الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَذْكَارُ النَّوْمِ وَالِاسْتِيقَاظِ مِنْهُ
(س د حم)، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(بَيْنَمَا أَنَا أَقُودُ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَاحِلَتَهُ فِي غَزْوَةٍ ، إِذْ قَالَ:)(1)(" يَا عُقْبَةُ بْنَ عَامِرٍ ، أَلَا أُعَلِّمُكَ سُوَرًا مَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهُنَّ؟ ، لَا يَأتِيَنَّ عَلَيْكَ لَيْلَةٌ إِلَّا قَرَأتَهُنَّ فِيهَا ، {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} ، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ})(2)(ثُمَّ قَالَ: مَا تَعَوَّذَ بِمِثْلِهِنَّ أَحَدٌ)(3)(قَالَ: فَلَمْ يَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُعْجِبْتُ بِهِمَا)(4)(فَلَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِصَلَاةِ الصُّبْحِ)(5)(أَمَّنَا بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ)(6)(فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ الصَلَاةِ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: يَا عُقْبَةُ ، كَيْفَ رَأَيْتَ؟)(7)(اقْرَأ بِهِمَا كُلَّمَا نِمْتَ وَقُمْتَ)(8)(فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا ")(9)(قَالَ عُقْبَةُ: فَمَا أَتَتْ عَلَيَّ لَيْلَةٌ إِلَّا قَرَأتُهُنَّ فِيهَا ، وَحُقَّ لِي أَنْ لَا أَدَعَهُنَّ ، " وَقَدْ أَمَرَنِي بِهِنَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ")(10)
(1)(س) 5430
(2)
(حم) 17488 ، (م) 264 - (814)، (ت) 2902، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(3)
(س) 5430
(4)
(حم) 17388، (س) 5436 ، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(5)
(س) 5436
(6)
(س) 952، (حم) 17388
(7)
(س) 5436، (د) 1462، (حم) 17388، انظر المشكاة: 848
(8)
(س) 5437، (حم) 17335 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 7948
(9)
(د) 1463، (س) 5438 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 7949 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1485
(10)
(حم) 17488
(خ م) ، وَعَنْ عَائِشَة رضي الله عنها (" أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَوَى إلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ، جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا، فَقَرَأَ فِيهِمَا: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} ، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ})(1)(جَمِيعًا ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا)(2)(مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأسِهِ وَوَجْهِهِ، وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ")(3)(قَالَتْ عَائِشَةُ: " فَلَمَّا اشْتَكَى، كَانَ يَأمُرُنِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ بِهِ ")(4)
(1)(خ) 4730 ، (ت) 3402 ، (د) 5056 ، (حم) 24897
(2)
(خ) 5416
(3)
(خ) 4730 ، (ت) 3402 ، (د) 5056 ، (حم) 24897
(4)
(خ) 5416 ، (م) 50 - (2192)
(ن يع)، وَعَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الْأَشْجَعِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا جَاءَ بِكَ؟ ")(1)(قَالَ: قُلْتُ: جِئْتُ يَا رَسُولَ اللهِ لِتُعَلِّمَنِي شَيْئًا أَقَوْلُهُ عِنْدَ مَنَامِي ، قَالَ: " إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَاقْرَأ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنْ الشِّرْكِ ")(2)
(1)(يع) 1596 ، (ن) 10637 ، (حم) 23858
(2)
(ن) 10637 ، (ت) 3403 ، (د) 5055 ، (حم) 23858 ، (حب) 790 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 292، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 605
(خ)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:" وَكَّلَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ " ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ وَقُلْتُ: وَاللهِ لَأَرْفَعَنَّكَ (1) إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنِّي مُحْتَاجٌ ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ (2) وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ ، قَالَ: فَخَلَّيْتُ عَنْهُ ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ؟ "، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالًا ، فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، قَالَ:" أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ " ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ لِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم " إِنَّهُ سَيَعُودُ " ، فَرَصَدْتُهُ ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ: لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: دَعْنِي ، فَإِنِّي مُحْتَاجٌ ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ ، لَا أَعُودُ ، فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ؟ "، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالًا ، فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، قَالَ:" أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ " ، فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ: لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ، وَهَذَا آخِرُ ثَلَاثِ مَرَّاتٍ ، تَزْعُمُ أَنَّكَ لَا تَعُودُ ، ثُمَّ تَعُودُ ، قَالَ: دَعْنِي وَأُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهَا ، قُلْتُ: مَا هِي؟ - وَكَانُوا (3) أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الْخَيْرِ - قَالَ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأ آيَةَ الْكُرْسِيِّ: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} حَتَّى تَخْتِمَ الْآية ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللهِ حَافِظٌ ، وَلَا يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ؟ "، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللهُ بِهَا ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، قَالَ:" مَا هِيَ؟ "، قُلْتُ: قَالَ لِي: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ ، وَقَالَ لِي: لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللهِ حَافِظٌ ، وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ (4) تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ "، قُلْتُ: لَا ، قَالَ:" ذَاكَ شَيْطَانٌ "(5)
الشرح (6)
(1) أَيْ: لَأَذْهَبَنَّ بِكَ أَشْكُوكَ، يُقَالُ: رَفَعَهُ إِلَى الْحَاكِم: إِذَا أَحْضَرَهُ لِلشَّكْوَى. فتح الباري (ج 7 / ص 155)
(2)
أَيْ: وَعَلَيَّ نَفَقَة عِيَال.
(3)
أَيْ: الصَّحَابَة. فتح الباري (ج 7 / ص 155)
(4)
قَوْله: (وَهُوَ كَذُوب) مِنْ التَّتْمِيم الْبَلِيغ الْغَايَة فِي الْحُسْن ، لِأَنَّهُ أَثْبَتَ لَهُ الصِّدْق ، فَأَوْهَمَ لَهُ صِفَة الْمَدْح، ثُمَّ اِسْتَدْرَكَ ذَلِكَ بِصِفَةِ الْمُبَالَغَة فِي الذَّمّ بِقَوْلِهِ
" وَهُوَ كَذُوب ". فتح الباري (ج 7 / ص 155)
(5)
(خ) 2187 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 610 ، والمشكاة: 2123 ، والحديث ليسن معلقا عند (خ)، قال النووي: إن (عثمان بن الهيثم) من شيوخ البخاري المعروفين ، وقول البخاري:(قال فلان) إن كان من شيوخه محمول على السماع والاتصال ، وهذه فائدة مهمة فتنبه! ، انظر هداية الرواة: 2065
(6)
فِي الْحَدِيث مِنْ الْفَوَائِد: أَنَّ الشَّيْطَان قَدْ يَعْلَم مَا يَنْتَفِع بِهِ الْمُؤْمِن،
وَأَنَّ الْحِكْمَة قَدْ يَتَلَقَّاهَا الْفَاجِر ، فَلَا يَنْتَفِعُ بِهَا ، وَتُؤْخَذ عَنْهُ فَيَنْتَفِع بِهَا،
وَأَنَّ الشَّخْص قَدْ يَعْلَم الشَّيْء وَلَا يَعْمَل بِهِ ،
وَأَنَّ الْكَافِر قَدْ يَصْدُق بِبَعْضِ مَا يَصْدُق بِهِ الْمُؤْمِن ، وَلَا يَكُون بِذَلِكَ مُؤْمِنًا،
وَبِأَنَّ الْكَذَّاب قَدْ يَصْدُق، وَبِأَنَّ الشَّيْطَان مِنْ شَأنه أَنْ يَكْذِب،
وَأَنَّهُ قَدْ يَتَصَوَّر بِبَعْضِ الصُّوَر فَتُمْكِن رُؤْيَته،
وَأَنَّ قَوْله تَعَالَى (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ) مَخْصُوص بِمَا إِذَا كَانَ عَلَى صُورَته الَّتِي خُلِقَ عَلَيْهَا،
وَأَنَّ الْجِنّ يَأكُلُونَ مِنْ طَعَام الْإِنْس،
وَأَنَّهُمْ يَظْهَرُونَ لِلْإِنْسِ ، لَكِنْ بِالشَّرْطِ الْمَذْكُور،
وَأَنَّهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِكَلَامِ الْإِنْس،
وَأَنَّهُمْ يَسْرِقُونَ وَيَخْدَعُونَ،
وَفِيهِ فَضْل آيَة الْكُرْسِيّ ، وَفَضْل آخَر سُورَة الْبَقَرَة،
وَفِيهِ أَنَّ السَّارِق لَا يُقْطَع فِي الْمَجَاعَة، وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْقَدْر الْمَسْرُوق لَمْ يَبْلُغ النِّصَاب ، وَلِذَلِكَ جَازَ لِلصَّحَابِيِّ الْعَفْو عَنْهُ قَبْل تَبْلِيغه إِلَى الشَّارِع ،
وَفِيهِ قَبُول الْعُذْر وَالسَّتْر عَلَى مَنْ يُظَنّ بِهِ الصِّدْق. فتح الباري (ج 7 / ص 155)
(ت)، وَعَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ ، أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، وَلَا يُقْرَآنِ فِي دَارٍ ثَلَاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ "(1)
(1)(ت) 2882، (حم) 18438، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1799، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1467
(خ م)، وَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ (1) "(2)
(1) أَيْ: أَغْنَتَاهُ عَنْ قِيَام اللَّيْل.
وَقِيلَ: أَرَادَ أَنَّهُمَا أَقَلُّ مَا يُجْزِئُ مِنْ الْقِرَاءَةِ فِي قِيَام اللَّيْل.
وَقِيلَ: تَكْفِيَانِ السُّوءَ ، وَتَقِيَانِ مِنْ الْمَكْرُوهِ. عون المعبود - (ج 3 / ص 334)
(2)
(خ) 4723، (م) 255 - (807)، (د) 1397، (حم) 17109
(خد)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ {الم تَنْزِيلُ} (1) وَ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} "(2)
(1) أي: سورة السجدة.
(2)
(خد) 1207 ، (ت) 2892 ، (ن) 10545، (حم) 14700 ، انظر الصحيحة: 585، وهداية الرواة: 2096
(ت)، وَعَنْ عَائِشَة رضي الله عنها قَالَتْ:" كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَا يَنَامُ عَلَى فِرَاشِهِ، حَتَّى يَقْرَأَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (1) وَالزُّمَرَ "(2)
(1) أَيْ: سورة الإسراء.
(2)
(ت) 2920 ، (حم) 24433 ، (ن) 11444 ، (خز) 1163 ، وصححه الألباني في صفة الصلاة ص120
(خ م د جة)، وَعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ:(قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ ، فَتَوَضَّأ وُضُوءَكَ لِلصَلَاةِ ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ)(1)(وَتَوَسَّدْ يَمِينَكَ)(2)(ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ)(3)(وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ)(4)(وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ)(5)(فَإِنَّكَ إِنْ مُتَّ فِي لَيْلَتِكَ ، مُتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ ، وَإِنْ أَصْبَحْتَ أَصَبْتَ أَجْرًا)(6)
وفي رواية: (وَإِنْ أَصْبَحْتَ ، أَصَبْتَ خَيْرًا)(7)
وفي رواية: (وَإِنْ أَصْبَحْتَ، أَصْبَحْتَ وَقَدْ أَصَبْتَ خَيْرًا كَثِيرًا)(8)(وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ ")(9)(قَالَ: فَرَدَّدْتُهُنَّ)(10)(عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم)(11)(لِأَسْتَذْكِرَهُنَّ)(12)(فَلَمَّا بَلَغْتُ: آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ)(13)(قُلْتُ: وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ ، قَالَ: " لَا ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ ")(14)
(1)(د) 5046 ، (خ) 244 ، (م) 56 - (2710)
(2)
(د) 5047 ، (ن) 10619 ، (هب) 4705
(3)
(د) 5046 ، (خ) 244 ، (م) 56 - (2710)
(4)
(خ) 5954 ، (ت) 3394 ، (حم) 18538
(5)
(د) 5046 ، (خ) 244 ، (م) 56 - (2710)
(6)
(خ) 7050 ، (م) 56 - (2710) ، (د) 5046
(7)
(م) 58 - (2710) ، (حم) 18702
(8)
(جة) 3876 ، (ت) 3394 ، (حم) 18584
(9)
(خ) 244 ، (م) 56 - (2710) ، (د) 5046
(10)
(م) 56 - (2710)
(11)
(خ) 244
(12)
(م) 56 - (2710)
(13)
(خ) 244 ، (ت) 3394 ، (حم) 18538
(14)
(د) 5046 ، (خ) 244 ، (ت) 3394 ، (حم) 18538
(خ م ت حم)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (" إِذَا أَوَى (1) أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ ، فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ) (2) (ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) (3) وفي رواية:(إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ عَن فِرَاشِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ ، فَلْيَنْفُضْهُ بِصَنِفَةِ إِزَارِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ)(4)(وَلْيُسَمِّ اللهَ، فَإِنَّهُ لَا يَعْلَمُ مَا خَلَفَهُ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْطَجِعَ ، فَلْيَضْطَجِعْ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ)(5)(وَلْيَتَوَسَّدْ يَمِينَهُ)(6)(وَلْيَقُلْ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ)(7)
وفي رواية: (بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي ، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا وفي رواية: (فَارْحَمْهَا)(8) وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ) (9)(فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي ، وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي ، وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ ")(10)
(1) أي: إِذَا أَتَى.
(2)
(خ) 5961 ، (م) 64 - (2714) ، (د) 5050
(3)
(خ) 6958
(4)
(ت) 3401 ، (حم) 7798
(5)
(م) 64 - (2714) ، (خد) 1210 ، (د) 5050 ، (حم) 9450
(6)
(حم) 9587 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(7)
(م) 64 - (2714)
(8)
(خ) 5961 ، (ت) 3401 ، (د) 5050 ، (جة) 3874
(9)
(خ) 6958 ، (م) 64 - (2714) ، (ت) 3401 ، (د) 5050
(10)
(ت) 3401 ، (ن) 10702
(حم) ، وَعَنْ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْقُدَ ، وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ ، يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ "(1)
(1)(حم) 26508 ، (ت) 3399 ، (د) 5045 ، (جة) 3877 ، (س) 2367 ، انظر الصَّحِيحَة: 2754
(خ م)، وَعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنْ اللَّيْلِ ، وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا وفي رواية: (بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَأَحْيَا) (1) وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا (2) وَإِلَيْهِ النُّشُورُ "(3)
(1)(خد) 1205 ، (حم) 23506 ، (ن) 10696
(2)
فيه دليل أن النوم موت. ع
(3)
(خ) 5955 ، (م) 59 - (2711) ، (ت) 3417 ، (د) 5049 ، (حم) 23319
(د)، وَعَنْ أَبِي الْأَزْهَرِ الْأَنْمَارِيِّ رضي الله عنه " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنْ اللَّيْلِ قَالَ: بِسْمِ اللهِ وَضَعْتُ جَنْبِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، وَأَخْسِئْ (1) شَيْطَانِي (2) وَفُكَّ رِهَانِي (3) وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الْأَعْلَى (4) " (5)
(1) أَيْ: أَبْعِدْ وَاطْرُدْ. عون المعبود - (ج 11 / ص 93)
(2)
قَالَ الطِّيبِيُّ: إِضَافَهُ إِلَى نَفْسه لِأَنَّهُ أَرَادَ قَرِينه مِنْ الْجِنّ ، أَوْ مَنْ قَصَدَ إِغْوَاءَهُ مِنْ شَيَاطِين الْإِنْس وَالْجِنّ. عون المعبود - (ج 11 / ص 93)
(3)
أَيْ: خَلِّصْ رَقَبَتِي عَنْ كُلّ حَقٍّ عَلَيَّ، وَالْمُرَاد هَاهُنَا نَفْس الْإِنْسَان ، لِأَنَّهَا مَرْهُونَة بِعَمَلِهَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى:{كُلُّ اِمْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِين} وَفُكَّ الرَّهْن تَخْلِيصه مِنْ يَد الْمُرْتَهِن. عون المعبود - (ج 11 / ص 93)
(4)
النَّدِيّ: هُوَ النَّادِي ، وَهُوَ الْمَجْلِس الْمُجْتَمِع، وَالْمَعْنَى اِجْعَلْنِي مِنْ الْمُجْتَمِعِينَ فِي الْمَلَأ الْأَعْلَى مِنْ الْمَلَائِكَة. عون المعبود - (ج 11 / ص 93)
(5)
(د) 5054، (ك) 1982 ، (مش) 112 ، (طب) ج22ص298ح758
(م) ، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّهُ أَمَرَ رَجُلًا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ: اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي ، وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا ، لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا ، إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا ، وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ " ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَسَمِعْتَ هَذَا مِنْ عُمَرَ؟ ، فَقَالَ: مِنْ خَيْرٍ مِنْ عُمَرَ ، " مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم " (1)
(1)(م) 60 - (2712) ، (حم) 5502
(م جة)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:(أَتَتْ فَاطِمَةُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَالَ لَهَا: " مَا عِنْدِي مَا أُعْطِيكِ" فَرَجَعَتْ، " فَأَتَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ: الَّذِي سَأَلْتِ أَحَبُّ إِلَيْكِ؟ ، أَوْ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ؟ "، فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ: قُولِي، لَا، بَلْ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ، فَقَالَتْ، فَقَالَ: " قُولِي: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ)(1)(وَرَبَّ الْأَرْضِ ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ)(2)(وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، أَنْتَ الْأَوَّلُ ، فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْآخِرُ ، فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ ، فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ ، فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ، وَأَغْنِنِي مِنْ الْفَقْرِ ")(3)
وفي رواية (4): عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأمُرُنَا إِذَا أَخَذْنَا مَضْجَعَنَا أَنْ نَقُولَ: " اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
…
(1)(جة) 3831
(2)
(م) 61 - (2713) ، (جة) 3831
(3)
(جة) 3873 ، (م) 61 - (2713) ، (ت) 3481
(4)
(م) 62 - (2713) ، (ت) 3400 ، (د) 5051 ، (حم) 8947
(حب)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" مَنْ قَالَ حِينَ يَأوِي إِلَى فِرَاشِهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، غَفَرَ اللهُ ذُنُوبَهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ "(1)
(1)(حب) 5528 ، (ش) 26527 ، (ن) 10647 ، انظر الصَّحِيحَة: 3414 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 607
(ت س د حم حب)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" خَلَّتَانِ لَا يُحْصِيهِمَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، أَلَا وَهُمَا يَسِيرٌ ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ ، يُسَبِّحُ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا ، وَيَحْمَدُهُ عَشْرًا ، وَيُكَبِّرُهُ عَشْرًا ")(1)(- قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو: " وَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعْقِدُهُنَّ بِيَدِهِ)(2) وفي رواية: (يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ بِيَمِينِهِ-)(3)(قَالَ: فَتِلْكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ ، وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ)(4)(وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ ، سَبَّحَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَحَمِدَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَكَبَّرَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ)(5)(فَتِلْكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ ، وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ، فَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَ مِائَةِ سَيِّئَةٍ؟ ")(6)(قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ هُمَا يَسِيرٌ ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ؟)(7)(قَالَ: " إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأتِي أَحَدَكُمْ وَهُوَ فِي صَلَاتِهِ، فَيَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا اذْكُرْ كَذَا)(8)
وفي رواية: (إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَضَى صَلَاتَهُ ، أَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَذَكَّرَهُ حَوَائِجَهُ، فَيَقُومُ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا، فَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ أَتَاهُ)(9)(فلَا يَزَالُ يُنَوِّمُهُ ، حَتَّى يَنَامَ)(10)(قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا ")(11)
(1)(ت) 3410 ، (خد) 1216 ، (س) 1348 ، (د) 5065
(2)
(حب) 2018 ، (ت) 3486 ، (س) 1355 ، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(د) 1502
(4)
(ت) 3410 ، (س) 1348
(5)
(ن) 9981 ، (خد) 1216 ، (ت) 3410 ، (جة) 926
(6)
(ت) 3410 ، (خد) 1216 ، (س) 1348 ، (ش) 29264
(7)
(د) 5065 ، (خد) 1216
(8)
(س) 1348 ، (خد) 1216 ، (د) 5065 ، (عب) 3189
(9)
(طس) 6215 ، (حم) 6910
(10)
(ت) 3410 ، (د) 5065
(11)
(حم) 6910 ، (د) 5065 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 606 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(خ م د حم)، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ:(اشْتَكَتْ إِلَيَّ فَاطِمَةُ رضي الله عنها مَجْلَ (1) يَدَيْهَا مِنَ الطَّحْنِ) (2)(بِالرَّحَى (3)) (4)(فَبَلَغَهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِسَبْيٍ (5) فَأَتَتْهُ تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَلَمْ تُوَافِقْهُ ، فَذَكَرَتْ لِعَائِشَة رضي الله عنها " فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ عَائِشَةُ لَهُ ، " فَأَتَانَا وَقَدْ دَخَلْنَا مَضَاجِعَنَا " ، فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ ، فَقَالَ: " عَلَى مَكَانِكُمَا) (6)(فَجَاءَ فَقَعَدَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا)(7)(حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي ، فَقَالَ:)(8)(لَا أُعْطِيكُمْ وَأَدَعُ أَهْلَ الصُّفَّةِ تَلَوَّى بُطُونُهُمْ مِنْ الْجُوعِ)(9)(أَلَا أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ؟ ، إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا ، فَكَبِّرَا اللهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَسَبِّحَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمَا)(10)(مِنْ خَادِمٍ)(11)(قَالَ عَلِيٌّ: فَمَا تَرَكْتُهَا بَعْدُ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ ، قَالَ: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ)(12).
(1)(مَجِلَتْ) يَدُهُ مَجَلًا ، وَمَجَلَتْ مَجْلًا لُغَةً ، وَهُوَ: أَنْ يَجْتَمِعَ بَيْنَ الْجِلْدِ وَاللَّحْمِ ، مَاءٌ مِنْ كَثْرَةِ الْعَمَلِ.
(2)
(حم) 996 ، (خ) 5959 ، (م) 80 - (2727) ، (ت) 3408 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.
(3)
الرحا والرحى: الأداة التي يطحن بها، وهي حجران مستديران يوضع أحدهما على الآخر ويدور الأعلى على قطب.
(4)
(د) 2988 ، (خ) 5959
(5)
السبي: الأسرى من النساء والأطفال.
(6)
(خ) 2945 ، (م) 80 - (2727) ، (د) 5062
(7)
(خ) 5046 ، (م) 80 - (2727) ، (د) 5062
(8)
(خ) 2945 ، (م) 80 - (2727) ، (ت) 3408 ، (د) 5062
(9)
(حم) 596 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.
(10)
(خ) 2945 ، (م) 80 - (2727) ، (ت) 3408 ، (د) 5062
(11)
(خ) 3502 ، (م) 80 - (2727) ، (حم) 1141
(12)
(حم) 1228 ، (خ) 5047 ، (م) 80 - (2727)
(د)، وَعَنْ ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنها قَالَتْ: أَصَابَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَبْيًا ، فَذَهَبْتُ أَنَا وَأُخْتِي وَفَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَحْنُ فِيهِ ، وَسَأَلْنَاهُ أَنْ يَأمُرَ لَنَا بِشَيْءٍ مِنْ السَّبْيِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" سَبَقَكُنَّ يَتَامَى بَدْرٍ ، لَكِنْ سَأَدُلُّكُنَّ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُنَّ مِنْ ذَلِكَ ، تُكَبِّرْنَ اللهَ عَلَى إِثْرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً ، وَثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَسْبِيحَةً ، وَثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَحْمِيدَةً ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "(1)
(1)(د) 2987 ، (طح) 5417 ، (طب) ج25ص138ح333 ، انظر الصَّحِيحَة: 1882
(ك)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قَالَ إِذَا أَوَى إلَى فِرَاشِهِ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعِمْنِي وَسَقَانِي، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ تُنَجِّيَنِي مِنَ النَّارِ، فَقَدْ حَمِدَ اللهَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ "(1)
(1)(ك) 2001 ، (الضياء) 1574 ، (هب) 4382 ، انظر الصَّحِيحَة: 3444، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 609
(د حب)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما (" أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي ، وَأَطْعَمَنِي وَسَقَانِي) (1)(الْحَمْدُ للهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَعْطَانِي فَأَجْزَلَ، الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، وَمَالِكَ كُلِّ شَيْءٍ، وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ ، لَكَ كُلُّ شَيْءٍ، أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ ")(2)
(1)(د) 5058 ، (حم) 5983 ، (حب) 5538 ، (ن) 7694
(2)
(حب) 5538 ، (يع) 5758 ، (د) 5058 ، (حم) 5983 ، انظر صحيح موارد الظمآن: 2002 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(م)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَوَى إلَى فِرَاشِهِ قَالَ: الْحَمْدُ ِللهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مُؤْوِيَ " (1)
(1)(م) 64 - (2715) ، (ت) 3396 ، (د) 5053 ، (حم) 12574
(حب)، وَعَنْ عَائِشَة رضي الله عنها قَالَتْ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَضَوَّرَ (1) مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ، رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ "(2)
(1) أَيْ: يتلوَّى ويتقلَّبُ ظهراً لِبَطْنٍ. النهاية في غريب الأثر - (ج 3 / ص 225)
(2)
(حب) 5530 ، (ن) 7688، (ك) 1980 ، انظر الصَّحِيحَة: 2066 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(عمل اليوم والليلة لابن السني)، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَشَكَا إِلَيْهِ أَهَاوِيلَ يَرَاهَا فِي الْمَنَامِ، فَقَالَ:
" إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ ، مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ ، وَمِنْ شَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَنْ يَحْضُرُونِ "(1)
(1)(عمل اليوم والليلة لابن السني) ص671 ، انظر الصَّحِيحَة: 264 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:1601
(ت)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا فَزِعَ أَحَدُكُمْ فِي النَّوْمِ فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ ، مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ ، وَشَرِّ عِبَادِهِ ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ ، فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ "(1)
(1)(ت) 3528 ، (د) 3893 ، (حم) 6696 ، (ش) 23547 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 701 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1601
(خ د)، وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ [حِينَ يَسْتَيْقِظُ] (1): لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ للهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، أَوْ دَعَا ، اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى ، قُبِلَتْ صَلَاتُهُ "(2)
(1)(د) 5060
(2)
(خ) 1103 ، (ت) 3414 ، (د) 5060 ، (جة) 3878 ، (حم) 22725