الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن مسعود آخرهن من الحواميم ((حم)) الدخان، و ((عم يتساءلون)) (1)، وفي لفظ لمسلم:((عشرون سورة في عشر ركعات من المفصل في تأليف عبد الله)) (2)، وفي لفظ لمسلم: ((
…
هذاً كهذ الشعر، إن أقواماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع، وإنَّ أفضل الصلاة: الركوع والسجود، إني لأعلم النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن)) (3).
فيستحب للقارئ التالي لكتاب الله تعالى أن يرتل، وهذا هو الأفضل أن يُرتِّل، ولا بأس بالسرعة التي ليس فيها إخلال باللفظ: بإسقاط بعض الحروف، أو إدغام ما لا يصح إدغامه، وهذه قراءة الحدر: وهو إدراج القراءة وسرعتها، ولابد فيه من مراعاة أحكام التجويد: من المدّ، والتشديد، والقطع، والوصل؛ وليحذر فيه من بتر حرف المد، وذهاب الغنة.
فإن حصل إخلال باللفظ في هذه القراءة فهي حرام؛ لأنها تغيير للقرآن (4).
ثالثاً: إذا مرَّ بآية رحمة سأل الله من فضله
، وإذا مر بآية عذاب استعاذ بالله تعالى، وإذا مرّ بآية فيها سؤال سأل، وهذا في النوافل لا في الفرائض؛ لحديث حذيفة رضي الله عنه، قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة، فقلت يركع عند المائة، ثم مضى يُصلِّي، فقلت: يصلي
(1) البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب تأليف القرآن، برقم 4996، ورقم 5053.
(2)
مسلم، برقم 276 - (722)، وتقدم.
(3)
مسلم، برقم275 - (722) وتقدم.
(4)
انظر: مجالس شهر رمضان، للعثيمين، ص153.