الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحمد الشهير بابن الجون وتلا عليه وقرأ العربية على الغافقي وأبي بكر يحيى بن مهلب وأبي علي بن أبي الأحوص والقاضي أبي بكر: محمد بن إبراهيم الدباغ الأوسي وأبي جعفر الطباع وإمام العربية الأستاذ أبي الحسين بن أبي الربيع وأجازه جماعة من أهل المشرق منهم قطب الدين القسطلاني وجار الله أبو اليمن بن عساكر وابن أبي الدنيا وغيرهم.
وله تآليف: واختصر كتاب المقنع في القراءات اختصاراً بديعاً وسماه: الممتع في تهذيب المقنع وله غير ذلك. ومن شعره:
عليك بالصبر وكن راضياً
…
بما قضاه الله تلق النجاح
واسلك طريق الجد والهج به
…
فهو الذي يرضاه أهل الصلاح
توفي في عام اثني عشر وسبعمائة.
محمد بن أحمد بن محمد بن علي الغساني
من أهل مالقة يكنى أبا القاسم ويعرف بابن حفيد الأمين كان من أهل العلم والفضل والدين المتين والدأب على تدريس كتب الفقه استظهر منها على كتاب الجواهر لابن شاس واضطلع بها فكان مجلسه من مجالس حفاظ المذهب وانتفع به الناس وكان معظماً
فيهم متبركاً به على سنن الصالحين من الزهد والانقباض سني المنازع شديد الإنكار على أهل البدع والأهواء.
جلس للتدريس العام بالمسجد الجامع وأقرأ به الفقه والعربية والفرائض وأخذ عن أبي علي بن أبي الأحوص وأبي جعفر بن الزبير وأبي محمد بن أبي السداد والقاضي أبي القاسم المكوى. وله تقييد حسن في الفرائض وجزء في تفضيل التين على التمر وكلام على نوازل من الفقه. فقد في الكائنة العظمى بطريف وقد تقدم أنها كانت عام أحد وأربعين وسبعمائة.
محمد بن أحمد بن محمد بن علي الغساني
من أهل مالقة يكنى أبا بكر ويعرف بابن حفيد الأمين كان فقيهاً جليلاً حافظاً لفروع الفقه إماماً منقبضاً يدرس مختصر بن الحاجب الفرعي عمره وعرضه في مجلس واحد واجتهد اجتهاداً كثيراً ورحل إلى المشرق فحج ورجع إلى الأندلس وكان أكثر أهل بيته تواضعاً وأملحهم خلقاً جميل الاعتقاد في الناس متحلياً بالصدق والعفاف مثابراً على الخير حسن العهد على سنن الصالحين متقشفاً. توفي عام ستة وثلاثين وسبعمائة أو في حدوده.