الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن أريد أن أناجي؟)) (1)، وفي لفظ:((تدرون بين يدي من أقوم ومن أناجي؟)) (2).
4 - خشوع مسلم بن يسار
في صلاته رحمه الله (3):
* قال عنه ابنه عبد الله بن مسلم: ((كان إذا صلَّى كأنه ودٌّ [أي وتد] لا يميل لا هكذا، ولا هكذا (4).
* وقيل عنه: كان مسلم بن يسار إذا صلَّى كأنه ثوب مُلقى، وكان يقول لأهله إذا دخل في الصلاة: تحدَّثوا فلست أسمع حديثكم، وذُكر أنه وقع حريق في داره وهو يصلِّي، فلما ذُكِرَ له قال: ما شعرت (5).
5 - خشوع حاتم الأصم
رحمه الله في صلاته (6)، كان حاتم ينطق بالحكمة، ويخشع لله تعالى في صلاته، فقد مرَّ عصام بن يوسف
(1) حلية الأولياء، 3/ 133.
(2)
سير أعلام النبلاء، 4/ 392.
(3)
مسلم بن يسار، قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء، 4/ 510: ((القدوة الفقيه، الزاهد، أبو عبد الله البصري، كان ثقة، فاضلاً، عابداً ورعاً، توفي 100هـ، وقيل: 101 [انظر: سير أعلام النبلاء، 4/ 510 - 514].
(4)
سير أعلام النبلاء، 4/ 511.
(5)
المرجع السابق، 4/ 512.
(6)
حاتم الأصم، قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء، 11/ 484: ((الزاهد القدوة، الرّبَّاني، أبو عبد الرحمن، حاتم بن عنوان بن يوسف البلخي، الناطق بالحكمة الأصم، له كلام جليل في الزهد، والوعظ، والحكم، كان يقال له: لقمان هذه الأمة
…
توفي حاتم الأصم رحمه الله 237هـ)).