَالله أَعْلَم. (النووي - ج 9 / ص 223)
(2)
(م) 2840 ، (حم) 8364
(حم)، وَعَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمَرِّ الظَّهْرَانِ فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ ، إِذْ قَالَ:" انْظُرُوا هَلْ تَرَوْنَ شَيْئًا؟ "، فَقُلْنَا: نَرَى غِرْبَانًا فِيهَا غُرَابٌ أَعْصَمُ (1) أَحْمَرُ الْمِنْقَارِ وَالرِّجْلَيْنِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ النِّسَاءِ ، إِلَّا مَنْ كَانَ مِنْهُنَّ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فِي الْغِرْبَانِ " (2)
(1) الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين ، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء ، لأن هذا الوصف في الغربان قليل. الصَّحِيحَة: 1849
(2)
(حم) 17805 ، انظر الصَّحِيحَة: 1850 ، وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(م)، وَعَنْ أَبِي التَّيَّاحِ قَالَ: كَانَ لِمُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ امْرَأَتَانِ، فَجَاءَ مِنْ عِنْدِ إِحْدَاهُمَا، فَقَالَتِ الْأُخْرَى: جِئْتَ مِنْ عِنْدِ فُلَانَةَ؟ ، فَقَالَ: جِئْتُ مِنْ عِنْدِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه فَحَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِنَّ أَقَلَّ سَاكِنِي الْجَنَّةِ النِّسَاءُ "(1)
(1)(م) 95 - (2738) ، (حم) 19850 ، (حب) 7457