الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وله من التآليف: الغرر في تكميل الطرر طرر أبي إبراهيم الأعرج ثم الدرر في اختصار الطرر المذكورة وتقييدان على الرسالة: كبير وصغير ولخص التهذيب لابن بشير وحذف أسانيد المصنفات الثلاثة والتزم إسقاط التكرار. واستدرك الصحاح الواقعة في الترمذي على مسلم والبخاري وقيد على مختصر الطليطلي وشرع في تقييد على قواعد الإسلام لأبي الفضل عياض رحمه الله أسر هو ووالده في طريف ولقيا شدة ونكالاً ثم سرحا وخلصا. مولده بفاس عام تسعين وستمائة.
محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن رشيد الفهري
من أهل سبتة يكنى أبا عبد الله ويعرف بابن رشيد. الخطيب المحدث المتبحر في علوم الرواية والإسناد. كان رحمه الله تعالى فريد عصره جلالة وعدالة وحفظاً وأدباً وسمتاً وهدياً واسع الأسمعة عالي الإسناد صحيح النقل أصيل الضبط تام العناية بصناعة الحديث قيماً عليها بصيراً بها محققاً فيها ذاكراً للرجال متضلعاً من العربية واللغة والعروض فقيهاً أصيل النظر ذاكراً
للتفسير ريان من الأدب حافظاً للأخبار والتواريخ مشاركاً في الأصلين عارفاً بالقراءات. قدم غرناطة فأقام بها خطيباً معظماً مقبول الشفاعة ثم انتقل إلى مدينة فاس فأقام بها معظماً عند الملوك والخاصة. قرأ ببلده سبتة على الأستاذ إمام النحاة أبي الحسن بن أبي الربيع كتاب سيبويه وقيد على ذلك تقييداً مفيداً وأخذ عنه القراءات وأخذ عنه الجلة الذين يشق إحصاؤهم فلقي بإفريقية: الراوية العدل أبا محمد: عبد الله بن هارون.
يروي عن بن بقي وروى بالمشرق عن أبي اليمن بن عساكر والإمام شرف الدين أبي محمد: عبد المؤمن ابن خلف الدمياطي وأبي عبد الله: محمد بن عبد المنعم بن الخيمي وعلي بن أحمد المقدسي رحلة الشام وأحمد بن هبة الله بن عساكر الدمشقي شرف الدين وقطب الدين: محمد بن أحمد القسطلاني شيخ دار الحديث الكاملية.
ألف فوائد جليلة في كتاب سماه ملء العيبة فيما جمع بطول الغيبة في الوجهتين الكريمتين إلى مكة وطيبة قدم غرناطة في عام اثنين وتسعين وستمائة فعقد مجالس للخاص والعام يقرئ بها فنوناً من العلم وتقدم خطيباً وإماماً بالمسجد الأعظم منها. توفي بمدينة فاس في شهر المحرم سنة إحدى وعشرين وسبعمائة. ومولده بسبتة عام سبعة وخمسين وستمائة.