الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صِفَةُ الْحُورِ الْعِين
قَالَ تَعَالَى: {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ، فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ، كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} (1)
وَقَالَ تَعَالَى: {وَحُورٌ عِينٌ ، كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ} (3)
وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّا أَنْشَأنَاهُنَّ إِنْشَاءً ، فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا ، عُرُبًا (4) أَتْرَابًا (5)} (6)
(1)[الرحمن/56 - 58]
(2)
[الرحمن/70 - 74]
(3)
[الواقعة/22، 23]
(4)
أَيْ: مُتَحَبِّبات لأزواجهن.
(5)
أَيْ: أعمارهم متساوية.
(6)
[الواقعة/35 - 37]
(خ)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى الْأَرْضِ ، لَأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا (1) وَلَمَلَأَتْ مَا بَيْنَهُمَا رِيحًا (2) وَلَطَابَ مَا بَيْنَهُمَا، وَلَنَصِيفُهَا (3) عَلَى رَأسِهَا خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا "(4)
(1) أَيْ: مَا بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالْأَرْضِ. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 327)
(2)
أَيْ: طَيِّبَةً. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 327)
(3)
يَعْنِي: الْخِمَارَ.
(4)
(خ) 6199 ، (ت) 1651
(حب)، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ نَصِلُ إِلَى نِسَائِنَا فِي الْجَنَّةِ (1)؟، قَالَ:" نَعَمْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ دَحْمًا دَحْمًا (2) إِنَّ الرَّجُلَ لَيَصِلُ فِي الْيَوْمِ إِلَى مِائَةِ عَذْرَاءَ ، فَإِذَا قَامَ عَنْهَا ، رَجَعَتْ مُطَهَّرَةً بِكْرًا "(3)
(1) كناية عن الجِمَاع.
(2)
الدَّحْمُ: النكاح والوطء ، ودَحَمَ المرأةَ ، يَدْحَمُها دَحْماً: نكحها. لسان العرب - (ج 12 / ص 196)
(3)
(حب) 7402 ، الصَّحِيحَة: 367، 3351 ، وقال الأرنؤوط: إسناده حسن.
(ت)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يُعْطَى الْمُؤْمِنُ فِي الْجَنَّةِ قُوَّةَ كَذَا وَكَذَا مِنَ الْجِمَاعِ "، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَوَيُطِيقُ ذَلِكَ؟ ، قَالَ:" يُعْطَى قُوَّةَ مِائَةٍ "(1)
(1)(ت) 2536 ، و (حب) 7400 ، وصححه الألباني في المشكاة: 5636
(طص)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ أَزْوَاجَ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيُغَنِّينَ أَزْوَاجَهُنَّ بِأَحْسَنِ أَصْوَاتٍ سَمِعَهَا أَحَدٌ قَطُّ ، وَإِنَّ مِمَّا يُغَنِّينَ: نَحْنُ الْخَيْرَاتُ الْحِسَانُ ، أَزْوَاجُ قَوْمٍ كِرَامٍ ، يَنْظُرْنَ بِقُرَّةِ أَعْيَانٍ ، وَإِنَّ مِمَّا يُغَنِّينَ بِهِ: نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فلَا يُمِتْنَهْ ، نَحْنُ الْآمِنَاتُ فلَا يَخَفْنَهْ ، نَحْنُ الْمُقِيمَاتُ فلَا يَظْعَنَّ (1) "(2)
(1) أَيْ: لا يرحلن ويتركن أزواجهن.
(2)
(طص) 734 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1561 ، الصَّحِيحَة: 3749
(البعث والنشور) ، وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:" إِنَّ فِي الْجَنَّةِ نَهَرًا طُولَ الْجَنَّةِ ، حَافَّتَاهُ الْعَذَارَى ، قِيَامٌ مُتَقَابِلَاتٌ ، وَيُغَنِّينَ بِأَحْسَنِ أَصْوَاتٍ يَسْمَعُهَا الْخَلَائِقُ، حَتَّى مَا يَرَوْنَ أَنَّ فِي الْجَنَّةِ لَذَّةً مِثْلَهَا "، قُلْنَا: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، مَا ذَاكَ الْغِنَاءُ؟ ، قَالَ:" إِنْ شَاءَ اللهُ التَّسْبِيحُ ، وَالتَّحْمِيدُ ، وَالتَّقْدِيسُ ، وَثَنَاءٌ عَلَى الرَّبِّ عز وجل "(1)
(1)(هق في البعث والنشور) 383 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3751
(ت)، وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا، إِلَّا قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ: لَا تُؤْذِيهِ قَاتَلَكِ اللهُ ، فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكَ دَخِيلٌ (1) يُوشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا (2) "(3)
(1) أَيْ: ضَيْفٌ وَنَزِيلٌ.
(2)
أَيْ: هُوَ كَالضَّيْفِ عَلَيْكِ ، وَأَنْتِ لَسْتِ بِأَهْلٍ لَهُ حَقِيقَةً، وَإِنَّمَا نَحْنُ أَهْلُهُ ، فَيُفَارِقُكِ وَيَلْحَقُ بِنَا. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 254)
(3)
(ت) 1174 ، (جة) 2014