الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صِفَةُ الْجَنَّة
(1) الآلاء: النِّعَم.
(2)
[الرحمن/46 - 78]
(3)
[الإنسان/5 - 22]
(4)
[الكهف: 30، 31]
(5)
[فاطر: 33 - 35]
(خ ت)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" لَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ (1)) (2) وفي رواية: (مَوْضِعُ قَدَمٍ مِنْ الْجَنَّةِ، خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا)(3)(اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَن النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ، وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} (4) ") (5)
(1) الْقَابُ: مَا بَيْنَ مِقْبَضِ الْقَوْسِ وَسِيَتِهِ.
وَقِيلَ: مَا بَيْنَ الْوَتَرِ وَالْقَوْسِ. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 327).
والمراد: تعظيم شأن الجنة ، وأن اليسير منها - وإن قل قدره - خير من مجموع الدنيا بحذافيرها. فيض القدير (ج5ص360)
(2)
(خ) 2643 ، (ت) 1651
(3)
(خ) 6199 ، (ت) 1651
(4)
[آل عمران/185]
(5)
(ت) 3013
(خ م ت س حم حب)، وَعَنْ وَاقِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ قَالَ:(دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ)(1)(فَقَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟، قُلْتُ: أَنَا وَاقِدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ)(2)(قَالَ: إِنَّكَ بِسَعْدٍ لَشَبِيهٌ، ثُمَّ بَكَى فَأَكْثَرَ الْبُكَاءَ، قَالَ: رَحْمَةُ اللهِ عَلَى سَعْدٍ، كَانَ مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ وَأَطْوَلِهِمْ، ثُمَّ قَالَ: " بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَيْشًا إِلَى أُكَيْدِرِ دُومَةَ "، فَأَرْسَلَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِجُبَّةِ دِيبَاجٍ مَنْسُوجٌ فِيهَا الذَّهَبُ ، " فَلَبِسَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(3)(قَبْلَ أَنْ يَنْهَى عَنْ الْحَرِيرِ)(4)(فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَقَامَ أَوْ قَعَدَ "، فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْمِسُونَهَا، فَقَالُوا: مَا رَأَيْنَا كَالْيَوْمِ ثَوْبًا قَطُّ)(5)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَتَعْجَبُونَ مِنْهَا؟ "، قَالُوا: مَا رَأَيْنَا ثَوْبًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِمَّا تَرَوْنَ ")(6)
(1)(س) 5302
(2)
(ت) 1723، انظر الصَّحِيحَة تحت حديث: 3346
(3)
(حب) 7037، (ت) 1723، (س) 5302
(4)
(حم) 13171، (هق) 5901 ، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(5)
(ت) 1723، (خ) 2473، (م) 127 - (2469)
(6)
(حم) 12245، (خ) 2473، (م) 127 - (2469)، (ت) 1723، انظر الصَّحِيحَة: 3346
(حم)، وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَوْ أَنَّ مَا يُقِلُّ (1) ظُفُرًا مِمَّا فِي الْجَنَّةِ (2) بَدَا (3) لَتَزَخْرَفَتْ لَهُ (4) خَوَافِقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ (5) وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَ فَبَدَتْ أَسَاوِرُهُ لَطَمَسَ ضَوْءُهُ ضَوْءَ الشَّمْسِ ، كَمَا تَطْمِسُ الشَّمْسُ ضَوْءَ النُّجُومِ "(6)
(1) أَيْ: مَا يَحْمِلُهُ.
(2)
أَيْ: مِنْ نَعِيمِهَا. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 329)
(3)
أَيْ: ظَهَرَ فِي الدُّنْيَا لِلنَّاظِرِينَ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 329)
(4)
أَيْ: تَزَيَّنَتْ (لَهُ) أَيْ: لِذَلِكَ الْمِقْدَارِ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 329)
(5)
الْخَوَافِقُ: جَمْعُ خَافِقَةٍ ، وَهِيَ الْجَانِبُ، وَهِيَ فِي الْأَصْلِ: الْجَوَانِبُ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْهَا الرِّيَاحُ ، مِنْ الْخَفَقَانِ، وَالْخَافِقَانِ: الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ. تحفة (6/ 329)
(6)
(حم) 1449 ، (ت) 2538 ، صَحِيح الْجَامِع: 5251 ، الصَّحِيحَة: 3396
(طب)، وَعَنْ الْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِيكَرِبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ سِقْطًا وَلَا هَرِمًا - وَإِنَّمَا النَّاسُ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ - إِلَّا بُعِثَ ابْنَ ثَلَاثِينَ سَنَةً ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، كَانَ عَلَى مِسْحَةِ آدَمَ، وصُورَةِ يُوسُفَ، وَقَلَبِ أَيُّوبَ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، عُظِّمُوا وَفُخِّمُوا كَالْجِبَالِ "(1)
(1)(طب) 663 ، انظر الصَّحِيحَة: 2512 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:3701
(الشمائل)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدِي عَجُوزٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ، فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ الْعَجُوزُ؟ "، فَقُلْتُ: مِنْ خَالَاتِي، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أَنْ يُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ، فَقَالَ:" يَا أُمَّ فُلَانٍ، إِنَّ الْجَنَّةَ لَا تَدْخُلُهَا عَجُوزٌ "، فَوَلَّتْ تَبْكِي، فَقَالَ:" أَخْبِرُوهَا أَنَّهَا لَا تَدْخُلُهَا وَهِيَ عَجُوزٌ إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: {إِنَّا أَنْشَأنَاهُنَّ إِنْشَاءً ، فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا ، عُرُبًا أَتْرَابًا} (1) "(2)
(1)[الواقعة/35 - 37]
(2)
(الشمائل المحمدية) 238 ، الصَّحِيحَة: 2987، مختصر الشمائل: 205، وهداية الرواة: 4814
(ت)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا رَأَيْتُ مِثْلَ النَّارِ نَامَ هَارِبُهَا، وَلَا مِثْلَ الْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا "(1)
(1)(ت) 2601 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5622 ، الصَّحِيحَة: 953
(خ م ت حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي)(1)(أَوَّلُ زُمْرَةٍ (2)) (3)(سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ)(4)(مُتَمَاسِكُونَ آخِذٌ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، لَا يَدْخُلُ أَوَّلُهُمْ حَتَّى يَدْخُلَ آخِرُهُمْ)(5)(تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ إِضَاءَةَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ)(6)(ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ عَلَى أَشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ (7) فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً) (8)(ثُمَّ هُمْ بَعْدَ ذَلِكَ مَنَازِلُ)(9)(وَيُنَادِي مُنَادٍ: إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فلَا تَسْقَمُوا (10) أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فلَا تَمُوتُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فلَا تَهْرَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فلَا تَبْأَسُوا أَبَدًا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عز وجل:{وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (11)) (12)(لَا تَبْلَى ثِيَابُهُمْ)(13)(وَلَا يَبْصُقُونَ فِيهَا ، وَلَا يَمْتَخِطُونَ)(14)(وَلَا يَبُولُونَ ، وَلَا يَتَغَوَّطُونَ (15)) (16)(وَيَكُونُ طَعَامُهُمْ ذَلِكَ جُشَاءً (17)) (18)(آنِيَتُهُمْ الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ)(19)(وَأَمْشَاطُهُمْ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَرَشْحُهُمْ الْمِسْكُ (20)) (21)(وَوَقُودُ مَجَامِرِهِمْ (22)) (23)(الْأَلُوَّةُ الْأَنْجُوجُ (24)) (25)(يُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ وَالتَّحْمِيدَ كَمَا تُلْهَمُونَ النَّفَسَ (26)) (27)(أَخْلَاقُهُمْ عَلَى خُلُقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ)(28)(قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ (29)) (30)(لَا اخْتِلَافَ بَيْنَهُمْ وَلَا تَبَاغُضَ (31)) (32)(أَبْنَاءُ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ)(33)(عَلَى صُورَةِ أَبِيهِمْ آدَمَ، سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاءِ)(34)(فِي سَبْعَةِ أَذْرُعٍ عَرْضًا)(35)(جُرْدٌ (36) مُرْدٌ (37)) (38)(مُكَحَّلُونَ)(39)(بِيضٌ جِعَادٌ (40)) (41)(أَزْوَاجُهُمْ الْحُورُ الْعِينُ)(42)(لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ)(43)(عَلَى كُلِّ وَاحِدَةٍ سَبْعُونَ حُلَّةً (44)) (45)(يَرَى مُخَّ سُوقِهِمَا)(46)(مِنْ وَرَاءِ الْعَظْمِ وَاللَّحْمِ)(47)(وَالثِّيَابِ)(48)(مِنْ الْحُسْنِ (49)) (50)(كَمَا يُرَى الشَّرَابُ الْأَحْمَرُ فِي الزُّجَاجَةِ الْبَيْضَاءِ)(51)(وَمَا فِي الْجَنَّةِ أَعْزَبُ)(52)(يُسَبِّحُونَ اللهَ بُكْرَةً وَعَشِيًّا (53)") (54) (فَقَامَ عُكَاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ رضي الله عنه فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، ادْعُ اللهَ لِي أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ؟ ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ " ، ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: " قَدْ سَبَقَكَ بِهَا عُكَاشَةُ ") (55)
الشرح (56)
(1)(خ) 5474
(2)
الزُّمرة: الجماعة من الناس.
(3)
(خ) 3073
(4)
(م) 216
(5)
(خ) 6187
(6)
(خ) 6176
(7)
(الدُّرِّيّ): النَّجْم الشَّدِيد الْإِضَاءَة، وَقَالَ الْفَرَّاء: هُوَ النَّجْم الْعَظِيم الْمِقْدَار، كَأَنَّهُ مَنْسُوب إِلَى الدُّرّ لِبَيَاضِهِ وَضِيَائِهِ. فتح الباري (ج 10 / ص 40)
(8)
(خ) 3149
(9)
(م) 2834
(10)
أي: لَا تمرضوا.
(11)
[الأعراف/43]
(12)
(م) 2837
(13)
(ت) 2539 ، (م) 2836
(14)
(خ) 3073
(15)
التغوُّط: التبرُّز.
(16)
(خ) 3149
(17)
الجُشاء: صوت يخرج من الفم عند امتلاء المعدة.
(18)
(حم) 15157 ، (م) 2835
(19)
(خ) 3074
(20)
أَيْ: رَائِحَةُ عَرَقِهِمْ رَائِحَةُ الْمِسْكِ. تحفة الأحوذي (ج 6 / ص 328)
(21)
(خ) 3073
(22)
الْمَجَامِرُ: جَمْعُ مِجْمَرٍ ، وَالْمِجْمَرُ: هُوَ الَّذِي يُوضَعُ فِيهِ النَّارُ لِلْبَخُورِ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 328)
(23)
(خ) 3074
(24)
(الْأَلُوَّةُ الْأَنْجُوجُ): الْعُودُ الْهِنْدِيُّ الْجَيِّدُ ، يُتَبَخَّر بِهِ.
(25)
(خ) 3149
(26)
وَجْهُ التَّشْبِيهِ أَنَّ تَنَفُّسَ الْإِنْسَانِ لَا كُلْفَةَ عَلَيْهِ فِيهِ ، وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ، فَجُعِلَ تَنَفُّسُهُمْ تَسْبِيحًا ، وَسَبَبُهُ أَنَّ قُلُوبَهُمْ تَنَوَّرَتْ بِمَعْرِفَةِ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ، وَامْتَلَأَتْ بِحُبِّهِ ، وَمَنْ أَحَبَّ شَيْئًا أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 328)
(27)
(م) 2835
(28)
(م) 2834
(29)
أَيْ: فِي الِاتِّفَاقِ وَالْمَحَبَّةِ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 328)
(30)
(خ) 3074
(31)
قَالَ تَعَالَى: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرَرٍ مُتَقَابِلِينَ} . تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 328)
(32)
(خ) 3073
(33)
(حم) 7920 ، صَحِيح الْجَامِع: 8072 ، صحيح الترغيب والترهيب: 3700
(34)
(خ) 3149
(35)
(حم) 7920
(36)
الأجرد: هو الذي لَا شعر على جسده.
(37)
الأمرد: هو الذي لم يبلغ سن إنبات شعر لحيته، والمقصود هنا أن أهل الجنة ليس على وجوههم ولا على أجسادهم شعر ، كشعر الرِّجْلين والعانة والإبط ، وغيره مما هو شعر زائد.
(38)
(ت) 2539
(39)
(ش) 35248 ، (ت) 2539 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 8072 ، صحيح الترغيب والترهيب: 3700
(40)
الْجَعْدُ: هُوَ مَا فِيهِ الْتِوَاءٌ في شعره وَانْقِبَاضٌ ، لَا كَمُفَلْفَلِ السُّودَانِ ، وَفِيهِ جَمَالٌ وَدَلَالَةٌ عَلَى قُوَّةِ الْبَدَنِ. (تحفة المحتاج)
(41)
(حم) 7920
(42)
(خ) 3149
(43)
(خ) 3073
(44)
الْحُلَّة: إِزَار وَرِدَاء مِنْ جِنْس وَاحِد. (فتح - ح30)
(45)
(حم) 8523 ، قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(46)
(خ) 3073
(47)
(خ) 3081
(48)
(حم) 8523
(49)
الْمُخّ: مَا فِي دَاخِل الْعَظْم، وَالْمُرَاد بِهِ وَصْفهَا بِالصَّفَاءِ الْبَالِغ ، وَأَنَّ مَا فِي دَاخِل الْعَظْم لَا يَسْتَتِر بِالْعَظْمِ وَاللَّحْم وَالْجِلْد. فتح الباري (ج 10 / ص 30)
(50)
(خ) 3073
(51)
(طب) 8864 ، الصَّحِيحَة تحت حديث: 1736 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ:3745
(52)
(م) 2834
(53)
أَيْ: قَدْرَهمَا ، والْإِبْكَارُ: أَوَّلُ الْفَجْرِ ، وَالْعَشِيُّ: مَيْلُ الشَّمْسِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ. فتح الباري (ج 10 / ص 30)
(54)
(خ) 3073
(55)
(خ) 5474
(56)
قَالَ اِبْنُ الْجَوْزِيِّ: يَظْهَرُ لِي أَنَّ الْأَوَّلَ سَأَلَ عَنْ صِدْقِ قَلْبٍ فَأُجِيبَ ، وَأَمَّا الثَّانِي فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ أُرِيدَ بِهِ حَسْمُ الْمَادَّةِ ، فَلَوْ قَالَ للثَّانِي نَعَمْ ، لَأَوْشَكَ أَنْ يَقُومَ ثَالِثٌ وَرَابِعٌ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ لَهُ ، وَلَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَصْلُحُ لِذَلِكَ.
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ: وَهَذَا أَوْلَى مِنْ قَوْلِ مَنْ قَالَ: كَانَ مُنَافِقًا ، لِوَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْأَصْلَ فِي الصَّحَابَةِ عَدَمُ النِّفَاقِ ، فَلَا يَثْبُتُ مَا يُخَالِفُ ذَلِكَ إِلَّا بِنَقْلٍ صَحِيحٍ.
وَالثَّانِي: أَنَّهُ قَلَّ أَنْ يَصْدُرَ مِثْلُ هَذَا السُّؤَالِ إِلَّا عَنْ قَصْدٍ صَحِيحٍ، وَيَقِينٍ بِتَصْدِيقِ الرَّسُولِ ، وَكَيْفَ يَصْدُرُ ذَلِكَ مِنْ مُنَافِقٍ؟ ، وَإِلَى هَذَا جَنَحَ اِبْنُ تَيْمِيَّةَ ، وَصَحَّحَ النَّوَوِيُّ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَلِمَ بِالْوَحْيِ أَنَّهُ يُجَابُ فِي عُكَّاشَةَ ، وَلَمْ يَقَعْ ذَلِكَ فِي حَقِّ الْآخَرِ.
وَقَالَ السُّهَيْلِيُّ: الَّذِي عِنْدِي فِي هَذَا أَنَّهَا كَانَتْ سَاعَةَ إِجَابَةٍ عَلِمَهَا صلى الله عليه وسلم وَاتَّفَقَ أَنَّ الرَّجُلَ قَالَ بَعْدَمَا اِنْقَضَتْ، وَيُبَيِّنُهُ قَوْلُهُ:" سَبَقَك بِهَا عُكَّاشَةُ " أَيْ: بَرَدَتْ الدَّعْوَةُ وانْقَضَى وَقْتُهَا. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 238)
(خ م)، وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " قَالَ اللهُ عز وجل: أَعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ ، مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ، ذُخْرًا بَلْهَ (1) مَا أَطْلَعَكُمْ اللهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَرَأَ: {فلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (2) "(3)
(1) أَيْ: دَعْ عَنْك مَا أَطْلَعَكُمْ عَلَيْهِ، فَاَلَّذِي لَمْ يُطْلِعكُمْ عَلَيْهِ أَعْظَم، وَكَأَنَّهُ أَضْرَبَ عَنْهُ اِسْتِقْلَالًا لَهُ فِي جَنْب مَا لَمْ يُطْلِع عَلَيْهِ. (النووي - ج 9 / ص 209)
(2)
[السجدة/17]
(3)
(خ) 4502 ، (م) 2824
(طس)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ خَلَقَ جَنَّةَ عَدْنٍ وَبَنَاهَا بِيَدِهِ، لَبِنَةً (1) مِنْ ذَهَبٍ وَلَبِنَةً مِنْ فِضَّةٍ، وَجَعَلَ مِلَاطَهَا (2) الْمِسْكَ، وَتُرَابَهَا الزَّعْفَرَانَ، وَحَصْبَاءَهَا اللُّؤْلُؤَ، ثُمَّ قَالَ لَهَا: تَكَلَّمِي، فَقَالَتْ: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: طُوبَى لَكِ مَنْزِلُ الْمُلُوكِ "(3)
(1) اللَّبِنَةُ: مَا يُصْنَع مِنْ الطِّين وَغَيْره لِلْبِنَاءِ قَبْل أَنْ يُحْرَق. (النووي - 9/ 209)
(2)
المِلاط: الطين الذي يكون بين اللبنتين.
(3)
(طس) 3701 ، الصَّحِيحَة: 2662 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3714
(خ)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ، فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ (1) وَأَعْلَى الْجَنَّةِ ، وَمِنْهُ تَنْفَجِرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ عز وجل "(2)
(1) الْمُرَاد بِالْأَوْسَطِ هُنَا: الْأَعْدَل وَالْأَفْضَل ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّة وَسَطًا} . فتح الباري (ج 8 / ص 377)
(2)
(خ) 2637 ، (حم) 8402
(ت د)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَمَّا خَلَقَ اللهُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ ، أَرْسَلَ جِبْرِيلَ عليه السلام إِلَى الْجَنَّةِ ، فَقَالَ: انْظُرْ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُ لِأَهْلِهَا فِيهَا، فَجَاءَهَا وَنَظَرَ إِلَيْهَا ، وَإِلَى مَا أَعَدَّ اللهُ لِأَهْلِهَا فِيهَا، فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: وَعِزَّتِكَ لَا يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَهَا، فَأَمَرَ اللهُ بِهَا فَحُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ (1)) (2) (ثُمَّ قَالَ: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا ، فَذَهَبَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا ، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لَا يَدْخُلَهَا أَحَدٌ، فَلَمَّا خَلَقَ اللهُ النَّارَ قَالَ: يَا جِبْرِيلُ ، اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا) (3) (وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُ لِأَهْلِهَا فِيهَا، فَإِذَا هِيَ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: وَعِزَّتِكَ لَا يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ فَيَدْخُلَهَا، قَالَ: فَأَمَرَ اللهُ بِهَا فَحُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَيْهَا، فَرَجَعَ إِلَيْهَا فَقَالَ: وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لَا يَنْجُوَ مِنْهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَهَا ") (4)
(1) أَيْ: جُعِلَتْ سُبُلُ الْوُصُول إِلَيْهَا الْمَكَارِه وَالشَّدَائِد عَلَى الْأَنْفُس ، كَالصَّوْمِ وَالزَّكَاة وَالْجِهَاد ، وَلَعَلَّ لِهَذِهِ الْأَعْمَال وُجُودًا مِثَالِيًّا ظَهَرَ بِهَا فِي ذَلِكَ الْعَالَم ، وَأَحَاطَتْ بِالْجَنَّة مِنْ كُلّ جَانِب ، وَقَدْ جَاءَ الْكِتَاب وَالسُّنَّة بِمِثْلِهِ ، وَمِنْ جُمْلَة ذَلِكَ قَوْله تَعَالَى {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ} أَيْ: الْمُسَمَّيَات عَلَى الْمَلَائِكَة ، وَمَعْلُومٌ أَنَّ فِيهَا الْمَعْقُولَات وَالْمَعْدُومَات ، وَالله تَعَالَى أَعْلَم. شرح سنن النسائي - (ج 5 / ص 288)
(2)
(ت) 2560 ، (س) 3763
(3)
(د) 4744 ، (حم) 8379
(4)
(ت) 2560 ، (س) 3763 ، صَحِيح الْجَامِع: 5210، المشكاة: 5696، صحيح موارد الظمآن: 2219
(خ م)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " حُجِبَتْ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ، وَحُجِبَتْ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ (1) "(2)
(1) أَيْ أَنَّ الشَّهَوَاتِ جُعِلَتْ عَلَى حِفَافَيْ النَّار، وَهِيَ جَوَانِبُهَا، فَالْأَعْمَى عَنْ التَّقْوَى الَّذِي قَدْ أَخَذَتْ الشَّهَوَاتُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ ، يَرَاهَا وَلَا يَرَى النَّار الَّتِي هِيَ فِيهَا، وَذَلِكَ لِاسْتِيلَاءِ الْجَهَالَةِ وَالْغَفْلَةِ عَلَى قَلْبِهِ، فَهُوَ كَالطَّائِرِ يَرَى الْحَبَّةَ فِي دَاخِلِ الْفَخِّ وَهِيَ مَحْجُوبَةٌ بِهِ ، وَلَا يَرَى الْفَخَّ ، لِغَلَبَةِ شَهْوَةِ الْحَبَّةِ عَلَى قَلْبِهِ ، وَتَعَلُّقِ بَالِهِ بِهَا. فتح الباري (ج 18 / ص 317)
(2)
(خ) 6122 ، (م) 2823