الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ أَرْكَانِ الْبَيْعِ الْمَبِيعُ
شُرُوطُ الْمَبِيع
كَوْنُ الْمَبِيعِ مَالًا مُتَقَوَّمًا عُرْفًا وَشَرْعًا
(قط)، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنْ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" ثَمَنُ الْخَمْرِ حَرَامٌ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ حَرَامٌ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ حَرَامٌ، وَإِنْ أَتَاكَ صَاحِبُ الْكَلْبِ يَلْتَمِسُ ثَمَنَهُ ، فَامْلأ يَدَيْهِ تُرَابًا، وَالْكُوبَةُ (1) حَرَامٌ "(2)
(1) قَالَ الْخَطَّابِيُّ فِي الْمَعَالِم: الْكُوبَة تُفَسَّر بِالطَّبْلِ، وَيُقَال: بَلْ هُوَ النَّرْد، وَيَدْخُل فِي مَعْنَاهُ: كُلّ وَتَر ، وَمِزْهَر ، وَنَحْو ذَلِكَ مِنْ الْمَلَاهِي. عون (8/ 185)
(2)
(قط) ج3ص7ح19 ، (حم) 2512 ، 3345 ، (د) 3482 ، (ش) 20912 ، (طل) 2755 ، انظر الصَّحِيحَة: 1806
(قط)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ثَلَاث كُلُّهُنَّ سُحْتٌ: كَسْبُ الْحَجَّامِ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ ، إِلَّا الْكَلْبَ الضَّارِي (1) "(2)
(1) أَيْ: كَلْبًا مُعوَّدًا بالصَّيد ، يقال: ضَرِيَ الكَلْبُ ، وأضْرَاهُ صَاحِبُه: أي عَوَّدَه. النهاية في غريب الأثر (ج3 / ص179)
(2)
(قط) ج3ص73 ح273 ، (طس) 8703 ، انظر الصَّحِيحَة: 2990
(س) ، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ ثَمَنِ السِّنَّوْرِ وَالْكَلْبِ ، إِلَّا كَلْبَ صَيْدٍ "(1)
(1)(س) 4295 ، (م) 42 - (1569) ، (ت) 1279 ، (د) 3479
(م)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ بِالْمَدِينَةِ ، فَقَالَ:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُعَرِّضُ بِالْخَمْرِ ، وَلَعَلَّ اللهَ سَيُنْزِلُ فِيهَا أَمْرًا ، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْهَا شَيْءٌ ، فَلْيَبِعْهُ وَلْيَنْتَفِعْ بِهِ "، قَالَ: فَمَا لَبِثْنَا إِلَّا يَسِيرًا ، حَتَّى قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" إِنَّ اللهَ تَعَالَى حَرَّمَ الْخَمْرَ ، فَمَنْ أَدْرَكَتْهُ هَذِهِ الْآية وَعِنْدَهُ مِنْهَا شَيْءٌ ، فلَا يَشْرَبْ ، وَلَا يَبِعْ "، قَالَ: فَاسْتَقْبَلَ النَّاسُ بِمَا كَانَ عِنْدَهُمْ مِنْهَا فِي طَرِيقِ الْمَدِينَةِ ، فَسَفَكُوهَا. (1)
(1)(م) 67 - (1578) ، (يع) 1056 ، (هق) 10824
(ت)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ عِنْدَنَا خَمْرٌ لِيَتِيمٍ ، فَلَمَّا نَزَلَتْ الْمَائِدَةُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْهُ وَقُلْتُ: إِنَّهُ لِيَتِيمٍ فَقَالَ: " أَهْرِيقُوهُ "(1)
(1)(ت) 1263 ، (ش) 21616 ، (يع) 1277
(حب حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّهُ كَانَ عِنْدِي مَالُ يَتِيمٍ فَاشْتَرَيْتُ بِهِ خَمْرًا [أَفَتَأذَنُ لِي](1) أَنْ أَبِيعَهُ فَأَرُدَّ عَلَى الْيَتِيمِ مَالَهُ؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: قَاتَل اللهُ الْيَهُودَ (2) حُرِّمَتْ عَلَيْهِمْ الشُّحُومُ ، فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا ، وَلَمْ يَأذَنْ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْعِ الْخَمْرِ " (3)
(1)(حم) 13299 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(2)
قَالَ أَبُو عَبْد اللهِ البخاري: قَاتَلَهُمْ اللهُ: لَعَنَهُمْ ، قُتِلَ: لُعِنَ ، الْخَرَّاصُونَ: الْكَذَّابُونَ.
(3)
(حب) 4945 ، (حم) 13299 ، (ت) 1293، التعليقات الحسان: 4924 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(م)، وَعَنْ يَحْيَى أَبِي عُمَرَ النَّخَعِيِّ قَالَ:(سَأَلَ قَوْمٌ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ بَيْعِ الْخَمْرِ وَشِرَائِهَا وَالتِّجَارَةِ فِيهَا ، فَقَالَ: أَمُسْلِمُونَ أَنْتُمْ؟ ، قَالُوا: نَعَمْ ، قَالَ: فَإِنَّهُ لَا يَصْلُحُ بَيْعُهَا وَلَا شِرَاؤُهَا وَلَا التِّجَارَةُ فِيهَا)(1)(لِمُسْلِمٍ، وَإِنَّمَا مَثَلُ مِنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ مَثَلُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ فَلَمْ يَأكُلُوهَا ، فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا)(2).
(1)(م) 83 - (2004) ، (حب) 5384
(2)
(حب) 5384 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(حم)، وَعَنْ شُرَحْبِيلَ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: " إِنَّ لِي أَرْحَامًا بِمِصْرَ يَتَّخِذُونَ مِنْ هَذِهِ الْأَعْنَابِ، قَالَ: وَفَعَلَ ذَلِكَ أَحَدٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ؟، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: لَا تَكُونُوا بِمَنْزِلَةِ الْيَهُودِ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمْ الشُّحُومُ، فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا، قَالَ: قُلْتُ: مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَخَذَ عُنْقُودًا فَعَصَرَهُ فَشَرِبَهُ؟ ، قَالَ: لَا بَأسَ ، فَلَمَّا سِرْتُ قَالَ: مَا حَلَّ شُرْبُهُ حَلَّ بَيْعُهُ "(1)
(1)(حم) 16110 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: أثر حسن.