الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صِفَةُ أَهْلِ النَّار
(م)، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَهْلُ النَّارِ خَمْسَةٌ: الضَّعِيفُ الَّذِي لَا زَبْرَ لَهُ (1) الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعٌ ، لَا يَبْتَغُونَ (2) أَهْلًا وَلَا مَالًا (3) وَالْخَائِنُ الَّذِي لَا يَخْفَى عَلَيْهِ طَمَعٌ وَإِنْ دَقَّ إِلَّا خَانَهُ ، وَرَجُلٌ لَا يُصْبِحُ وَلَا يُمْسِي إِلَّا وَهُوَ يُخَادِعُكَ عَنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ ، وَذَكَرَ الْبُخْلَ أَوْ الْكَذِبَ ، وَالشِّنْظِيرُ (4) الْفَحَّاشُ "(5)
(1) أَيْ: لَا عَقْل لَهُ يَزْبُرهُ وَيَمْنَعُهُ مِمَّا لَا يَنْبَغِي.
(2)
أَيْ: لَا يَطْلُبُونَ.
(3)
فَقَالَ رَجُلٌ لِمُطَرِّف بْن عَبْد الله الشخير: وَيَكُونُ ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ؟ ، قَالَ: نَعَمْ ، وَاللهِ لَقَدْ أَدْرَكْتُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَرْعَى عَلَى الْحَيِّ ، مَا بِهِ إِلَّا وَلِيدَتُهُمْ يَطَؤُهَا. (م) 2865
(4)
(الشِّنْظِير): فَسَّرَهُ فِي الْحَدِيث بِأَنَّهُ الْفَحَّاش ، وَهُوَ السَّيِّئ الْخُلُق ، البذيء اللسان.
(5)
(م) 2865 ، (حم) 17519
(خ م حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟ " ، قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ)(1)(قَالَ: " كُلُّ عُتُلٍّ (2) جَوَّاظٍ (3) مُسْتَكْبِرٍ) (4)(جَعْظَرِيٍّ (5) جَمَّاعٍ (6) مَنَّاعٍ (7) ") (8)
(1)(م) 2853
(2)
(العُتُلّ): الْجَافِي ، الشَّدِيدُ الْخُصُومَةِ بِالْبَاطِلِ، وَقِيلَ: الْجَافِي الْفَظُّ الْغَلِيظُ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 401)
(3)
الْجَوَّاظ: الْغَلِيظ الْفَظّ ، أَيْ: سَيِّئ الْخُلُق.
(4)
(خ) 4634 ، (م) 2853
(5)
الْجَعْظَرِيّ: الْفَظّ الْغَلِيظ الْمُتَكَبِّر، وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي يَتَمَدَّح وَيَنْفُخ بِمَا لَيْسَ عِنْده.
(6)
(الجَمَّاع): كثير الجمع للمال.
(7)
أي: كثير المنع له والشح والتهافت على كنزه.
(8)
(حم) 7010 ، انظر الصَّحِيحَة: 1741 ، وقال الأرناءوط: إسناده صحيح.
(خ م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" تَحَاجَّتْ النَّارُ وَالْجَنَّةُ، فَقَالَتْ النَّارُ: أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ وَقَالَتْ الْجَنَّةُ: مَا لِي لَا يَدْخُلُنِي إِلَّا ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ (1) وَعُجَّزُهُمْ (2)؟ ، فَقَالَ اللهُ تبارك وتعالى لِلْجَنَّةِ: أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي، وَقَالَ لِلنَّارِ: أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي) (3)(وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا عَلَيَّ مِلْؤُهَا، فَأَمَّا النَّارُ فلَا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ اللهُ تبارك وتعالى رِجْلَهُ)(4) وفي رواية: (قَدَمَهُ عَلَيْهَا)(5)(فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ، وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ (6) فَتَقُولُ: قَطْ (7) قَطْ، قَطْ) (8)(بِعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ)(9)(وَلَا يَظْلِمُ اللهُ عز وجل مِنْ خَلْقِهِ أَحَدًا، وَأَمَّا الْجَنَّةُ)(10)(فَيَبْقَى فِيهَا مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَبْقَى)(11)(فَيُنْشِئُ لَهَا خَلْقًا ، فَيُسْكِنَهُمْ فَضْلَ الْجَنَّةِ ")(12)
(1) جَمْع سَاقِط ، وَهُوَ النَّازِل الْقَدْر الَّذِي لَا يُؤْبَه لَهُ، وَسَقَط الْمَتَاع: رَدِيئُهُ. فتح الباري (ج 21 / ص 22)
(2)
أَيْ: الْعَاجِزُونَ عَنْ طَلَب الدُّنْيَا ، وَالتَّمَكُّن فِيهَا ، وَالثَّرْوَة وَالشَّوْكَة، وَالْمُرَاد بِهِ أَهْل الْإِيمَان الَّذِينَ لَمْ يَتَفَطَّنُوا لِلشُّبَهِ، وَلَمْ تُوَسْوِس لَهُمْ الشَّيَاطِين بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ أَهْل عَقَائِد صَحِيحَة ، وَإِيمَان ثَابِت، وَهُمْ الْجُمْهُور، وَأَمَّا أَهْل الْعِلْم وَالْمَعْرِفَة فَهُمْ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِمْ قَلِيل. (فتح) - (ج 21 / ص 22) ، (النووي 9/ 229)
(3)
(م) 2846 ، (خ) 4569
(4)
(م) 2847 ، (خ) 4569
(5)
(م) 2846
(6)
أَيْ: يُضَمّ بَعْضهَا إِلَى بَعْض ، فَتَجْتَمِع وَتَلْتَقِي عَلَى مَنْ فِيهَا. النووي (9/ 229)
(7)
أَيْ: حَسْبِي ، يَكْفِينِي هَذَا.
(8)
(م) 2847 ، (خ) 4569
(9)
(خ) 6949 ، (م) 2848
(10)
(م) 2847 ، (خ) 4569
(11)
(م) 2848
(12)
(خ) 6949