الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الذِّكْرُ عِنْدَ الْمُصِيبَة
(1)[البقرة/156، 157]
(م حم حب)، وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ ، فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللهُ: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي ، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا)(1)(إِلَّا أَجَرَهُ اللهُ فِي مُصِيبَتِهِ ، وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا ")(2)(قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَحَفِظْتُ ذَلِكَ مِنْهُ)(3) فـ (لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا سَلَمَةَ الْوَفَاةُ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ لِأُمِّ سَلَمَةَ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ)(4)(قُلْتُ: أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ؟ ، أَوَّلُ بَيْتٍ هَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ إِنِّي قُلْتُهَا ، فَأَخْلَفَ اللهُ لِي رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: " أَرْسَلَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَاطِبَ بْنَ أَبِي بَلْتَعَةَ رضي الله عنه يَخْطِبُنِي لَهُ " ، فَقُلْتُ:)(5)(أَخْبِرْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(6)(مَا مِثْلِي تُنْكَحُ ، أَمَّا أَنَا فلَا وَلَدَ فِيَّ (7) وَأَنَا غَيُورٌ ، وَذَاتُ عِيَالٍ) (8)(وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيَائِي شَاهِدًا ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ: " ارْجِعْ إِلَيْهَا فَقُلْ لَهَا: أَمَّا قَوْلُكِ إِنِّي امْرَأَةٌ غَيْرَى، فَأَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُذْهِبَ غَيْرَتَكِ)(9) وَ (أَنَا أَكْبَرُ مِنْكِ سِنًّا، وَالْعِيَالُ عَلَى اللهِ وَرَسُولِهِ)(10)(وَأَمَّا قَوْلُكِ: إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيَائِكِ شَاهِدًا، فَلَيْسَ مِنْ أَوْلِيَائِكِ شَاهِدٌ وَلَا غَائِبٌ يَكْرَهُ ذَلِكَ " فَقَالَتْ لِابْنِهَا: يَا عُمَرُ، قُمْ فَزَوِّجْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَزَوَّجَهُ)(11)(" فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا بِرَحَاءَيْنِ وَجَرَّةٍ لِلْمَاءِ ")(12)
(1)(م) 3 - (918) ، (حم) 26677 ، (د) 3119
(2)
(م) 4 - (918) ، (حم) 26677
(3)
(حم) 16388 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: رجاله ثقات.
(4)
(يع) 4161، (حب) 4065، انظر الصَّحِيحَة: 293
(5)
(م) 3 - (918) ، (حم) 26677
(6)
(حب) 2949 ، (س) 3254 ، (حم) 26739 ، (م) 3 - (918)، انظر صحيح موارد الظمآن: 1069
(7)
أَيْ: لا تلد.
(8)
(ن) 8926
(9)
(حب) 2949 ، (س) 3254 ، (حم) 26739 ، (م) 3 - (918)
(10)
(يع) 4161، (حب) 4065
(11)
(حب) 2949 ، (س) 3254 ، (حم) 26739 ، (م) 3 - (918)
(12)
(يع) 4161، (حب) 4065
(م د)، وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِذَا حَضَرْتُمْ الْمَرِيضَ أَوْ الْمَيِّتَ ، فَقُولُوا خَيْرًا (1) فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ (2) عَلَى مَا تَقُولُونَ (3)" قَالَتْ: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ ، أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ أَبَا سَلَمَةَ قَدْ مَاتَ) (4) (فَمَا أَقُولُ؟) (5) (فَقَالَ: " قُولِي: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلَهُ ، وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً (6) " ، قَالَتْ: فَقُلْتُ ، فَأَعْقَبَنِي اللهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْهُ (7) مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم) (8).
(1) أَيْ: قُولُوا لِلْمَرِيضِ: اللَّهمَّ اِشْفِهِ ، وَقُولُوا لِلْمَيِّتِ: اللَّهمَّ اغْفِرْ لَهُ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 35)
(2)
أَيْ: يَقُولُونَ آمِينَ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 35)
(3)
أَيْ: عَلَى مَا تَقُولُونَ مِنْ الدُّعَاءِ ، خَيْرًا أَوْ شَرًّا. تحفة الأحوذي (3/ 35)
(4)
(م) 919 ، (ت) 977
(5)
(د) 3115 ، (س) 1825
(6)
أَيْ: عَوِّضْنِي مِنْهُ عِوَضًا حَسَنًا. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 35)
(7)
أَيْ: أَعْطَانِي اللهُ بَدَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 35)
(8)
(م) 919 ، (ت) 977
(جة)، وَعَنْ عَائِشَة رضي الله عنها قَالَتْ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ ، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ: الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ "(1)
(1)(جة) 3803، (ك) 1840 ، (طس) 6663 ، (هب) 4375 ، انظر الصَّحِيحَة: 265
(ت)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ قَالَ اللهُ لِمَلَائِكَتِهِ (1): قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟ ، فَيَقُولُونَ: نَعَمْ ، فَيَقُولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ (2)؟ ، فَيَقُولُونَ: نَعَمْ ، فَيَقُولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ ، فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ (3) فَيَقُولُ اللهُ: ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ "(4)
(1) أَيْ: قَالَ اللهُ لِمَلَكِ الْمَوْتِ وَأَعْوَانِهِ.
(2)
سَمَّى الْوَلَدَ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ لِأَنَّهُ نَتِيجَةُ الْأَبِ ، كَالثَّمَرَةِ لِلشَّجَرَةِ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 78)
(3)
أَيْ قَالَ: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
(4)
(ت) 1021 ، (حم) 19740 ، (حب) 2948 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 795 ، الصَّحِيحَة: 1408
(د حم) ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ:(كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم)(1)(عَلَى حِمَارٍ ، فَعَثَرَ الْحِمَارُ)(2)(فَقُلْتُ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَقَالَ: " لَا تَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ تَعَاظَمَ)(3)(الشَّيْطَانُ فِي نَفْسِهِ)(4)(حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الْجَبَلِ، وَيَقُولُ: بِقُوَّتِي صَرَعْتُهُ)(5)(وَلَكِنْ قُلْ: بِاسْمِ اللهِ، فَإِنَّكَ)(6)(إِذَا قُلْتَ بِسْمِ اللهِ ، تَصَاغَرَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ)(7)(حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الذُّبَابِ ")(8)
(1)(د) 4982
(2)
(حم) 20610 ، (د) 4982
(3)
(د) 4982
(4)
(حم) 20610
(5)
(حم) 23141 ، (د) 4982
(6)
(د) 4982
(7)
(حم) 20610 ، (د) 4982
(8)
(د) 4982 ، (حم) 23141 ، صَحِيح الْجَامِع: 7401، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3128