الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الذِّكْرُ عِنْدَ الْكَرْبِ وَالشِّدَّة
(حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ اسْتَأثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَحاً "، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا نَتَعَلَّمُهَا؟ ، فَقَالَ:" بَلَى، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا "(1)
(1)(حم) 3712 ، (ش) 29318 ، (يع) 5297 ، (طب) 10352 ، انظر الصَّحِيحَة: 199 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:1822
(حب)، وَعَنْ عَائِشَة رضي الله عنها " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ أَهْلَ بَيْتِهِ فَقَالَ: إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ غَمٌّ أَوْ كَرْبٌ فَلْيَقُلِ: اللهُ ، اللهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا " (1)
(1)(حب) 864 ، (د) 1525 ، (جة) 3882 ، (حم) 27127 ، انظر الصَّحِيحَة: 2755
(طب)، وَعَنْ أَسْمَاءَ بنتِ عُمَيْسٍ رضي الله عنها قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِأُذُنَيَّ هَاتَيْنِ يَقُولُ: " مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ غَمٌّ أَوْ سَقَمٌ أَوْ شِدَّةٌ ، فَقَالَ: اللهُ رَبِّي لَا شَرِيكَ لَهُ، كَشَفَ ذَلِكَ عَنْهُ "(1)
(1)(طب) ج24ص154ح396 ، (هب) 10228 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6040 ، الصَّحِيحَة: 2755
(ابن السني)، وَعَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَاعَهُ شَيْءٌ قَالَ: هُوَ اللهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا " (1)
(1)(عمل اليوم والليلة لابن السني) 335 ، (مسند الشاميين) 424 ، (حل) ج5ص219 ، انظر الصَّحِيحَة: 2070
(حم)، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ:" عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَزَلَ بِي كَرْبٌ أَنْ أَقُولَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللهِ ، وَتَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "(1)
(1)(حم) 701 ، (ن) 7673 ، (حب) 865، (ك) 1873 ، انظر صحيح موارد الظمآن: 2011 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(خ م ت جة حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ وفي رواية: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْحَكِيمُ)(1) وفي رواية: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَلِيمُ الْعَظِيمُ)(2) لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ وَالْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ " (3)
وفي رواية: " كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ "(4)
وفي رواية: " كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ "(5)
(1)(ت) 3435
(2)
(حم) 2297 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(خ) 5986 ، (م) 83 - (2730) ، (حم) 2012
(4)
(حم) 3354 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(5)
(جة) 3883
(عبد بن حميد)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنْ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" كَلِمَاتُ الْفَرَجِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا هو رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمُ "(1)
(1)(عبد بن حميد) 657 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4571 ، الصَّحِيحَة: 2045
(حم) ، وَعَنْ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍبأَنَّهُ زَوَّجَ ابْنَتَهُ مِنْ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ ، فَقَالَ لَهَا: إِذَا دَخَلَ بِكِ فَقُولِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، " وَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ قَالَ هَذَا "، قَالَ: فَلَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا. (1)
(1)(حم) 1762 ، (ن) 10482 ، (طب) ج13ص84ح210 ، (الضياء) ج9ص174ح155 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(د)، وَعَنْ أَبِي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو ، فلَا تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَأَصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ "(1)
(1)(د) 5090 ، (خد) 701 ، (حم) 20447 ، (حب) 970 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3388 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1823
(ت)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَرَبَهُ أَمْرٌ قَالَ: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ "(1)
(1)(ت) 3524 ، (ابن السني) 337 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4777 ، الصَّحِيحَة: 3182
(ت)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلِظُّوا (1) بِيَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ "(2)
(1) أَيْ: أَكْثَرُوا مِنْ قَوْلِهِ وَالتَّلَفُّظِ بِهِ فِي دُعَائِكُمْ، يُقَالُ: أَلَظَّ بِالشَّيْءِ ، إِذَا لَزِمَهُ وَثَابَرَ عَلَيْهِ. تحفة الأحوذي (ج 8 / ص 422)
(2)
(ت) 3524 ، (حم) 17632، (ك) 1836 ، (يع) 3833 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1250
(د)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا خَافَ قَوْمًا قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ (1) وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ " (2)
(1) يُقَالُ: جَعَلْت فُلَانًا فِي نَحْرِ الْعَدُوّ أَيْ: قُبَالَته وَحِذَاءَهُ لِيُقَاتِلَ عنْك وَيَحُولَ بَيْنك وَبَيْنه، وَالْمَعْنَى نَسْأَلُك أَنْ تَصُدَّ صُدُورَهُمْ وَتَدْفَعَ شُرُورَهُمْ وَتَكْفِينَا أُمُورَهُمْ وَتَحُولَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ. عون المعبود (ج 3 / ص 460)
(2)
(د) 1537 ، (حم) 19735 ، (حب) 4765 ، (ن) 8631 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4706، الكلم الطيب: 125
(د)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا غَزَا قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي، بِكَ أَحُولُ، وَبِكَ أَصُولُ، وَبِكَ أُقَاتِلُ "(1)
(1)(د) 2632 ، (ت) 3584 ، (حم) 12932 ، (حب) 4761 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4757، وصححه في الكلم الطيب: 126
(خ م)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه قَالَ:(" دَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْأَحْزَابِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ)(1)(فَقَالَ: اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ ، سَرِيعَ الْحِسَابِ ، اهْزِمْ الْأَحْزَابَ ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ ")(2)
(1)(خ) 2775
(2)
(خ) 3889 ، (م) 21 - (1742) ، (ت) 1678
(خ م حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه قَالَ:(" إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا (1) انْتَظَرَ حَتَّى مَالَتْ الشَّمْسُ ، ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ ، لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ ، وَسَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ) (2)(فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا يَكُونُ فِي ذَلِكَ)(3)(فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ ، وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ ، اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ ")(4)
(1) أي: لقي فيها العدو.
(2)
(خ) 2804
(3)
(حم) 9185 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح بطريقيه وشواهده.
(4)
(خ) 2804 ، (م) 20 - (1742) ، (د) 2631 ، (حم) 19137
(حم)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قُلْنَا يَوْمَ الْخَنْدَقِ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ مِنْ شَيْءٍ نَقُولُهُ؟ ، فَقَدْ بَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ ، قَالَ:" نَعَمْ، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا، وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا "، قَالَ: فَضَرَبَ اللهُ عز وجل وُجُوهَ أَعْدَائِهِ بِالرِّيحِ، فَهَزَمَهُمْ اللهُ عز وجل بِالرِّيحِ. (1)
(1)(حم) 11009، (كشف الأستار عن زوائد البزار) 3119 ، انظر الصَّحِيحَة: 2018، وهداية الرواة: 2390
(خد)، وَعَنْ رِفَاعَةَ الزُّرَقِيُّ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ ، وَانْكَفَأَ الْمُشْرِكُونَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" اسْتَوُوا حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي عز وجل "، فَصَارُوا خَلْفَهُ صُفُوفًا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلَا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ ، وَرَحْمَتِكَ ، وَفَضْلِكَ ، وَرِزْقِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ ، الَّذِي لَا يَحُولُ وَلَا يَزُولُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، وَالأَمْنَ يَوْمَ الْحَرْبِ، اللَّهُمَّ عَائِذًا بِكَ مِنْ سُوءِ مَا أَعْطَيْتَنَا، وَشَرِّ مَا مَنَعْتَ مِنَّا، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ، اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ، غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَيُكَذِّبُونَ رُسَلَكَ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ، إِلَهَ الْحَقِّ " (1)
(1)(خد) 699 ، (حم) 15531 ، (ن) 10445، (ك) 1868 ، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد: 541، وفقه السيرة ص260
(خد)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: إِذَا أَتَيْتَ سُلْطَانًا مَهِيبًا تَخَافُ أَنْ يَسْطُوَ بِكَ ، فَقُلْ: اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعًا ، اللهُ أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ ، وَأَعُوذُ بِاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، الْمُمْسِكِ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ أَنْ تَقَعْنَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ، مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ فُلَانٍ وَجُنُودِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ ، إِلَهِي كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّهِمْ ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ ، وَعَزَّ جَارُكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ -. (1)
(1)(خد) 708 ، (ش) 29177 ، (طب) ج10ص258ح10599 ، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 549 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2238
(خد)، وَعَنْ عَبْدَ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ:" إِذَا كَانَ عَلَى أَحَدِكُمْ إِمَامٌ يَخَافُ تَغَطْرُسَهُ أَوْ ظُلْمَهُ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ وَأَحْزَابِهِ مِنْ خَلائِقِكَ، أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَطْغَى، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ "(1)
(1)(خد) 707 ، (ش) 29176 ، (طب) ج10ص15ح9795 ، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 548 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2237
(ش)، وَعَنْ أَبِي مِجْلَزٍ (1) قَالَ: مَنْ خَافَ مِنْ أَمِيرٍ ظُلْمًا فَقَالَ: رَضِيت بِاللهِ رَبًّا ، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا ، وَبِالْقُرْآنِ حَكَمًا وَإِمَامًا ، أَنْجَاهُ اللهُ مِنْهُ. (2)
(1) واسمه لاحق بن حميد وهو تابعي ثقة.
(2)
(ش) 29181 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2239
(الضياء)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" اللَّهُمَّ لَا سَهْلَ إِلَّا مَا جَعَلْتَهُ سَهْلًا، وَأَنْتَ تَجْعَلُ الْحَزْنَ إِذَا شِئْتَ سَهْلًا "(1)
(1)(الضياء) 1685 ، (حب) 974 ، (ابن السني) 351 ، انظر الصَّحِيحَة: 2886، صحيح موارد الظمآن: 2058 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.