الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البؤر الفكرية المسماة بـ (الميليشيات)، سواء أكانت هذه الخلفيات اجتماعية أم سياسية أم دينية أم عسكرية، كما أن تشابهًا في الوسائل يلحظه المتابع لهذه الميليشيات. فالعدد المعلن لهذه الميليشيات 41 منظمة، و22 ميليشيا، غير تلك التي تفضل العمل السري ولا تعلن عن نفسها، بل تغلق العضوية على من يصطفيهم القائد (1).
قائمة بأهم الميليشيات الإرهابية الأمريكية
ميليشيا ولاية ميتشجان: تعتبر هذه المليشيا من أقوى الميليشيات وأكثرها عدداً، حيث يقدر عدد جنودها بـ50 ألف جندي. وقد اشتهرت هذه المليشيا بعد الانفجار في مدينة أوكلاهوما، لأن الاثنين اللذين اعتقلا عضوان فيها. ورغم أن قائد الميليشيا ادعى أنه طردهما، لأنهما متطرفان أكثر مما يجب، الا إن القس (نورمان أولسون) قائد (الجيش الأول) أحد قطاعات الميليشيا، أيَّد فكرة أن يذهب الآلاف من الجنود بالملابس العسكرية وكامل الأسلحة لإنذار كلينتون أن هذه ستكون بداية الثورة الأمريكية الثانية.
والميليشيات تملك دبابات وعربات مصفحة ومدافع مضادة للدبابات، وتتدرب على حرب العصابات وبعض تدريباتها تتم في الليل، وتُستعمل فيها نظارات تسمح بالرؤية في الظلام. وفي جنوب الولاية فرع للميليشيا، يتدرب عسكريًا بأقنعة واقية من الغازات السامة، لاعتقاده بأن الجيش الأمريكي سيستعملها ضدهم.
ميليشيا ولاية كولورادو: اسمها الرسمي هو حراس الحريات الأمريكية، العضو فيها يطلق على نفسه لقب حارس وطن، وأسلحة أعضائها كثيرة ولا يكتفي الواحد بأسلحة لنفسه، إنما يخزن مجموعة أخرى للمتطوعين الذين ربما لن تتوفر لهم أسلحة كافية عند قيام الحرب. كما يخزن أعضاء هذه المليشيا ـ أيضاً ـ كميات كبيرة من الطعام وضروريات الحياة، ليعيشوا أسابيع بل شهوراً إذا فرضت عليهم الحكومة
(1) الميليشيات المسيحية الأمريكية .. هواية القتل اللذيذ - أحمد زين- موقع إسلام أون لاين- 13 - 9 - 2001 - http://www.islamonline.net/arabic/famous/2001/09/article3.shtml
الحصار. وميليشيا كولورادو عندها جريدة ودار نشر. ومن مطبوعاتها: النظام العالمي الجديد.
وبداخل هذه المليشيا لجنة تشرف على التمارين العسكرية وتخزين الأسلحة، كما ترسل مستشارين عسكريين لمساعدة الميليشيات في الولايات الأخرى، وعلى رأس قائمة أعدائهم ـبالإضافة إلى الحكومة الفدراليةـ البنوك العالمية التي يسيطر عليها اليهود. وهذه الميليشيا تحمل اليهود مسئولية فساد النظام البنكي العالمي بما في ذلك سقوط بنك الاعتماد.
ميليشيا ولاية فلوريدا: تتكون هذه الميليشيا من 6 ميليشيات فرعية، ولها جنود في كل مقاطعة ومدينة في ولاية فلوريدا. ففي مدينة تاميا يوجد فرع للمتطوعين المسلحين، وفي مقاطعة هيلزبورو المجاورة جيش وجهاز حكومي وجهاز قضائي، وعلى رأس الجهاز القضائي المحكمة الدستورية التي أرسلت أخيراً أوامر إلى المسئولين في المقاطعة لإطاعة قوانينها. وفي مقاطعة سانت لوشي يحمل الجنود مسدسات وبنادق ومدافع رشاشة إلى اجتماعات التدريب.
ميليشيا ولاية إيداهو: تستفيد هذه الميليشيا من المناطق الجبلية الوعرة، في ولاية إيداهو. ومن الذين يقودون هذه الميليشيا الكابتن (صمويل شيرود)، الذي يقول: ستشهد أمريكا الحرب الأهلية مرة أخرى، ونحن هنا في ولاية إيداهو سنبدأ بالهجوم على مبني برلمان الولاية ونقتل كل النواب رمياً بالرصاص.
أما (جيمس جرينز) ـ وهو كولونيل متقاعد من فرقة القبعات الخضراء التي اشتركت في حرب فيتنام ـ فهو يظهر وجهاً آخر من وجوه الميليشيات التي لا تنظر إلى أمريكا بالكراهية فحسب، وإنما توجه عنصريتها للعالم كله من حولها، فيقول: "الجنس الأبيض هو سيد الأجناس، والأفارقة ـوالآسيويون مثلهم ـ أقذر الناس وفي أسفل قائمة الأجناس
…
" (1).
ميليشيا ولاية إنديانا: ترأس ميليشيا ولاية إنديانا امرأة هي جنرالة سابقة بالجيش الأمريكى وتدعى (ليندا طومسون)، وعندها مكتب محاماة في إنديانا بولس
(1) جعل بعض النقاد من الخوف من الأجنبي وازدرائه عجله قيادة التاريخ الأمريكي كله
عاصمة الولاية، وهي تقول: إن يوماً ما ستهجم فيه على الكونجرس وتعتقل كل أعضائه وتدمرهم.
ميلشيا ولاية ميسوري: هذه الميليشيا أقل حجمًا ونشاطًا من ميليشيا ولاية ميتشجان، لكن لها فروعاً في خمس مقاطعات. وهذه تجمع بين العملين العسكري والسياسي. فبالإضافة إلى تسليح أعضائها فإنها ترشحهم في الانتخابات المحلية لعُمُد المدن الصغيرة واللجان التعليمية.
والبرامج السياسية لهؤلاء تدعو إلى الانسحاب من منظمة الأمم المتحدة "خوفًا من سيطرتها على الحكومة الأمريكية"، وإلى إنهاء النظام الدولي الجديد. وشنت هذه الميليشيا هجومًا شخصيًا على الرئيس كلينتون، وخاصة على زوجته هيلاري، التي وصفت بأنها تقود شبكة شيوعية للسيطرة على أمريكا. وهذه الميليشيا تتحدث عن طائرات تجسس تابعة لشرطة التحقيق الفدرالي (إف بي آي)، تحلق فوق معسكراتها للهجوم عليها، وعن صواريخ جو ـ أرض، وقنابل عنقودية رغم أن الشرطة الفدرالية لا تملك مثل هذه الأسلحة.
ميليشيا ولاية مونتانا: لأن ولاية مونتانا في أقصى شمال الولايات المتحدة (تجاور كندا)، فأن الميليشيا تريد فصلها لتكون دولة بيضاء، حيث ان عدد كبير من قادة هذه الميليشيا مشهورون بآرائهم العنصرية والإرهابية. وهذه الميليشيا تطبع مجلات وجرائد تتحدث عن عظمة الجنس الآري
…
إلخ. ومن أشرطة الفيديو التى تنتجها شريط عنوانه: (إرهاب كلينتون ورينو)، في إشارة إلى وزيرة العدل الأمريكية ودورها في القضاء على الجماعة الدينية المتطرفة، في ولاية تكساس خلال عهد كلينتون.
ميليشيا ولاية أريزونا: حديثة وصغيرة الحجم بالمقارنة مع غيرها، ومن قادتها (ديفيد أبسي) الكابتن الثوري، و (جارى هانت) الثوري الأول، وهما يريان أن على الأمريكيين إعلان ثورة جديدة مثل التي أعلنوها ضد الاستعمار البريطاني قبل أكثر من مائتي سنة، ثم إعادة تأسيس الولايات المتحدة. ولأن هذه الميليشيا جديدة فإن أسلحتها فردية وهي عبارة عن أسلحة أعضائها (الواحد منهم يملك مجموعة من المسدسات والقنابل). تقوم هذه المليشيا عادة بنشر إعلانات في الصحف الأمريكية، تدعو المواطنين للانضمام إليها، واسمها الرسمي هو (منظمة أبناء الحرية)، وأحد