الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طَعَامُ أَهْلِ النَّار
وَقَالَ تَعَالَى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ ، عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ ، تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً ، تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آَنِيَةٍ ، لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ ، لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ} (3)
وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا ، وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ ، وَعَذَابًا أَلِيمًا} (4)
(1)[الصافات/62 - 68]
(2)
[الدخان/43 - 46]
(3)
[الغاشية/2 - 7]
(4)
[المزمل/12، 13]
(ت جة حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:" قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (1) ثُمَّ قَالَ: لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنْ الزَّقُّومِ قُطِرَتْ) (2) (فِي الْأَرْضِ لَأَفْسَدَتْ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا مَعِيشَتَهُمْ) (3) (فَكَيْفَ بِمَنْ هُوَ طَعَامُهُ؟ ، وَلَيْسَ لَهُ طَعَامٌ غَيْرُهُ؟ ") (4)
(1)[آل عمران/102]
(2)
(ت) 2585
(3)
(جة) 4325
(4)
(حم) 3136 ، (جة) 4325 ، (حب) 7470 ، صَحِيح الْجَامِع: 5250 ، والمشكاة: 5683 ، وضعفه الألباني في (ت جة)، وضعيف الترغيب والترهيب: 2159
وقال الأرنؤوط في (حم ، حب): إسناده صحيح على شرط الشيخين.
(ت)، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يُلْقَى عَلَى أَهْلِ النَّارِ الْجُوعُ ، فَيَعْدِلُ مَا هُمْ فِيهِ مِنْ الْعَذَابِ ، فَيَسْتَغِيثُونَ فَيُغَاثُونَ بِطَعَامٍ مِنْ ضَرِيعٍ (1) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ، فَيَسْتَغِيثُونَ بِالطَّعَامِ ، فَيُغَاثُونَ بِطَعَامٍ ذِي غُصَّةٍ (2) فَيَذْكُرُونَ أَنَّهُمْ كَانُوا يُجِيزُونَ الْغُصَصَ فِي الدُّنْيَا بِالشَّرَابِ ، فَيَسْتَغِيثُونَ بِالشَّرَابِ ، فَيُرْفَعُ إِلَيْهِمْ الْحَمِيمُ (3) بِكَلَالِيبِ (4) الْحَدِيدِ ، فَإِذَا دَنَتْ مِنْ وُجُوهِهِمْ شَوَتْ وُجُوهَهُمْ ، فَإِذَا دَخَلَتْ بُطُونَهُمْ قَطَّعَتْ مَا فِي بُطُونِهِمْ "(5)(ضعيف)
(1) هو نبت بالحجاز له شوْكٌ كبار ، يقال له: الشِّبْرِق. لسان العرب (8/ 221)
(2)
الغُصَّة: ما اعْتَرَض في الحلق من طعام أو شراب.
(3)
الحميم: الماء الحار.
(4)
الكَلّوب: حديدة معوجة الرأس.
(5)
(ت) 2586